تحذيرات من هجوم وشيك.. سريلانكا تشدد الأمن حول الإسرائيليين وتل أبيب تدعو رعاياها للمغادرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وصلت تداعيات الحرب في غزة ولبنان إلى سريلانكا، تلك الدولة الآسيوية، فشددت إجراءات الأمن بعد تلقي السلطات معلومات عن تهديدات بشن هجمات على إسرائيليين.
قال متحدث باسم الشرطة في سريلانكا، الأربعاء، إن قواته شددت من التدابير الأمنية حول مواقع ركوب الأمواج الشهيرة، بعد أن حصلت السلطات على معلومات بشأن "تهديد محتمل للسياح الإسرائيليين".
وذكر نيهال ثالدو أنه جرى وضع إجراءات أمنية خاصة موضع التنفيذ، خاصة في منطقة خليج أورغام شرقي البلاد.
ويشكل الإسرائيليون نحو 1.5 في المئة من إجمالي 1.5 مليون سائح زاروا الجزيرة منذ بداية العام الجاري حتى نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويشكل خليج أورغام الذي يبعد نحو 400 كيلومتر شرق العاصمة كولومبو وجهة شهيرة للسياح الإسرائيليين.
Relatedاعتقال ليبي في ألمانيا يشتبه في تخطيطه لهجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين إصابة جنديين إسرائيليين في إطلاق نار قرب البحر الميت .. ماذا نعرف حتى الآن؟مظاهرات في عمان تضامناً مع يحيى السنوار بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتلهوجاءت تصريحات المتحدث باسم أن حذرت السفارة الأمريكية في كولومبو رعاياها، وطلبت منهم تجنب زيارة خليج أورغام حتى إشعار آخر.
وقالت إنها تلقت "معلومات موثوقة تحذر من هجوم يستهدف المواقع السياحية الشهيرة في الخليج".
أما المتحدث باسم الشرطة في سيرلانكا فأكد أن الشرطة الإقليمية عززت الأمن على مدار الأيام الماضية، ونشرت المزيد من حواجز الطرق وكثفت من تفتيش المركبات.
وأضاف أن الشرطة ستنفذ مزيداً من الإجراءات في شتى أنحاء البلاد لحماية السياح الذين يزورون سيرلانكا في الموسم السياحي بحلول نهاية العام الجاري.
ومنذ اندلاع حرب غزة، خرجت احتجاجات في سريلانكا نظمتها بالأساس الجماعات الإسلامية، وسرعان ما وجدت دعماً من سكان الدولة ذات الأغلبية البوذية.
وكانت سلسلة هجمات انتحارية وقعت في فنادق وكنائس في سيرلانكا عام 2019، أدت مقتل وإصابة المئات، وأدخلت البلاد في أزمة اقتصادية صعبة، خاصة أن السياحة شكل أحد أبرز مصادر الدخل القومي للعملة الأجنبية.
المصادر الإضافية • أ ب، وسائل إعلام إسرائيلية، شبكات تواصل اجتماعي
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لاجئ متهم بقتل زوجته في كندا يطلب العودة إلى سيرلانكا بابا الفاتيكان يدعو في سيرلانكا الى المصالحة الوطنية سيرلانكا:الحرب الأهلية إنتهت والى الأبد سياحة السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل جنوب لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل جنوب لبنان سياحة السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل جنوب لبنان الأمم المتحدة اقتصاد الحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرين فلاديمير بوتين قتل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان يحل الحكومة..ويشدد على أولوية الأمن واستعادة الاستقرار
أعلن رئيس الوزراء السوداني، كامل الطيب إدريس، أمس الأحد، حل الحكومة الانتقالية، وتكليف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير المهام إلى حين تشكيل حكومة جديدة، في خطوة وصفت بأنها تمهيد لإعادة هيكلة السلطة التنفيذية في ظل الأزمة السياسية والعسكرية المتفاقمة في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن رئيس الوزراء أبلغ طاقم الحكومة بقراره، في أول خطوة كبيرة يتخذها منذ أدائه اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء السبت الماضي، أمام رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي عينه رسميًا في 19 مايو الماضي، بعد شغور المنصب منذ استقالة عبد الله حمدوك في يناير 2022.
وفي كلمة متلفزة بثها التلفزيون الرسمي، أكد إدريس أن الأمن القومي واستعادة هيبة الدولة يتصدران أولويات المرحلة، متعهدًا بالعمل على استتباب الأمن والاستقرار في كافة أنحاء السودان، و"القضاء على المليشيات المتمردة"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقال إدريس: "سأعمل على استتباب الاستقرار والأمن في كافة أنحاء البلاد لأن أهم الأولويات الوطنية العاجلة هي الأمن القومي، وهيبة الدولة بالقضاء على التمرد والمليشيات المتمردة".
كما حذر الدول التي تدعم هذه القوات من مواصلة "العمليات الإجرامية"، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز علاقات السودان الخارجية مع دول الجوار، والدول العربية والأفريقية، وسائر دول العالم.
ويأتي قرار إدريس في وقت يتواصل فيه النزاع المسلح الذي اندلع في منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وكان الجيش قد أعلن في مارس الماضي سيطرته على مقر القصر الجمهوري وعدد من الوزارات في العاصمة الخرطوم، في مؤشر على احتدام المواجهات المسلحة داخل المدينة التي تحولت إلى ساحة قتال طاحن.
ورغم تعدد الوساطات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار، لم تفلح أي منها في تحقيق هدنة دائمة، وظل القتال متواصلاً مع اتهامات متبادلة بين الطرفين بتقويض العملية السياسية.
جذور الأزمةتعود جذور الأزمة إلى الخلافات بين البرهان وحميدتي بشأن الاتفاق الإطاري، الذي أُبرم بهدف تأسيس فترة انتقالية تقود إلى حكم مدني، لكنه واجه عقبات بعد مطالبة الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لوائه، وهو ما اعتبره دقلو محاولة للهيمنة العسكرية والبقاء في السلطة.
في المقابل، اتهم الجيش قوات الدعم السريع بتنفيذ محاولة انقلاب وتمرد مسلح، ما دفع البلاد إلى أتون حرب شاملة.
ويواجه كامل الطيب إدريس، وهو دبلوماسي سابق ومرشح رئاسي سابق في 2010، تحديات هائلة في مستهل ولايته، تشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإنهاء النزاع، وتحقيق الاستقرار، وإنقاذ الاقتصاد الذي ينهار تحت وطأة الحرب، إلى جانب ملف النازحين واللاجئين الذي بات يشكل ضغطًا إقليميًا ودوليًا.
ومع غياب الثقة بين الأطراف المتحاربة، وتعقيد المشهد الإقليمي والدولي، تبقى فرص نجاح الحكومة الجديدة مرهونة بمدى قدرتها على إطلاق عملية سياسية شاملة تنهي حالة الاحتراب وتعيد البلاد إلى مسار الانتقال السلمي.