نصب على مدراء الفنادق السياحية بالجزائر.. الحبس لمنتحل صفة عقيد بالجيش
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أمر قاضي التحقيق الغرفة الثالثة على مستوى محكمة الجنح بشراقة بإيداع شاب في العقد الرابع من العمر رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية القليعة. بعد إنتحالة صفة عقيد بالجيش الوطني الشعبي تابع للمركز الرئيسي للأمن الداخلي. ونصبه على مدراء مؤسسات الفندقية السياحية من اجل الإستفاذة من مزايا.
وبالرجوع إلى تفاصيل قضية الحال حسب مصادر النهار تعود وقائعها إلى شهر جويلية.
وحسب مصادر النهارأن المتهم (ط.خ) اتصل بكل من مدير فندق الشاطئ الأزرق التابع للمؤسسة السياحية بسيدي فرج. ومدير فندق المرسى بسيدي فرج ومدير القرية السياحية بتيبازة وقدم نفسه لهم. بأنه مهدي عقيد تابع للمديرية العامة للأمن الداخلي ليستفسر منهم عن وضعية الفنادق. والخدمات المقدمة و إمكانية حجز غرف مجانية له ولأشخاص من معارفه. كما طلب من مدير القرية السياحية بتيبازة أرقام الفنادق كل من فندق شيراطون بوهران وفندق شيراطون بالعاصمة و فندق أرزيو بلاج.
المتهم (ط.خ) و أثناء سماعه خلال مراحل التحقيق وجهت له جنحة إستعمال لقب متصل بمهنة منظمة قانونا. وجنحة النصب حيث أنكر التهم المنسوبة إليه.
كما صرح بأنه لم ينتحل أي صفة و لم يسبق إطلاقا أن قدم نفسه كعسكري برتبة عقيد للمركز الرئيسي للامن الداخلي. مؤكدا بأنه معتاد على الحجز على مستوى فندق المرسي بسيدي فرج مرتين. وذلك بدفع كافة تكاليف الإقامة نقدا خلال شهري جويلية و أوت من سنة 2024 وسبق وان إلتقى بمدير الفندق بالصدفة. ومنحه رقم هاتفه ,وأخبره أنه في حالة حجز على مستوى الفندق إعلامه مسبقا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدير FBI يواجه ترامب: خفض التمويل يهدد الأمن الداخلي
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
المستقلة/- في خطوة نادرة تعكس توتراً داخلياً في الإدارة الأمريكية المقبلة، عارض كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، مقترح الميزانية الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعام 2026، والذي يتضمن خفضًا كبيرًا في تمويل المكتب يتجاوز 500 مليون دولار.
وجاءت تصريحات باتيل خلال جلسة استماع في لجنة فرعية للاعتمادات في مجلس النواب، حيث أشار إلى أن المكتب بحاجة إلى موارد إضافية وليس تقليصاً في التمويل، محذرًا من أن هذا الخفض “سيضر بقدرة المكتب على التركيز على الجرائم العنيفة”، وهو ما يشكل أولوية قصوى في المرحلة المقبلة، بحسب تعبيره.
ميزانية تقشفية تعكس رؤية ترامب لإعادة تشكيل الحكومةمقترح الميزانية، الذي تم الإعلان عنه يوم الجمعة، يُظهر توجه إدارة ترامب نحو إعادة هيكلة كبرى للحكومة الفيدرالية، حيث يشمل تخفيضات واسعة في الإنفاق غير الدفاعي تقدر بـ 163 مليار دولار، تشمل مجالات التعليم والصحة والإسكان، مقابل زيادة بنسبة 13% في الإنفاق الدفاعي ليصل إلى أكثر من تريليون دولار.
وترى إدارة ترامب أن خفض تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالي يندرج ضمن خطة لـ”إصلاح وتبسيط المكتب” وتقليص المهام التي لا ترتبط مباشرة بإنفاذ القانون، في محاولة لإنهاء ما وصفته بـ”تسييس الوكالة” خلال إدارة بايدن.
رفض علني وتأكيد على استقلالية الميزانيةفي ردّه على ضغوط النواب، أكد باتيل أن الميزانية المقترحة “ليست من إعداد FBI”، مضيفًا أن المكتب قدّم مقترحًا بتمويل قدره 11.1 مليار دولار لتجنب الاستغناء عن الموظفين أو تقليص المهام الأساسية. وعندما سئل عن الوظائف التي قد تُلغى في حال تنفيذ التخفيضات، أجاب بأن المكتب لم يصل بعد إلى هذه المرحلة، بل يركز على تفادي الخفض من خلال التواصل مع الكونغرس.
أولويات متغيرة وتعديلات جذرية في التمويلإلى جانب FBI، تشمل خطة ترامب تقليصات كبيرة في مؤسسات فدرالية بارزة، منها مراكز مكافحة الأمراض CDC التي ستنخفض ميزانيتها من 9 إلى 4 مليارات دولار، ووزارة التعليم التي تشهد محاولات متواصلة لتفكيكها، إلى جانب اقتراح إلغاء مليارات الدولارات من تمويل مشاريع الطاقة الخضراء.
في المقابل، تم تخصيص زيادات ضخمة لوزارتي الدفاع والأمن الداخلي، حيث ارتفعت ميزانية الأخيرة بنسبة تقارب 65% لتصل إلى 175 مليار دولار، في خطوة تعكس تركيز إدارة ترامب على أمن الحدود والقيود الداخلية.
جدل سياسي وتحديات تشريعيةالبيت الأبيض أكد أن تمرير الميزانية سيتم من خلال “مشروع قانون موحد” قابل للتمرير عبر الأغلبية البسيطة، ما يجعلها غير خاضعة لمساومات الديمقراطيين. ورحب رئيس مجلس النواب مايك جونسون بالخطة، قائلاً إنها “تُظهر أن الانضباط المالي غير قابل للتفاوض”.
ومع ذلك، من المتوقع أن يواجه مقترح الميزانية مقاومة شديدة في الكونغرس، خاصة من الديمقراطيين الذين يرون أن التخفيضات تمس جوهر الخدمات العامة وتقلّص من دور المؤسسات الحيوية، مثل FBI ووزارة الصحة.