%54 من الآباء في الإمارات ينشرون صور أطفالهم على الإنترنت
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشفت الإحصائيات الحديثة في "تقرير كاسبرسكي ومجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات حول تربية الأطفال في العصر الرقمي"، أن 54% من الآباء ينشرون صور أطفالهم على الإنترنت.
وأفاد مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات عبر حسابه الرسمي في منصة إكس اليوم الجمعة، أن التقرير أظهر أيضاً 62٪ يفصحون عن معلومات شخصية و43٪ يكشفون عن تفاصيل المدرسة.
ودعا المجلس الآباء للحفاظ على سلامة أطفالهم في العالم الرقمي من خلال تعزيز إعدادات الخصوصية، وتوعية الأسرة بأهمية السلامة الرقمية والتفكير ملياً قبل نشر أي محتوى والبقاء متيقظين واتخاذ خطوات استباقية لتوفير بيئة إنترنت أكثر أمانًا لجيل المستقبل.
تُظهر الإحصائيات الحديثة في "تقرير كاسبرسكي ومجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات حول تربية الأطفال في العصر الرقمي":
54٪ من الآباء ينشرون صور أطفالهم على الإنترنت
62٪ يفصحون عن معلومات شخصية
43٪ يكشفون عن تفاصيل المدرسة
حافظ على سلامة أطفالك في العالم الرقمي من خلال:
- تعزيز… pic.twitter.com/VRo02JOjet
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجلس الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط : من يمتلك زمام الأمن السيبراني فقد استحوذ على مفاتيح المستقبل
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال كلمتها بالمؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني caisec’25 ويعقد تحت رعاية مجلس الوزراء، أن التهديات السيبرانية تتزايد لتهديد أمن المعلومات ولم يعد الأمن السيبراني خياراً بل ضرورة لحماية الأفراد والممتلكات والأمن القومي، ولذلك فإن المطلوب ليس مجرد رد الفعل بل الاستباق والتحصين.
وأضافت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني لـCAISEC’25 أن المطلع على الإحصائيات السيبرانية يعلم أهمية تنامي قطاع الأمن السيبراني، ولابد من تعزيز الأمن السيبراني بتبني أحدث السياسات والمعايير الدولية ورفع مستوى الوعي والتدريب السيبراني والتكامل الفعال بين التأمين السيبراني والبنية التحتية للمؤسسات.
وأشارت إلى ضرورة رفع كفاءة العاملين في جميع المستويات الوظيفية بما يتكامل مع أطر الحوكمة العامة، ويتطلب الأمن السيبراني توثيقاً بين التعاون بين القطاع العام والخاص مع التطبيق الكامل للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لترسيخ منظومة وطنية امنة ومستدامة وترتكز الاستراتيجية على بناء اطار تشريعي متكامل لتحديد مسئوليات حماية البيانات لتعزيز ثقة المستثمرين وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين البنية التحتية وتطوير القدرات السيبرانية ونشر الوعي المجتمعي وتشجيع البحث العلمي والابتكار لخلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الرقمي الوطني وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وأكدت في ختام كلمتها على أنه من يمتلك اليوم زمام الأمن السيبراني هو من يمتلك مفاتيح المستقبل.