هل البيع فى مرض الموت يعتد به أمام للقانون.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
" البيع في مرض الموت"، عبارة قانونية تطلق على مسامعنا كثيرا، فماذا تعني هذه العبارة وهل يجوز البيع في مرض الموت، اليوم السابع يوضح فى النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه القضية.
ويفسر القانون هذه العبارة أنه إذا باع المريض مرض الموت لوارث أو لغير وارث بثمن يقل عن قيمة المبيع وقت الموت، فإن البيع يسرى فى حق الورثة إذا كانت زيادة قيمة المبيع على الثمن لا تجاوز ثلث للتركة داخلا فيها المبيع ذاته.
أما إذا كانت هذه الزيادة تجاوز ثلث التركة فإن البيع فيما يجاوز الثلث لا يسرى فى حق الورثة إلا إذا أقروه أو رد المشترى للتركة ما يفى بتكملة الثلثين.
و كل عمل قانونى يصدر من شخص فى مرض الموت ويكون مقصودا به التبرع، يعتبر تصرفا مضافا إلى ما بعد الموت، وتسرى عليه أحكام الوصية أيا كانت التسمية التى تعطى لهذا التصرف.
وعلى ورثة من تصرف أن يثبتوا أن العمل القانونى قد صدر من مورثهم وهو فى مرض الموت، ولهم إثبات ذلك بجميع الطرق، ولا يحتج على الورثة بتاريخ السند إذا لم يكن هذا التاريخ ثابتا.
وإذا أثبت الورثة أن التصرف صدر من مورثهم فى مرض الموت، اعتبر التصرف صادرا على سبيل التبرع، ما لم يثبت من صدر له التصرف عكس ذلك. كل هذا ما لم توجد أحكام خاصة تخالفه.
و لا تسرى أحكام المادة السابقة إضرارا بالغير حسن النية إذا كان هذا الغير قد كسب بعوض حقا عينيا على العين المبيعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: البيع فى مرض الموت القانون المصرى اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: احتجاز السفينة مادلين انتهاك جديد للقانون الدولي
أدان الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين"، التى كانت متجهة إلى قطاع غزة المحاصر ضمن “أسطول الحرية”.
جريمة قرصنة مكتملة الأركانوأوضح مرشد – في تصريح اليوم – أن ما فعلته قوات الاحتلال الاسرائيلي يأتي استمرارا للممارسات الوحشية التي تقوم بها منذ العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، مؤكدا أن الاستيلاء على السفينة جريمة قرصنة مكتملة الأركان وتعدٍّ سافر على القانون الدولى والإنسانى.
وأشار إلى أن اعتقال طاقم السفينة ومنع السفينة من الوصول، يؤكد على أن حرب الإبادة بالتجويع هي سياسة ممنهجة إسرائيلية جنبا الى جنب تدمير القطاع الصحي ومنع المستلزمات من الوصول الى غزة.
ممرات إنسانية دائمة وآمنةوأكد مرشد على أهمية وجود ممرات إنسانية دائمة وآمنة تخضع لإشراف دولي مباشر، لضمان تدفق المساعدات إلى القطاع دون عوائق، مؤكدا أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الصمت الدولي تجاه سياسات الاحتلال، التي تستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتجويعه وحصاره بكل الطرق،مشددا على أن مصر كانت ولا تزال لاعبا محوريا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وتبذل جهودا مضنية على المستوى الدبلوماسي والإنساني لتخفيف معاناة أهالي غزة.