أعلن الجيش الأوكراني الاثنين، إسقاط مجموعة صواريخ ومسيّرات روسية استهدفت مدينة أوديسا، بينما قتل سبعة أشخاص بينهم رضيعة في قصف على منطقة خيرسون.

وقال الجيش الأوكراني، إن القوات الروسية هاجمت منطقة أوديسا ثلاث مرات خلال الليل، مستخدما مجموعتي مسيّرات هجومية يبلغ عددها الإجمالي 15 إضافة إلى ثمانية صواريخ من نوع كاليبر مقرها في البحر.



وأوضح أن قوات الدفاع الجوي صدّت جميع الهجمات لكن الشظايا الناجمة أحدثت أضرارا في سكن للطلاب ومتجر وسط أوديسا، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عمال بجروح.

وأضاف أن موجة الانفجارات ألحقت أضرارا في نوافذ وشرفات عدة أبنية وبسيارات متوقفة في مكان قريب، مضيفا أن عناصر الإطفاء يحاولون إخماد حريقين.

كما أظهرت صور وتسجيلات مصوّرة نشرها الجيش عناصر الإطفاء أثناء محاولتهم إخماد حريق اندلع في متجر تسوّق من عدة طوابق، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من الموقع.


وفي سياق متصل، قتل سبعة أشخاص بينهم رضيعة تبلغ من العمر 23 يوما، وأصيب ما لا يقل عن 22 آخرين، في قصف روسي على منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، مما دفع مسؤولين محليين إلى إعلان يوم حداد، بحسب وكالة رويترز.

وكانت أوكرنيا أعلنت استعادة السيطرة على جزء من منطقة خيرسون في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لكن قوات الكرملين واصلت قصف عاصمة المنطقة والمناطق المحيطة بها من الضفة الأخرى لنهر دنيبرو.

وبهذا الشأن، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: إن "خمسة أشخاص قتلوا في قرية شيروكا بالكا بينهم رضيعة وشقيقها (12 عاما)، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثرا بإصابات خطيرة، إضافة إلى والدتهما (39 عاما) وتدعى أوليسيا".

وأضاف زيلينسكي: "كان هناك 17 تقريرا عن تعرض منطقة خيرسون وحدها لعمليات قصف بالإضافة إلى حوادث في مناطق ميكولايف وزابوريجيا ودونباس وخاركيف وفي مناطق حدودية في شمال شرق أوكرانيا".

وذكر أنه "لا يوجد يوم لا يتلقى فيه الشر الروسي ردنا العادل تماما"، إذ وصف ما تعرضت له أهداف روسية في السابق، مثل جسر كيرتش، الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، بأنه "دليل على أننا لن نترك أيا من جرائم روسيا دون رد".

بينما قال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، على "تليغرام": "لن يتوقف الإرهابيون طواعية أبدا عن قتل المدنيين... يجب وقف الإرهابيين بالقوة. إنهم لا يفهمون أي شيء آخر".

أمّا حاكم منطقة خيرسون، أولكسندر بروكودين، فقد أكد أن شخصين، أحدهما راعي كنيسة، قُتلا في قرية ستانيسلاف المجاورة.

وذكرت وزارة الداخلية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في كل من مدينة خيرسون وبلدة بريسلاف، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين في خمس مناطق سكنية أخرى في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات أوديسا خيرسون روسيا روسيا اوكرانيا أوديسا خيرسون سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منطقة خیرسون

إقرأ أيضاً:

مادورو يأمر بنشر صواريخ وأسلحة ثقيلة على ساحل الكاريبي

أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ في المنطقة المطلة على الساحل الكاريبي، ردا على حشود عسكرية أمريكية في المنطقة.

ونقل التلفزيون الرسمي الفنزويلي "في تي في" تصريحات صحفية لمادورو حول التدابير الدفاعية الجديدة عن العاصمة كاراكاس وولاية "لا غوايرا" الواقعة على ساحل البحر الكاريبي.

وأفاد مادورو بأنه أعطى تعليمات بنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ في المناطق المذكورة، قائلا: "توجد خطة دفاعية شاملة لكامل خط كاراكاس لا غوايرا. لقد حددت بالتفصيل، شارعا بشارع، وحيا بحي، ستكون جميع أنظمة الأسلحة الثقيلة والصواريخ في حالة جاهزية للعمل".

وأضاف: "بفضل ذلك سنكون مستعدين للدفاع عن خط كاراكاس لا غوايرا وعن المناطق الجبلية الممتدة حتى الكاريبي".

وأوضح مادورو أن هذه الخطة لم يتم إعدادها من قبل فريق من الخبراء، بل من قبل السكان الذين يعيشون بين العاصمة والمنطقة الساحلية، وفي المجتمعات المحيطة بميناء "لا غوايرا" ومطار "سيمون بوليفار" الدولي الذي يعد المطار الرئيسي للبلاد.

وذكّر الرئيس مادورو بأن وحدات المليشيا الخاصة، التي تعمل تحت مظلة "القوات المسلحة الوطنية البوليفارية" وتتكون من مدنيين تلقوا تدريبات عسكرية، معتبرا أنهم مستعدون لخوض حرب طويلة الأمد إذا لزم الأمر.



وفي آب/أغسطس الماضي أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، وأنه مستعد لصد لأي هجوم.

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تحرر مواطن اختطفه 7 أشخاص بسبب خلافات مالية بينهم بالقاهرة
  • بينهم ضابطين.. اختناق 4 أشخاص بسبب حريق في الدقهلية
  • الضفة الغربية.. اعتقالات وقتلى برصاص الجيش الإسرائيلي
  • مادورو يأمر بنشر صواريخ وأسلحة ثقيلة على ساحل الكاريبي
  • الجيش الإسرائيلي يُحذّر سكان منطقة غلاف قطاع غزة
  • مقتل خمسة أشخاص على الأقل في غارة روسية جنوبي أوكرانيا
  • رئيس الوزراء يسقط الجنسية المصرية عن 3 أشخاص
  • شرطة الرياض تضبط 8 أشخاص إثر مشاجرة جماعية أمام إحدى المدارس
  • الجيش الأوكراني يستهدف مصفاة ريازان النفطية الروسية
  • 4 شهداء بينهم رضيعة بغارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة