استكمال مبادرة سيارات المصريين بالخارج من جديد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة منذ فترة عن مبادرة سيارات المصريين بالخارج والتي تمكن المصريين المغتربين بالدول الأخرى من جلب سياراتهم معهم الي مصر عند نزولهم، وجاءت تلك المبادرة بهدف التخفيف علي المواطنين وللحد من أسعار السيارات المرتفعة بشكل جنوني .
. صور
وبالتالي يمكن الآن لأى شخص مغترب من الخارج أن يقوم بفتح التطبيق الخاص بالمبادرة من جديد لاستكمال الإجراءات الخاصة بالمشاركة في المبادرة لكل من قام بالتسجيل في التطبيق قبل موعد انتهاء المبادرة .
- أستكمال الأجراءات :
وذلك بالنسبة الي الأشخاص الذين لم يقوموا باستكمال الإجراءات الخاصة بالوديعة الدولاريه أو استخراج الموافقة الاستيرادية, حيث سيمكنه الآن إكمال هذه الإجراءات والمشاركة في المبادرة لاستيراد سيارة من الخارج من خلال ربطه ربط الوديعة البنكية ، وذلك بالنسبة الي الأشخاص الذين لم يربطوها والأشخاص الذين لم يستكملوا إجراءات السيارة.
- تخفيض الوديعة الدولارية :
حدث تخفيض لقيمة الوديعة الدولاريه بـ البنوك الخاصة بجلب سيارات المصريين من الخارج، وبالتالي الأن يحق للأشخاص الذين قاموا بربط ودائعهم علي القيمة القديمة أن يتجهوا الي فرع البنك وان يقوموا بأسترارد فرق الوديعة .
وتم الإعلان عن بدء تطبيق الإجراءات الخاصة باسترداد فارق الوديعة ، وسيتم ذلك من خلال أرسال رسائل بريدية عبر الإيميل لكل مشارك قام بربط وديعته البنكية كاملة قبل التخفيض لاسترداد سيارة من الخارج .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة مبادرة سيارات المصريين بالخارج سيارات المصريين بالخارج المصريين المغتربين الدول الأخرى الخارج من من الخارج
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مبادرة «صحح مفاهيمك» لتصويب 40 قضية مجتمعية ودينية
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق واحدة من أوسع مبادراتها التوعوية تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، وهي مبادرة وطنية ضخمة تستهدف تصحيح أكثر من 40 مفهومًا وسلوكًا خاطئًا، يؤثر بشكل مباشر على تماسك المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية والدينية.
وتمتد المبادرة على مدار عام كامل، وفق خطة علمية منهجية محكمة، تعتمد على المعالجة الهادئة والطرح الرصين، باستخدام أساليب الإعلام الحديث واللغة البصرية الجاذبة، لتقديم رسالة وعي حقيقية تمس حياة الناس اليومية، وتخاطب عقولهم وقلوبهم بلغة الواقع والاحتياج.
محاور متعددة لمعالجة سلوكيات وقضايا مجتمعية ملحّةلا تقتصر المبادرة على التصدي للأفكار المتطرفة والتفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية، بل تذهب أبعد من ذلك لتلامس ملفات حياتية تمس الشارع المصري، وتؤثر على استقراره القيمي والنفسي، ومن أبرز هذه الموضوعات:
الغش في الامتحانات، والتعدي على الإشارات المرورية، وتعذيب الحيوانات، وتعاطي المخدرات.
التنمر، العنف ضد الأطفال، إيذاء ذوي الهمم، والتفكك الأسري.
الإسراف في المياه، التحرش، إلقاء القمامة، وسبّ الدين.
الإدمان الإلكتروني والسلوك العدواني في الملاعب، وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
تصحيح مفاهيم دينية مغلوطةوفي جانبها الديني، تتناول المبادرة مفاهيم كانت محلاً للبس أو الاستغلال الخاطئ من قبل تيارات الغلو والتطرف، مثل:
مفهوم الجهاد الحقيقي في الإسلام، وخطورة التنزيل الخاطئ للآيات.
الفرق بين التدين الحقيقي والحماس الزائف.
الرد على مزاعم الإلحاد والتشكيك في الوطن، وتصحيح مفهوم "الولاء والبراء".
محاربة روح التشاؤم والتثبيط التي يروجها البعض باسم الدين أو الوطنية.
مشروع وطني لزرع الثقة والأملوأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المبادرة تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا لبناء وعي جديد، يربط المواطن بالقيم العليا والأخلاق النبيلة من منطلق علمي ديني ومجتمعي متكامل.
كما أوضحت أن الإعداد للمبادرة جاء بعد دراسات دقيقة للواقع، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات الدعوة، والاجتماع، والنفس، والإعلام.
ومن المقرر أن يشهد الشارع المصري خلال الفترة المقبلة انطلاقة واسعة للمبادرة عبر المساجد، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجامعات، والمدارس، والمؤسسات الثقافية، ليصل أثرها إلى كل بيت ومواطن.