تكريم المدارس الفائزة ضمن مشروع "من أجل الوطن.. تفاعل إيجابي وشعور بالمسؤولية"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة المواطنة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، بتكريم المدارس المجيدة في تطبيق مشروع "من أجل الوطن.. تفاعل إيجابي وشعور بالمسؤولية" للعام الدراسي 2023/2024م.
ورعى حفل التكريم سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبلغ عدد المدارس المشاركة في تطبيق المشروع في هذه النسخة 22 مدرسة من جميع المديريات التعليمية بالمحافظات.
وقالت الدكتورة وردة بنت هلال البوسعيدية مديرة دائرة المواطنة:: " تنافس في هذا المشروع 44 مدرسة من جميع محافظات السلطنة، تأهل منها 22 مشروعا متميزا للتقييم المركزي، والذي نحتفي اليوم بتتويج 11 مشروعا موزعين على ثلاث فئات، هذه المشاريع التي تتراوح ما بين تحسين البيئة، وتعزيز الوعي بالهوية الوطنية والقيم والتكنولوجيا، وكذلك استثمار التراث الثقافي، والحضاري الغني الذي تتمتع به سلطنة عمان لخلق منافع اقتصادية للمجتمع، جميعها تجسد طموحنا وتسعى جاهدة للمضي في تحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم التي تنبثق من ورؤية عمان 2040".
بدورها، أوضحت حليمة بنت عبد الله الشحية مديرة مدرسة ليما للتعليم بتعليمية محافظة مسندم، أن المشروع أسهم في تمكين الطلبة من تحمل المسؤولية لأجل الوطن، والمساهمة في خدمته وتطوره وازدهاره باستخدام أسلوب البحث العلمي الذي يركز على الملاحظة واستطلاع الرأي، وتنفيذ جلسات العصف الذهني، واستخدام أسلوب حل المشكلات والتخطيط والعمل بروح الفريق وتوزيع المهام والتنفيذ والمتابعة والتقييم والتطوير والتحسين.
وقسمت المدارس المشاركة إلى 3 مستويات، حيث جاء في المستوى الأول كل من: مدرسة ليما للتعليم الأساسي (1-12) بتعليمية محافظة مسندم بمشروع "الباحثات عن عمل بين الواقع والمأمول"، ومدرسة هالة بنت خويلد (9_12) بتعليمية محافظة جنوب الباطنة بمشروع "غذاء.. تدوير.. استدامة"، ومدرسة بحر عمان (1_12) بتعليمية محافظة جنوب الشرقية بمشروع "الكنز الخفي.. عشبة الزعتر"، ومدرسة مقنيات (5_12) بتعليمية محافظة الظاهرة بمشروع "الزامة.. والزمن يعود"
وجاء في المستوى الثاني كل من مدرسة السلطان قابوس (1-10) بتعليمية محافظة ظفار بمشروع "إعادة تدوير لحاء النارجيل وتحويلها إلى سلع تجارية"، ومدرسة صحم للتعليم الأساسي (10_12) بتعليمية محافظة شمال الباطنة بمشروع "إرث التاريخ وتحديات العصر"، ومدرسة حيل العوامر (9_12) بتعليمية محافظة مسقط بمشروع "تأثير بعض الممارسات البشرية على معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البيئة المدرسية"، ومدرسة زينب بنت الرسول (5_10) بتعليمية محافظة الداخلية بمشروع "الهيدروجين الأخضر وقود المستقبل".
وضم المستوى الثالث كلا من: مدرسة سمية للتعليم الأساسي(10_12) بتعليمية محافظة شمال الشرقية بمشروع "المنزفة براويز وحكايات"، ومدرسة عزان بن قيس (10_12) بتعليمية محافظة البريمي بمشروع "المياه الرمادية"، ومدرسة صوقرة للتعليم الأساسي (1_12) بتعليمية محافظة الوسطى بمشروع "تأسيس مركز لتنمية مواهب الشباب بمنطقة صوقرة".
واشتمل حفل التكريم على معرض مصاحب للمشاريع المجيدة في المشروع، ومناظرة طلابية حول المواطنة والمسؤولية المجتمعية، ولوحة استعراضية من تقديم مدرسة السلطان قابوس للتعليم الأساسي (1_4) بتعليمية محافظة مسقط، وعرض مرني يتحدث عن كتاب دليل المشروع وخطوات تطبيقه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تدشين زراعة ألفي شتلة سدر في الحديدة ضمن مشروع المحميات النحلية
الثورة نت/..
دشّنت جامعة دار العلوم الشرعية في محافظة الحديدة، اليوم، زراعة ألفي شتلة من أشجار السدر داخل حرم الجامعة، ضمن مشروع المحميات النحلية والتشجير بتمويل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، بالتنسيق مع جمعية نحالي المنيرة التعاونية.
وتهدف المبادرة، برعاية وزارتي الإدارة والتنمية المحلية والريفية، والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والسلطة المحلية بالحديدة، بالتعاون مع الهيئة العامة لتطوير تهامة، ومؤسسة بنيان التنموية، والاتحاد التعاوني الزراعي، إلى تعزيز الغطاء النباتي داخل الحرم الجامعي، وتحسين البيئة، وتهيئة بيئة مناسبة لتربية النحل، من خلال زراعة أشجار السدر ذات القيمة البيئية والغذائية العالية.
وفي التدشين، أشار وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، إلى أهمية المشروع في تعزيز الغطاء النباتي وتحسين البيئة داخل المؤسسات التعليمية، بما يسهم في إيجاد بيئة صحية ومستدامة.
وأشاد بمبادرة جامعة دار العلوم الشرعية في الإسهام الفاعل والتعاون لدعم هذا المشروع النوعي، الذي يجمع بين البُعد البيئي والوعي الديني والدور المجتمعي، ويعكس مستوى متقدمًا من الوعي المؤسسي بأهمية دور الجامعات في خدمة قضايا التنمية المستدامة.
فيما أكد رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي هزاع، أهمية زراعة أشجار السدر كونها من الأشجار المثمرة ذات القيمة البيئية والغذائية، ودورها في تحسين مراعي النحل وزيادة إنتاج العسل.
بدوره أوضح نائب رئيس الجامعة الدكتور علي عضابي، أن المشروع يأتي في سياق المسؤولية الدينية والوطنية للجامعة، ويُجسّد التوجه العملي نحو حماية البيئة وتنقيتها من الانبعاثات الضارة، وزيادة نسبة الأكسجين.
من جهته، أوضح مسؤول وحدة العسل في هيئة تطوير تهامة يوسف القديمي، أن زراعة السدر داخل الحرم الجامعي، ستسهم في إيجاد بيئة صديقة للنحل، وتشكل إضافة نوعية في مسار إنشاء المحميات النحلية النموذجية.
فيما أكد مدير وحدة التمويل يحيى الوادعي، التزام الوحدة بدعم المشاريع النوعية في البيئة الزراعية والتعليمية، وتعزيز المبادرات المؤسسية ذات الأثر المستدام.
من جانبه أشار رئيس فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة أحمد هيج، إلى أن هذا المشروع يعزّز ثقافة التشجير في المؤسسات الأكاديمية، ويشكل نموذجًا يُحتذى به على مستوى المحافظة.