أدانت الحكومة الأردنية بأشد العبارات، استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وعدّ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة اليوم الخميس، الاستهداف جريمة نكراء تضاف لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي وللمبادئ والقيم الإنسانية، وإمعانًا ممنهجًا في الاستهداف المتواصل للمدنيين، ومراكز إيواء النازحين.

إدانة جرائم الاحتلال

وأكد السفير القضاة رفض الأردن المطلق وإدانتها لاستمرار الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين، التي تشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف لحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
وشدد على أن إسرائيل لا تكترث بالإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب وما تخلفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

أخبار متعلقة الرئيس الفلسطيني يجدد مطالبته بوقف عدوان الاحتلال على غزةارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بمجزرة مدرسة النصيرات إلى 17 شهيدًا

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بمجزرة مدرسة النصيرات إلى 17 شهيدًا#اليوم https://t.co/SEr5EAnVM1— صحيفة اليوم (@alyaum) October 24, 2024


وأكد ضرورة ضمان حماية المدنيين، والحفاظ على المنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء بموجب القانون الدولي.

وقف العدوان الغاشم

كما أكد السفير القضاة ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وخاصة مجلس الأمن، بإلزام إسرائيل وقف عدوانها الغاشم على قطاع غزة بشكل فوري، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقه.
ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات محكمة العدل الدولية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس عمان الأردن مخيم النصيرات استهداف مدرسة تؤوي نازحين قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين

إقرأ أيضاً:

عطوان ..ستّة مُؤشّرات تؤكّد انتِصار إيران وخسارة إسرائيل


أوّلًا: تواصل، بل وتكثيف الاتّصالات الأمريكيّة بين ستيف ويتكوف مُستشار الرئيس ترامب في شُؤون الشّرق الأوسط، ووزير الخارجيّة الإيراني عباس عراقجي، وكذلك حِرص وزراء خارجيّة الاتّحاد الأوروبي على اللقاء مع الوزير عراقجي في جنيف، والهدف التوصّل إلى اتّفاقٍ سريع لوقف إطلاق النّار.
ثانيًا: عقد الرئيس ترامب ثلاثة اجتماعات لمجلس الأمن القومي الأمريكي في غرفة العمليّات في البيت الأبيض لبحث تدخّل أمريكا في الحرب إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي دون التوصّل إلى قرارٍ حاسم، ممّا يعني وجود خلافات كبيرة حول هذه المسألة الخطيرة، ولعلّ إعلان الرئيس الأمريكي أنه سيبث في مسألة التدخّل في الحرب الإسرائيليّة- الإيرانيّة في غُضون أُسبوعين في هُروبٍ واضح من الالتزام بالتدخّل، وهو الذي قطع مُشاركته في قمّة الدول السبع الكُبرى في كندا وعاد إلى واشنطن وقد قرّر فعلًا التدخّل إنقاذًا لصديقه نتنياهو.
ثالثًا: الدعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي، وبطلبٍ أمريكي أوروبي لبحث الحرب، والتوصّل إلى وقف اطلاق النار ولا نستبعد أن تكون الولايات المتحدة هي المُحفّز الرّئيسي لهذا الاجتماع للتّستّر خلف قرار دولي بوقف الحرب لفرضه على دولة الاحتلال، وإنقاذ ماء وجهها.
رابعًا: توجيه الكونغرس اليهودي العالمي نداء استغاثة إلى أمريكا وأوروبا للتدخّل الفوري في الحرب ضد إيران، والوقوف عسكريًّا في الخندق الإسرائيلي، فمثل هذا النّداء الاستجدائي ما كان أن يصدر لو كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي مُنتصرة في هذه الحرب، وإيران مهزومة.
خامسًا: حُدوث تغيير جذري في موقف روسيا، وتحذيرات الرئيس فلاديمير بوتين القويّة الواضحة للرئيس ترامب من التدخّل في الحرب، والتلويح بأنّ روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حُدوث هذا التدخّل.
سادسًا: الصين أدانت “العُدوان” الإسرائيلي على ايران، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار، ولكن موقفها الحقيقي يتجسّد من خلال دفع باكستان حليفتها الاستراتيجيّة، بإعلان وقوفها في الخندق الإيراني، وإرسالها صواريخ لطهران، وحثّها جميع الدول الإسلاميّة لقطع علاقاتها الدبلوماسيّة وإغلاق سفاراتها فورًا لدى دولة الاحتلال.
وأشار عطان الى ان إدارة الدّولة الإيرانيّة العميقة والظاهريّة للحرب التي تجسّدت في الرّد التّصاعدي بالصّواريخ وعلى مراحل، وردّها السّريع جدًّا بقصف تل أبيب، وحيفا وبئر السبع بصواريخٍ مُتعدّدة الرّؤوس والأحجام كانت على درجةٍ عالية من الحكمة والدّراية العسكريّة، ممّا أدّى إلى إفشال جميع الخطط وقلب موازين القِوى ومُعادلتها في صالحها.
مؤكدا انه عندما ترد ايران على جميع طلبات وقف إطلاق النار الصّادرة عن الدول الغربيّة بزعامة أمريكا بأنّها مُستمرّة في إطلاق الصّواريخ لضرب العُمُق الصّهيوني، ولن تُغيّر هذا الموقف إلّا إذا أوقفت دولة الاحتلال عُدوانها، فهذا يؤكّد أنّها في موقع قوّة، وتجلس أمام مقعد قيادة هذه الحرب، وعلى ثقةٍ مُطلقة بقُرب النّصر الكبير.
نتنياهو فشل فشلًا ذريعًا في تحقيق أي من أهدافه التي كان يتطلّع لإنجازها من وراء هذا العُدوان الذي خطّط له طِوال العشرين عاما الماضية، فلم تنجح غارات جيشه في تدمير أي من المُنشآت النوويّة الإيرانيّة، أو تغيير النظام، أو اغتيال السيّد علي خامنئي المُرشد الأعلى، وما حدث هو العكس تمامًا، بالنّظر إلى بعض صُور الدّمار الشّامل الذي حلّ بتل أبيب وحيفا من جرّاء قصف الصّواريخ الإيرانيّة سواءً الباليستيّة، أو الفرط صوتيّة، أو المُجهّزة بالرّؤوس التدميريّة الانشِطاريّة.
وأضاف ..إيران خرجت مُنتصرة من الجولتين الأُولى والثانية من هذه الحرب، وستُحقّق انتصارات أكبر في الجولات القادمة، إلّا إذا اعترفت إسرائيل بالهزيمة، وأوقفت هذه الحرب فورًا قبل تحوّلها إلى حرب استنزاف ودماء شامل.

مقالات مشابهة

  • الأردن: العدوان الإيراني على قطر خرق صارخ لسيادتها وللقانون الدولي
  • عاجل | الأردن يدين بشدة العدوان الإيراني على قطر
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • استهداف منتظري المساعدات: 17 شهيدًا اليوم وارتفاع الحصيلة لـ 467 شهيدًا
  • عطوان ..ستّة مُؤشّرات تؤكّد انتِصار إيران وخسارة إسرائيل
  • إسرائيل تقطع الغاز عن الأردن ودعوات لمقاضاتها وإلغاء الاتفاق
  • عاجل | الأردن يدين هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق
  • الأردن يدعو لوقف ويحذر من تداعيات كارثية للتصعيد في المنطقة الحرب
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على منزل جنوب مخيم النصيرات
  • حرب إسرائيل وإيران تضرب قطاع السياحة في الأردن