تستهدف شركة كوكاكولا تحقيق النطاق الأعلى من توقعات المبيعات من عملياتها الطبيعية خلال العام الجاري بعد ارتفاع مفاجئ في الطلب على المشروبات الغازية والعصائر الأعلى سعرا في الولايات المتحدة في الربع الثالث، والذي قد يعوض انخفاض مبيعاتها في الصين والشرق الأوسط.

ومع ذلك تراجع سهم الشركة المصنعة لمشروبات سبرايت وفانتا اثنين بالمئة مع إشارة الرئيس التنفيذي جيمس كوينسي إلى انخفاض المبيعات في الصين والشرق الأوسط.

وتأثر الطلب في الصين بالتعافي الاقتصادي البطيء بعد الوباء، والناجم إلى حد كبير عن استمرار التباطؤ في سوق العقارات، في حين أثر الصراع في الشرق الأوسط على المعروض في المنطقة.

وانخفضت إيرادات شركة كوكاكولا في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا سبعة بالمئة، كما تراجعت في منطقة آسيا والمحيط أربعة بالمئة.

ولكن إيرادات أميركا الشمالية قفزت 12 بالمئة بعد أن نجحت جهود الشركة في زيادة الطلب عبر تقديم عبوات معدنية أصغر حجما للعملاء من أصحاب الميزانيات المحدودة.

وقال داني هيوسون، رئيس قطاع التحليل المالي في (إيه.جيه.بيل) "أظهرت شركة كوكاكولا عملا رائعا في إقناع العملاء بمواصلة دفع أسعار مميزة لمنتجاتها".

وأضاف: "ضاعف الفريق جهوده لتقديم المنتج المناسب في الأماكن المناسبة للأشخاص المناسبين".

وصعد صافي الإيرادات 0.3 بالمئة إلى 11.95 مليار دولار، وذلك مقارنة بتوقعات محللين بانخفاض قدره 2.62 بالمئة، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.

وبلغت الأرباح المعدلة 77 سنتا للسهم، مقارنة بتقديرات بلغت 74 سنتا، وتمسكت الشركة بتوقعاتها السنوية للنمو المعدل للأرباح من خمسة بالمئة إلى ستة بالمئة رغم ارتفاع الأسعار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوكاكولا أوروبا أميركا شركات كوكاكولا شركة كوكاكولا أميركا اقتصاد عالمي كوكاكولا أوروبا أميركا أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

كاتبان أميركيان: ترامب يوشك أن يكرر أخطاء بوش بالشرق الأوسط

قال كاتبان أميركيان إن الضربة الأميركية على إيران يمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب لا هوادة فيها، يعارضها الأميركيون يمينا ويسارا، والتورط فيها حماقة كبيرة.

وأوضح الكاتبان ماثيو داس، مستشار المشرعين التقدميين، والمحرر المحافظ سهراب أحمري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختار الآن الانضمام إلى حرب إسرائيل المتهورة مع إيران، مما يعرقل مفاوضاته الدبلوماسية التي أثبتت جدواها، ويجعله يوشك أن يُغرق الأمة في مستنقع جديد، ويشكل خيانة جسيمة لملايين الأميركيين الذين ساندوه سعيا إلى نهضة محلية، لا إلى مغامرات خارجية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلومبيرغ: 5 أسئلة عما سيحدث لو أغلقت إيران مضيق هرمزlist 2 of 2كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربةend of list

وذكّر الكاتبان في مقالهما بصحيفة واشنطن بوست، بأن ترامب تفوق عام 2016 على وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لأنه انتقد حروب أميركا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول ووصفها بأنها "كارثة"، كما فاز الرئيس السابق جو بايدن عام 2020، لمعارضته حروب الشرق الأوسط، وانتصرت حملة ترامب الأخيرة لتعهده "بمنع الحرب العالمية الثالثة".

صورة أقمار صناعية تُظهر شاحنات متمركزة بالقرب من مدخل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم (رويترز) الحرب لن تكون سريعة

وأشار الكاتبان إلى أنهما، رغم مسيرتهما المهنية التي ظلت على طرفي نقيض، متحدان اليوم في الرعب من احتمال نشوب صراع مباشر بين إيران وأميركا، وفي التصميم على تجنبه، ومعهما عدد من المشرعين وبعض أبرز الأصوات في حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"" (ماغا) المقربة من ترامب.

إضافة إلى ذلك أظهر استطلاع رأي حديث أن 16% فقط من الأميركيين يعتقدون أن الجيش الأميركي يجب أن يتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران، في حين يرى 60% أن ذلك لا ينبغي، كما أظهر استطلاع آخر أن أغلبية كبيرة من مختلف الأميركيين تؤيد اللجوء إلى الدبلوماسية لمعالجة البرنامج النووي الإيراني بدلًا من الحرب.

ونبه الكاتبان إلى أن الصقور من دعاة الحرب يتصورون أن الأمر يتلخص في ضربة سريعة لمحطة فوردو النووية الإيرانية، مرددين صدى تصريحات متباهية سبقت غزو العراق بأن حرب الرئيس جورج بوش الابن ستكون "نزهة"، لكن أي حرب أميركية ضد إيران لن تكون سريعة على الإطلاق.

ترامب اختار الآن الانضمام إلى حرب إسرائيل المتهورة مع إيران، مما يوشك أن يغرق الأمة في مستنقع جديد، ويشكل خيانة جسيمة لملايين الأميركيين الذين ساندوه سعيا إلى نهضة محلية، لا إلى مغامرات خارجية

ومع أن الجيش الإسرائيلي حقق بعض النتائج المذهلة في الأيام الأولى من الصراع، وهو ما فعله الجيش الأميركي في الأيام والأسابيع الأولى في العراق، فإن المشكلة -كما يرى الكاتبان- هي ما يأتي بعد أن ينقشع غبار الضربات الأولى.

إعلان صراع لا داعي له

وحتى لو هاجمت القاذفات الأميركية فوردو، وأقنعت إدارة ترامب نفسها بأن عملية واحدة حققت كل ما هو ضروري، فإن القيادة الإيرانية ستشعر بالحاجة إلى التصعيد، ويمكنها إغلاق مضيق هرمز، حيث يمر حوالي 20% من إمدادات النفط العالمية، واستهداف القواعد الأميركية في جميع أنحاء الشرق الأوسط بترسانة من الصواريخ المتطورة التي لم تتأثر بعد بالغارات الجوية الإسرائيلية، حسب الكاتبَين.

ولا شك أن الهجمات على القواعد الأميركية ستتطلب من واشنطن الرد بالمثل، لتبدأ حرب أخرى في الشرق الأوسط، ويكرس جيل من الأميركيين حياته لصراع لا داعي له، علما أن إسرائيل تستهدف انهيار النظام الإيراني أو تغييره، مما سيُحدث فوضى قد تزعزع استقرار الدول المجاورة ومصالح الولايات المتحدة الحساسة، وتدفع بملايين المهاجرين إلى أوروبا المنهكة.

وخلص الكاتبان إلى أن التورط أكثر في هذه الحرب سيكون حماقة، وأن على ترامب الآن حث إسرائيل على وقف هجومها والعودة إلى المسار الدبلوماسي، لأن أفضل طريقة لمنع حصول إيران على سلاح نووي -يعارضانه كما يعارضان الحرب- هي اتفاق يضع البرنامج النووي الإيراني تحت قيود مشددة ومراقبة دقيقة.

مقالات مشابهة

  • نيسان تعزز تجربة المبيعات للعملاء عبر وكيلها في الأردن “بسطامي وصاحب” ومن خلال خدمات فعلية ورقمية متميزة ومبتكرة مقدمة من جميع وكالاتها إلى أنحاء الشرق الأوسط
  • ترامب: العالم والشرق الأوسط سيربحان من السلام بين إيران وإسرائيل
  • العديد.. القاعدة الأميركية الأكبر بالشرق الأوسط
  • صحيفة: إيران تستعد لمهاجمة القواعد الأمريكية بالشرق الأوسط
  • أميركا تنصح رعاياها حول العالم بتوخي الحذر على خلفية التوتر بالشرق الأوسط
  • الشرع يصدر مرسوما يمنح العاملين بالوزارات والمتقاعدين زيادة قدرها 200 بالمئة من أصل الراتب
  • الصين تدين الضربة الأمريكية لإيران وتبدي استعدادها لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
  • تقدمت بها 3 دول.. مسودة قرار بمجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار بالشرق الأوسط
  • البابا يدعو إلى تغليب الدبلوماسية على الأسلحة بالشرق الأوسط
  • كاتبان أميركيان: ترامب يوشك أن يكرر أخطاء بوش بالشرق الأوسط