"الطيران العماني" يسيّر 6 رحلات مباشرة أسبوعيا إلى هذه الدولة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن الطيران العماني تعزيز خدماته إلى موسكو خلال فصل الشتاء، وذلك في إطار استراتيجيته الرامية إلى تعزيز الربط الجوي بين مسقط والعاصمة الروسية، وتقديم خيارات سفر مرنة ومتنوعة لضيوفه المسافرين.
واعتباراً من 29 أكتوبر 2024، سيتم تسيير ثلاث رحلات مباشرة أسبوعياً، على أن يرتفع عددها إلى خمس رحلات بدءاً من 1 ديسمبر 2024 وإلى ست رحلات في الفترة من 25 ديسمبر وحتى 29 مارس 2025، مما يوفر للمسافرين المزيد من المرونة في اختيار مواعيد رحلاتهم.
وستغادر الرحلات من مسقط في تمام الساعة 15:25 لتصل إلى موسكو في الساعة 21:00، بينما تغادر الرحلات العودة من موسكو عند الساعة 22:20 لتصل إلى مسقط في 05:40 صباحاً.
ويأيت هذا التوسع ضمن مجموعة من التحسينات التي أدخلتها الشركة على جدول رحلاتها لفصل الشتاء، بهدف تلبية توقعات ضيوفها المسافرين وتوفير تجربة سفر مريحة تلبي احتياجات المسافرين سواء كانوا يسافرون من أجل العمل أو الترفيه، مما يعزز موقع الطيران العماني كخيار مفضل للمسافرين الباحثين عن الجودة والراحة.
وقال مايك روتر، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الشركة: "نحن سعداء بتقديم قدر أكبر من المرونة لضيوفنا المسافرين وتعزيز الاتصال بين المنطقتين بتوسيع خدماتنا وزيادة عدد الرحلات إلى موسكو، التي تعد واحدة من وجهاتنا الرئيسية في فصل الشتاء. سيتيح لنا تشغيل هذا المسار بواسطة طائرات بوينغ B737، تقديم خدماتنا بشكل فعّال ومستدام، مع مراعاة الظروف التشغيلية القائمة".
وأضاف: "نواصل جهودنا في استكشاف سبل تعزيز السعة الاستيعابية عبر شبكة وجهاتنا لمواكبة الطلب الموسمي، مما يؤكد التزامنا بتقديم خيارات سفر متنوعة وتجربة مميزة لضيوفنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ما سر سعادة الفنلنديين رغم برودة الشتاء وظلامه الطويل؟
صراحة نيوز- رغم قسوة الشتاء في فنلندا وطول فترات غياب الشمس، إلا أن البلاد تواصل تصدّرها لقائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، وفقًا لتقرير السعادة العالمي. هذا التفوق لا يعود فقط إلى أنظمة التعليم والصحة المجانية أو إلى ساعات العمل المعقولة، بل يرتبط أيضًا بنمط حياة فريد يتميز به الفنلنديون.
ميري لاريفارا، مديرة الشؤون الاستراتيجية في منظمة MIELI للصحة النفسية، توضح أن أحد أسرار سعادة الفنلنديين هو شعورهم بالحرية في التعبير عن مشاعرهم الحقيقية، دون الحاجة إلى التظاهر بالسعادة. وتقول: “في فنلندا، يمكنك ببساطة أن تقول: أنا لست بخير، ولن ينظر إليك أحد باستغراب، وهذا الصدق العاطفي يمنح شعورًا عميقًا بالراحة”.
أما البروفيسورة ميركا هينتسانن من جامعة أولو، فتشير إلى أن التوازن بين العمل والحياة هو عامل رئيسي في تحقيق السعادة. إذ يحظى الناس بوقت كافٍ للاهتمام بأنفسهم وممارسة هواياتهم. ويؤكد يوهو سآري، عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة تامبيري، أن قصر المسافات ومدة التنقل إلى العمل يساهمان في تقليل التوتر اليومي.