إسرائيل تُحرّض ضد صحافيين في قناة الجزيرة تمهيدا لجرائم جديدة بحقهم- (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلن الجيش الإسرائيلي عن أسماء ستة #فلسطينيين في #غزة يعملون #صحافيين بقناة #الجزيرة، وزعم أنهم أيضا أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ( #حماس ) أو الجهاد الإسلامي وهو ما رفضته الشبكة القطرية ووصفته بأنه محاولة لإسكات أصوات الصحافيين.
وقالت الشبكة في بيان “هذه الاتهامات حلقة جديدة من سلسلة استهداف ممنهجة من قبل السلطات الإسرائيلية ضدها، وتحذّر الشبكة من أن تكون هذه الادعاءات ذريعة لاستهداف مراسليها”.
ونشر الجيش الإسرائيلي وثائق زعم أنه عثر عليها في غزة تثبت أن الصحافيين لهم انتماء عسكري للجماعتين.
مقالات ذات صلة رواتب 70% من متقاعدي الضمان أدنى من خط الفقر 2024/10/24وادعى الجيش أن الوثائق تضمنت قوائم بتفاصيل أفراد حركتي حماس والجهاد الإسلامي ورواتبهم ودورات التدريب للمقاتلين ودليل هواتف وتقارير الإصابات.
وأضاف “هذه الوثائق تشكل دليلا على اندماج إرهابيي #حماس في شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية”.
#عاجل جيش الدفاع يشكف النقاب عن وثائق تابعة لحماس والجهاد الإسلامي والتي تؤكد أن ستة صحفيين يعملون في قناة #الجزيرة هم نشطاء في حماس والجهاد الإسلامي الارهابيتيْن
⭕️يكشف جيش الدفاع معلومات استخباراتية والعديد من الوثائق التي تم العثور عليها في قطاع غزة، والتي تؤكد الانتماء… pic.twitter.com/KXCzSQs9Bm
أنس الشريف، إنكشفت حقيقتك وغيرك ممن يسمون في غزة بشباب تامر المسحال.
وثائق حماس التي تم العثور عليها في غزة والتي نكشف عنها اليوم لا تترك مجالاً للشك – أنس الشريف ناشط في الجناح العسكري لحماس.
قد تحاول تقديم نفسك كصحفي يتألم لأوجاع أهل غزة، لكن الآن الجميع يعلم أنك حمساوي… pic.twitter.com/UT3BJHzp1x
وقالت الجزيرة “هذه #الاتهامات الملفقة ليست إلا محاولة جديدة لإسكات صوت الصحفيين القلائل الباقين في القطاع، ولإخفاء حقيقة ما يُرتكب فيه من #فظائع”.
ولطالما اتهمت إسرائيل #قناة_الجزيرة بأنها بوق لحركة حماس، وفي العام الماضي أمرت السلطات الإسرائيلية بإغلاق عمليات الشبكة لأسباب أمنية، وداهمت مكاتبها وصادرت معداتها.
واتهمت الجزيرة القوات الإسرائيلية بقتل عدد من صحافييها عمدا خلال حرب غزة، ومن بينهم سامر أبو دقة وحمزة الدحدوح.
https://x.com/AJArabic/status/1849160978669481985?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1849160978669481985%7Ctwgr%5E1a6d7db9472a1809072c01128568071f7ee3eb4f%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alquds.co.uk%2FD8ADD983D988D985D8A9-D8BAD8B2D8A9-D8A5D8B3D8B1D8A7D8A6D98AD984-D8AAD98FD8ADD8B1D991D8B6-D8B6D8AF-D8B5D8ADD8A7D981D98AD98AD986-D8AA%2F
بدوره، فند المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الأربعاء، مزاعم الجيش الإسرائيلي، ووصفها بأنها “كاذبة ومضللة وتمهد لارتكاب المزيد من الجرائم بحقهم”.
وأضاف المكتب الحكومي: “يحاول الجيش الإسرائيلي اغتيال الصحافيين معنوياً من خلال نشر معلومات كاذبة وروايات مضللة للرأي العام، ومحاولة شيطنتهم في إطار استهداف القطاع الصحافي والإعلامي”.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي “واصل تحريضه على صحافيين يعملون في التغطية الإعلامية منذ بدء حرب وجريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، واستطاعوا نقل الحقيقة والصورة الواقعية للاحتلال وجرائمه”.
ووصف المكتب بيان الجيش الإسرائيلي بـ”الرواية الزائفة التي تأتي في إطار محاولاته لتكميم الأفواه وإخراس صوت الحقيقة، وتبرير جرائمه المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن”.
وحول ما نشره الجيش زاعما أنها وثائق لحماس والجهاد، قال المكتب الحكومي: “جيش الاحتلال خرج علينا ببعض المعلومات المضروبة، حيث قام بنشر بعض كشوفات تعود لجرحى مَسيرات العودة وكسر الحصار (عام 2018)، على أنها كشوفات للمقاومة الفلسطينية”.
واستكمل قائلا: “وبالتالي فإن رواية الاحتلال مضروبة وكاذبة وغير صحيحة ولا أساس لها من الصحة، فأسماء الجرحى هذه تحصل على مخصصات للأدوية واستكمال مرحلة العلاجات كونهم جرحى مَسيرات عودة”.
وأشار إلى أن الجيش “تعمد مسألة تداخل المعلومات والبيانات لعدة فئات مجتمعية وإدخالها في بعضها البعض بحيث تظهر للمتابعين وللرأي العام على أنها بيانات دقيقة”.
وطالب المكتب الحكومي “نقابات الصحافيين والاتحادات والمنظمات الصحفية المحلية والعربية والدولية بإدانة جرائم الاحتلال بحق الصحافيين والإعلان عن رفضهم لسلسلة التحريض ضدهم”، مناشدا إياهم بـ”توفير الحماية للصحافيين”.
وحمّل إسرائيل والإدارة الأمريكية “المسؤولية عن حياة الصحافيين”، محذرا المجتمع الدولي من “اغتيالهم أو استهدافهم على غرار ما حدث مع أطباء ومعلمين ورجال دفاع مدني”.
وتضمنت الأسماء التي أوردها أدرعي كلا من “أنس الشريف، وعلاء سلامة، وحسام شبات، وأشرف السراج، وإسماعيل أبو عمر، وطلال العروقي”، والكثير منهم سبق أن تعرضوا لاستهدافات واعتداءات إسرائيلية بالفعل خلال الأشهر الأخيرة.
وبصورة تفضح مشكلته مع هؤلاء الصحافيين، قال أدرعي إن “معظم الصحافيين الذين يكشف عنهم الجيش هم رأس الحربة في نشر رسائل الدعاية الحمساوية في إطار عملهم بقناة الجزيرة، مع التركيز على منطقة شمال قطاع غزة”.
وفي أحدث حصيلة نشرها المكتب الإعلامي الحكومي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قتل الجيش الإسرائيلي 177 صحافيا خلال حرب الإبادة على غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطينيين غزة صحافيين الجزيرة حماس حماس عاجل الجزيرة الاتهامات فظائع قناة الجزيرة الجیش الإسرائیلی حماس والجهاد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استعادة جثامين ثلاثة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة "حماس"، وأسفر عن مقتل المئات وأسر العشرات. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عملية الاستعادة، واصفًا إياها بأنها "مهمة وطنية مقدسة". اعلان
وبحسب بيان الجيش، فإن الرهائن الثلاثة الذين تم العثور على جثامينهم هم المدنيان عوفرا كيدار ويوناتان ساميرانو، والجندي شاي ليفينسون، وقد قُتلوا جميعًا في يوم الهجوم. وبذلك، يرتفع عدد الرهائن الذين لا يزالون في قطاع غزة إلى 50 شخصًا، يُعتقد أن نحو 20 منهم فقط على قيد الحياة.
وأظهرت لقطات من كاميرات مراقبة لحظة اختطاف الشاب يوناتان ساميرانو، الذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا، على يد رجل تقول السلطات الإسرائيلية إنه موظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ما أثار موجة من الاتهامات المتجددة ضد الوكالة الأممية.
Relatedمظاهرات في تل أبيب تطالب بعودة الرهائن وبإنهاء الحرب في غزةبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاقوكان هجوم السابع من أكتوبر، الذي قادته كتائب القسام، قد أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص في جنوب إسرائيل، وأسر 251 آخرين، بحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، شن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، وُصفت بأنها الأعنف في تاريخه الحديث.
وتشير وزارة الصحة في غزة، الخاضعة لحكم حماس، إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 55,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تشريد الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية، وأزمة إنسانية خانقة وصفتها الأمم المتحدة بـ"الأسوأ منذ عقود".
وتواصل إسرائيل تأكيدها أن العمليات تهدف إلى "القضاء على حماس" وضمان "عدم تكرار ما حدث"، فيما تواجه ضغوطًا دولية متزايدة لوقف الحرب والدخول في مفاوضات لصفقة تبادل أسرى شاملة تضع حدًا للمأساة المستمرة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة