بوشكيان تابع موضوع حريق معمل جسر الباشا: لكشف الاسباب عاجلا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع وزير الصناعة جورج بوشكيان، موضوع الحريق الذي شبّ اليوم في مطبعة ومعمل ورق الشام في منطقة جسر الباشا والذي أتى على قسم كبير من الطابق الأوّل من المبنى، وأودى بحياة خمسة موظّفين وأوقع جريحا تمّ نقله الى مستشفى بعبدا الحكومي.
وتقدّم بوشكيان بتعازيه إلى أهالي الضحايا، متمنيا الشفاء للجريح. وقال: "لا ينقصنا في ظلّ الظروف القائمة والعدوان الاسرائيلي التدميري على البشر والحجر، اندلاع حريق في مؤسسة صناعية وسقوط أبرياء قتلى جراءه".
وتمنى "ألا يكون الحريق ناتجا عن الإهمال أو التقاعس أو النقص في تجهيزات السلامة العامة، وأن تظهر التحقيقات الأسباب في وقت عاجل".
وشكر "الدفاع المدني قيادة وعناصر، على تلبية نداء الاستغاثة واخماد النيران".
ودعا بوشكيان الصناعيين والعمال إلى "الحرص الشديد في العمل والالتزام بشروط الترخيص لا سيما تجهيز المطافىء، وفرز المواد القابلة للاحتراق ووضعها في أماكن بعيدة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عادة شائعة تدمر الكلى دون أن تشعر... حسام موافي يطلق تحذيرا عاجلا
حذر الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، من عادة خاطئة يفعلها الكثير تسبب مشاكل بالكلي.
وقال موافي أصبحت عادة تناول الأدوية دون الرجوع للطبيب أمرًا شائعًا بين الكثيرين. وبينما يظن البعض أن هذه الممارسات "بسيطة" ولا ضرر منها، فهذا شئ خاطئ أحيانا قد يصل إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي الذي يغيّر مجرى الحياة بالكامل.
وأكد موافي على أن الاستخدام العشوائي وغير المراقَب للأدوية يعد من الأسباب الرئيسية والصامتة التي تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى بشكل تدريجي حتى تصل إلى مراحل حرجة.
وخلال تقديمه لحلقة من برنامجه "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أشار الدكتور موافي إلى أن هناك أعدادًا متزايدة من المرضى الذين يُجبرون على الخضوع لجلسات غسيل كلوي دوري، نتيجة ممارسات خاطئة متكررة في التعامل مع الأدوية، وعلى رأسها أدوية الروماتيزم ومسكنات الألم.
خطر الأدوية "المسكّنة"
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، أن العديد من الأشخاص يلجؤون إلى تناول بعض الأدوية لتسكين الألم فورًا، خاصة تلك التي تستخدم لعلاج التهابات المفاصل أو الروماتيزم، من دون أي إشراف طبي. ورغم أن هذه الأدوية قد تعطي شعورًا مؤقتًا بالراحة، إلا أن تأثيرها التراكمي على الكلى يكون شديد الضرر مع مرور الوقت.
وأضاف موافي أن الكارثة الصحية تبدأ بصمت، حيث يواصل المريض الاعتماد على تلك الأدوية بشكل مستمر، دون أن يلحظ أن وظائف الكلى تتراجع تدريجيًا إلى أن يصل الأمر إلى فقدان الكلى لقدرتها على العمل، ليجد الشخص نفسه في مواجهة واقع صعب يحتاج إلى غسيل كلى مدى الحياة.
وشدد الدكتور حسام موافي على أن العلاج الذاتي دون تشخيص دقيق ومتابعة طبية منتظمة لا يُعد فقط ممارسة خاطئة، بل قد يكون بداية لسلسلة طويلة من المضاعفات الصحية التي تُكلف المريض سنوات من المعاناة والعلاج المكلف والمُرهق، وأحيانا تسبب الوفاة.
وأكد موافي على أن الحل يبدأ من الوعي، مشيرا إلى أن كل شخص عليه مراجعة عاداته الصحية وعدم الاستهانة بأي دواء، مهما بدا بسيطًا أو شائع الاستخدام، وأن العودة إلى الطبيب قبل استخدام أي دواء يجب أن تكون قاعدة أساسية في كل منزل.