النقد الدولي يتوقع ارتفاع مؤشر التضخم في العراق في العام 2025
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
توقع صندوق النقد الدولي في تقرير صدر في اكتوبر تشرين الاول الجاري لمؤشر التضخم للدول العربية، مبينا ان العراق سيرتفع فيه مؤشر التضخم بشكل طفيف في العام 2025.
وبحسب الجدول الذي اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، فان "مؤشر التضخم السنوي في العراق سجل في العام 2024 نسبة 3.2% مقارنة ما سجل في العام 2023 البالغ 4.
4% وفي العام 2022 الذي سجل 5%".
وتوقع صندوق النقد أن "يرتفع مؤشر التضخم في العراق بشكل طفيف العام المقبل 2025 ليبلغ 3.5% وينخفض المؤشر التضخم في العام 2029 ليبلغ 3%".
وأشار الجدول الى ان "عمان ستشهد اقل تضخم من بين الدول العربية في العام 2025 ليبلغ 1.3% فيما سيكون اعلى تضخم من نصيب السودان وبواقع 200.1%".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مؤشر التضخم فی العام
إقرأ أيضاً:
النجيفي “يتوقع” بضعف التأثير الإيراني في البرلمان المقبل
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال أثيل النجيفي، في منشور له بمنصة فيسبوك، إن “هناك أربعة عوامل تشير بوضوح إلى أن البرلمان القادم سيكون أكثر بعداً عن التأثير الإيراني، وأن الداعمين لطهران لن تتجاوز نسبتهم في أحسن الأحوال 30% من المقاعد البرلمانية”.وأوضح النجيفي أن “السبب الأول يعود إلى أن جزءاً كبيراً من أصوات وسط وجنوب العراق معارضة للنفوذ الإيراني، وهذا تبين في الانتخابات الماضية، حيث صوّت لصالح التيار الصدري والقوى المرتطبة بتظاهرات تشرين”.وتابع “مع انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية، ظهرت التركيبة الحالية للبرلمان. وبالتالي فإن كثيراً من تلك الأصوات ستتجه في الانتخابات المقبلة نحو مرشحين معارضين آخرين”.وأضاف أن “التغيرات الإقليمية أعطت قناعة مؤكدة بأن النفوذ الإيراني تراجع كثيراً، وأن الذين ما زالوا يحتمون به يواجهون أزمات ومشاكل، وفقدوا النفوذ والمكاسب، والحال ليس كما كان قبل أربع سنوات”.وأشار النجيفي إلى أن “أداء الكتل السياسية الفائزة في البرلمان الحالي لم يكن مرضياً لجماهيرها، ما تسبب في تراجع شعبيتها”، مؤكداً أن “الانقسام داخل القوى المؤيدة لإيران ومحاولة بعضها التكيف مع التغيرات الإقليمية وتفادي الصدام مع الإرادة الدولية، تمثل عاملاً إضافياً في تراجع نفوذها”.وختم النجيفي بالقول: “أنا مقتنع تماماً أن التغيير في العراق سيكون تدريجياً ومن خلال صناديق الاقتراع، حيث يتقلص نفوذ جهة لصالح صعود جهة أخرى، وهذا لا يعني زوال جهة معينة، بل فقط ترجيح كفة أخرى عليها”.