جماهير الزمالك تهاجم شيكابالا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
ماجد محمد
هاجمت جماهير نادي الزمالك محمود عبد الرازق “شيكابالا” قائد الفريق بعد خسارة لقب السوبر المصري على يد الأهلي بنتيجة 6-7 بركلات الترجيح.
وأضاع شيكابالا ضربة جزاء حاسمة كادت أن تمنح اللقب للزمالك بعدما سدد في يد الحارس محمد الشناوي ليهدر فرصة حسم البطولة بعد إهدار يوسف أيمن ضربة ترجيح للأهلي
وتفاعلت جماهير الزمالك مع ضربة الترجيح التي أهدرها شيكابالا بتعليقات سلبية.
وأبدى أيمن عبد العزيز، المدرب العام السابق للزمالك، رفضه لفكرة تسديد شيكابالا لضربة الترجيح رغم أنه خارج قائمة المسددين.
وقال عبد العزيز:” سمعنا أن شيكابالا غَيَّر ترتيبه لتسديد ضربة الجزاء، وهو أمر يجعل الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه غوميز في مواجهة لوم كبير”.
وأضاف:” ما حدث عدم انضباط؛ لأن ترتيب مسددي ضربات الترجيح تغير، وما قام به شيكابالا خطأ كبير”.
فيما دافع أحمد حسام “ميدو” المدير الفني الأسبق للزمالك عن شيكابالا مؤكدًا أنه سدد لرفض زميله تصويب ضربة الترجيح.
وقال ميدو عبر حسابه بمنصة إكس إن شيكابالا تحمل المسؤولية بوصفه قائدًا للفريق بتسديد ضربة الترجيح ولم يطلب الأمر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي المصري الزمالك السوبر المصري شيكابالا ضربة الترجیح
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة تهاجم مدّعي التنبؤ بالزلازل: خرافات لا تستند إلى علم
انتقدت الإعلامية بسمة وهبة،ما وصفته بادعاءات البعض حول قدرتهم على التنبؤ بالزلازل، قائلة: هذه الادعاءات لا تمت للعلم بصلة، وتندرج تحت إطار الخرافة والتضليل.
وأوضحت بسمة وهبة خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن العلم الحديث لم يتمكن حتى الآن من التنبؤ بالزلازل بشكل دقيق، مشيرة إلى أن أقصى ما يمكن فعله هو تحديد المناطق الأكثر عرضة للزلازل بناءً على دراسات جيولوجية، وهو أمر يختلف تمامًا عن تحديد موعد أو مكان وقوع الزلزال بدقة.
وأضافت أن بعض الدول المتقدمة مثل اليابان تستخدم أنظمة للرصد والإنذار المبكر، لكنها لا تقدم تنبؤات مسبقة بحدوث الزلازل، بل تتيح فقط استجابة فورية تُنبه المواطنين بعد بدء الزلزال بثوانٍ معدودة، وهو ما لا يُعد تنبؤًا وإنما إجراء وقائي لتقليل الخسائر.
وعبرت عن استيائها مما وصفته بمحاولات البعض استغلال جهل الناس لتحقيق الشهرة أو المكاسب، عبر تقديم أنفسهم كعلماء أو منجمين، رغم أن العلم الحقيقي ينفي تمامًا إمكانية التنبؤ بالزلازل.
واختتمت حديثها بتوجيه رسالة تحذيرية للجمهور، قائلة: "كذب المنجمون ولو صدفوا"، لا يجب أن نمنح الثقة لأشخاص لمجرد أنهم صادفوا الحقيقة مرة أو مرتين. التفكير والتأكد والرجوع إلى المصادر العلمية هو السبيل الوحيد لتفادي الوقوع ضحية للخداع".