لبنان ٢٤:
2025-07-31@01:42:23 GMT

بِصلية صاروخية.. حزب الله يستهدف كريات شمونة فجراً

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

أعلن الاعلام الحربي في حزب الله ان عنصار الحزب قصفوا عند الساعة 12:15 من فجر اليوم مستعمرة كريات شمونة بِصلية صاروخية'.

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ب صلية صاروخية يستهدف كريات شمونة فجرا

إقرأ أيضاً:

دموع وورد على خد رام الله

لم تقدر الصحافة الثقافية على خطف روح القاص الفلسطيني حسن عبد الله الإبداعية، حتى في عز مقالاته وتحقيقاته الصحفية التي تتطلب جفاف أرقام وملامح مباشرة، كانت لغة القاص المبدع تظهر من بين السطور فتعطي مقالاته بهاء لغويا خاصا يجمع بين لغة التقريرالصحفي ولغة النص الأدبي، هكذا تعودنا على كتابات حسن عبد الله المناضل الذي أمضى سنوات طويلة في سجن الاحتلال، وحين خرج ملأ رام الله نصوصا محبة وأغرقها بالحنين والذكريات. قبل أن يذهب الى الصحافة الفلسطينية الثقافية ليضيف الى أقلامها قلما نشطا وصادقا وحساسا، من ينسى منا نحن جيل التسعينيات مجموعته القصصية المهمة (عروسان في الثلج) التي أحدثت ضجة جميلة في أوساط الجيل الشاب بلغتها المرتعشة النقية وأجوائها الجديدة؟

في كتابه (دمعة ووردة على خد رام الله،) الصادر في ذروة وباء الكورونا عام 2020 عن منتدى الكلية العصرية الإبداعي بقطع متوسط من الصفحات، عددها 150 صفحة، ينفلت القاص من عباءة الصحفي فيما يشبه استراحة وجدانية يطلق فيها سراح الشاعر والقاص فيه، الكتاب ساحر وجذاب لغة ومضامين، فهو أقرب للتأملات في التجربة الأدبية والحياة الثقافية، والنصوص المفتوحة الأزرار، الكتاب (دمعة ووردة على خد رام الله) شكلا لا يقف عند حدود او مواصفات، وهو مزيج من أدب الرحلات والتأملات والقص واليوميات والمذكرات، مكتوبة كلها بشاعرية عالية وعمق لافت، وإنسانية بالغة الحساسية تجاه الأمكنة والأصدقاء الذين يغيبون فجأة بعد طول امتلاء وإقامة وأصوات.

فيما يشبه المقدمة يكتب حسن: ولطالما عدت الى نفسي أتصفح صفحات منسية، في تجربتي وأتعجب من جمال صفحات لم أتذكرها، منذ سنوات طوال، وأتساءل: هل كانت فعلا بكل هذا الجمال كما تجربتي حين كنت أقبع في الاعتقال في الانتفاضة الأولى، أم أن سجن كورونا أخرج الجمال من اللاجمال، في كل ما فعلته في الخارج؟

ثمة شخص يتكرر في النصوص ويأتي بصوته الحميم وهيئته هو الكاتب والمثقف جهاد صالح، أحد ألمع مؤرخي وموثقي تاريخنا النهضوي الفلسطيني، كان جهاد صديقا حميما لحسن، طالما رأيتهما في شوارع رام الله تحديدا شارع ركب وهما يقومان بجولاتهما المسائية، غارقين في نقاش أو متأملين الناس والأمكنة.

كما يطغى وصف المكان وتداعيات المرور أو الإقامة فيه، على نصوص هذا الكتاب، يبدأ حسن عبد الله برام الله التي يصفها بالتي لا وقت أو مكان يشبهها، (كدت أن أتعمق في تأملاتي الزمكانية، وكيف يرى المكان نفسه من خلال عقرب الساعة، لولا أن جاءني صوته على الهاتف وفي التوقيت ذاته حين كان يهاتفني في مساءات ما قبل الكورونا لنبدأ انطلاقاتنا إلى محطتنا الأولى مقهى رام الله ومن ثم استكمال بقية طقوسنا).

وتتوالى عناوين النصوص متفرقة في الأحداث والسياقات لكن يجمع بينها الزمن الكوروني وجهاد: بستان سامر يغتسل بعبق الجوري، وفي القدس المكان يمسح بمنديل دمعك ولا تتركوا هديل حمامكم ينزف، ودوار الساعة والمنارة يقيسان نبض رام الله، وأنا أتحسس بقلبي، وبيت لحم تلملم مفردات لغتي وقلب معطر بالياسمين، وفي وجدة المغربية يقول لك المكان تاريخا وشعرا، وكورونا يحجر زمنه في سجنه وأم كلثوم تفتح فضاءات الأزمنة.

حسن عبد الله

كاتب وإعلامي فلسطيني وباحث في الشؤون الثقافية، خصص جزءا من وقته لتوثيق وتحليل التجربة الاعتقالية الفلسطينية.

رئيس منتدى العصرية الإبداعي،- الكلية العصرية الجامعية.

تدرج في الصحافة المكتوبة من مراسل إلى محرر إلى رئيس تحرير.

أعد وقدّم عددا من البرامج الثقافية، أهمها: عاشق من فلسطين.

صدر له عشرون كتابا بين نصوص أدبية وأعمال بحثية، حاز على عدد من الجوائز والشهادت التقديرية.

مقالات مشابهة

  • دموع وورد على خد رام الله
  • مطلق النار الذي قتل 4 في مانهاتن لاعب سابق كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية
  • الرُّقْيَةُ الشَّرْعِيَّة.. شِفَاءٌ يُرْتَجَى أَمْ مَكَاسِبُ تُجْتَنَى
  • 16 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف روسي عنيف يستهدف منطقة زابوريجيا الأوكرانية
  • مسؤولون لبنانيون يدعون إلى التمسك بالوحدة في مواجهة من يستهدف لبنان وسوريا
  • الاحتلال يستهدف طالبي المساعدات في غزة وسط مجازر دامية (شاهد)
  • صراع متجدد.. هل يستهدف الأهلي نجوم الزمالك لإضعافه نفسيا؟
  • بعد راشفورد.. برشلونة يستهدف صفقة هجومية جديدة من الدوري الإنجليزي
  • هجوم مسلح يستهدف مدنياً قرب محكمة في بغداد
  • هجوم أوكراني «غير مسبوق» بالمسيرات يستهدف لينينغراند الروسية