الرئيس المشاط يوجه رسالة للامين العام للامم المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس المشاط إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بذكرى تأسيس المنظمة، فيما يلي نصها:
تأتي الذكرى الـ ٧٩ لتأسيس الأمم المتحدة وللأسف الشديد في ظل الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي بحق شعوب المنطقة والذي تجاوز ضحايا المجازر الصهيونية الـ ٥٠ ألف وعشرات الآلاف من المصابين، في ظل صمت أممي مخزي يتنافى مع أهداف المنظمة التي أنشئت من أجلها.
إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ينهج نهج زيادة الأزمات باتخاذه موقف أحادي الجانب، بدلا من اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف المجازر بحق المدنيين وقد أصبحت (الأونروا) عاجزة عن أداء مهامها للسبب ذاته، ونتج عنه فقدان الثقة بمنظمتكم لدى شعوب العالم وسيجلب الكثير من التداعيات الخطيرة على المنطقة والعالم.
إننا في الجمهورية اليمنية ندين بشدة تخاذل منظمتكم والمجتمع الدولي تجاه ما يحدث في المنطقة، وفي نفس الوقت نطالب باتخاذ موقف حازم لوقف العدوان على شعبي فلسطين ولبنان وتصنيف الكيان الإسرائيلي ككيان إرهابي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط مهنئًا إيران: الانتصار كسر مخطط الهيمنة وأربك حسابات العدو الصهيوني والأمريكي
يمانيون |
بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، المشير الركن مهدي محمد المشاط، للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعبًا وجيشًا، على الانتصار الكبير الذي حققته في مواجهة العدوّ الصهيوني والعدوان الأمريكي الغاشم، مؤكداً أن هذا الانتصار مثّل محطة فاصلة في كسر مشروع الهيمنة واستباحة المنطقة.
جاء ذلك في برقية رسمية بعث بها الرئيس المشاط إلى الرئيس الإيراني المنتخب الدكتور مسعود بزشكيان، عبّر فيها عن تقدير الشعب اليمني لهذا الانتصار الذي اعتبره امتدادًا لمعركة الأمة الإسلامية في مواجهة قوى الشر، وعلى رأسها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الرئيس المشاط:”لقد لقّنت الجمهورية الإسلامية العدو الصهيوني درسًا تاريخيًا غير مسبوق منذ زرعه العدواني في قلب المنطقة، وأفشلت محاولاته لإخضاع إيران من خلال القتل والتدمير والحصار والابتزاز النووي والعسكري، وكرّست حقها السيادي في تطوير برامجها الدفاعية، بما فيها القدرات الصاروخية والنووية السلمية.”
وأشار إلى أن ما تحقق لم يكن نصرًا عسكريًا فحسب، بل كان أيضًا انتصارًا سياسيًا وشعبيًا، قائلاً:”نبارك للجمهورية الإسلامية وحدتها الوطنية وتماسك شعبها الذي شكل سدًا منيعًا تحطمت عليه مؤامرات الأعداء، وكان العامل الحاسم في إفشال مخططاتهم التخريبية داخل إيران، وأكد أن مشروع الهيمنة لا مكان له في وعي الشعوب الحرة.”
وأوضح الرئيس المشاط أن هذا الانتصار الإيراني أسقط ما وصفه بـ”المحاولة الأمريكية الصهيونية البائسة” لإعادة صياغة موازين القوى في المنطقة، قائلاً:”لقد حاول الأعداء تحييد إيران كقوة إقليمية مؤثرة لمنح الكيان الصهيوني تفوقًا استراتيجيًا يمكّنه من استباحة المنطقة والسيطرة عليها بالكامل ضمن مشروعهم المسمّى تغيير وجه الشرق الأوسط.”
وأضاف أن المعادلة انقلبت رأسًا على عقب، حيث اضطرت واشنطن – بعد فشل المخطط وهزيمة حلفائها – إلى طلب وساطة إقليمية لإنهاء التصعيد، بعد أن أدركت أن استمرار المعركة يعني تهديدًا مباشرًا لبقاء الكيان الصهيوني نفسه.
وفي ختام برقيته، أكّد الرئيس المشاط أن هذا الانتصار “لا يخص إيران وحدها، بل هو نصر للأمة الإسلامية ولجميع أحرار العالم، ويشكّل رادعًا لقوى الاستكبار التي أرادت خنق المواقف المشرفة الداعمة لفلسطين، فارتدت مخططاتهم إلى نحورهم.”
وجدد التهنئة لإيران قيادةً وشعبًا بهذا الانتصار الذي أعاد التوازن إلى معادلة الردع في المنطقة، ورسّخ موقع طهران في طليعة المواجهة مع الكيان الصهيوني والهيمنة الغربية.