دراسة تكشف عن تأثير خطير من قلة النوم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة علمية أن ضعف جودة النوم في منتصف العمر المبكر، له تأثير خطير على صحة الدماغ.
وأشارت إلى أن قلة النوم في تلك المرحلة تحديدا، قد يكون مرتبطا بعلامات شيخوخة الدماغ بشكل أسرع في وقت لاحق من الحياة.
وأبرز البحث الذي نُشر في مجلة “Neurology” الطبية للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، أن الأشخاص في الأربعينيات من العمر الذين يعانون من مشاكل في النوم، مثل صعوبة النوم، أو البقاء نائمين، لديهم المزيد من علامات شيخوخة الدماغ، بحلول أواخر الخمسينيات من العمر.
وعلى الرغم من أن الدراسة لا تثبت أن قلة النوم تسرّع من شيخوخة الدماغ، إلا أنها تُظهر ارتباطا قويا بين قلة النوم، وتدهور أكبر في صحة الدماغ.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور كليمنس كافاي من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “ربطت الأبحاث السابقة مشاكل النوم بضعف الذاكرة ومهارات التفكير في وقت لاحق من الحياة، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف، لكن تشير نتائجنا إلى أن قلة النوم في منتصف العمر مرتبطة بما يقرب من 3 سنوات إضافية من شيخوخة الدماغ”.
وتابعت الدراسة 589 شخصا بمتوسط عمر 40 عاما في البداية، وأكمل المشاركون استبيانات النوم مرتين، مرة في البداية ومرة أخرى بعد 5 سنوات، وخضعوا لمسح الدماغ بعد 15 عاما من بدء الدراسة.المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قلة النوم شیخوخة الدماغ قلة النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: سرطان البروستاتا منخفض الدرجة ليس آمنًا دائمًا
أميرة خالد
كشفت دراسة علمية حديثة أن سرطان البروستاتا منخفض الدرجة قد لا يكون منخفض الخطورة، محذرة من أن نتائج الخزعات قد تقلل من تقدير مستوى المرض، مما قد يؤدي إلى إغفال العلاج المناسب.
وأظهرت الدراسة المنشورة في دورية (غاما أونكولوجي)، أن واحدًا من كل ستة رجال شملتهم الدراسة – وعددهم نحو 117 ألف – يعاني من سرطان متوسط أو عالي الخطورة، رغم أن خزعاتهم أظهرت ورمًا من الدرجة الأولى.
وقال الدكتور بشير الحسين من كلية وايل كورنيل للطب:
“لا نريد أن نغفل السرطانات الشديدة التي تظهر في البداية على أنها من الدرجة الأولى في الخزعة، يمكن أن يؤدي هذا التقليل في تقدير الخطر إلى عدم تلقي علاج كاف والوصول لنتائج سيئة”.
كما أشار الباحثون إلى أن فحص الخزعة لا يشمل البروستاتا بالكامل، ما قد يُفوت اكتشاف خلايا سرطانية أكثر تطورًا.
وأكد الدكتور جوناثان شواج من جامعة كيس وسترن ريزيرف:
“هناك اعتقاد خاطئ بأن الورم منخفض الدرجة ومنخفض الخطورة هما نفس الشيء، هنا، نظهر بوضوح أنهما ليسا كذلك” .