اعتصام مفتوح في ناحية العظيم بديالى.. لن نخضع للمحاصصة السياسية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بدء العشرات من أهالي ناحية العظيم في ديالى، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، اعتصامًا سلميًا مفتوحًا رفضا لتعيين مدير ناحية من خارج حدودها.
وقال عضو تنسيقية الاعتصام السلمي المفتوح عبدالله العبيدي في حديث لـ"بغداد اليوم" ،ان" العشرات من أهالي ناحية العظيم 80 كم شمال بعقوبة بدأوا حراكًا سلميًا من خلال وقفة احتجاجية تلاها تنظيم اعتصام سلمي مفتوح امام مبنى الناحية رافضين تعيين مدير جديد لإدارة العظيم من خارجها".
وأضاف، ان" الأهالي يرفضون ان تخضع العظيم للمحاصصة السياسية والمطالبة بأن يكون للنخب العشائرية والاجتماعية دور في تحديد هوية مدير الناحية الجديد وعدم سلب قرار الأهالي".
وأشار العبيدي الى ان" الاعتصام السلمي المفتوح لن يحدد بتوقيت زمني بل هو ممتد لحين تحقيق المطالب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خامنئي بعد الهجوم على قاعدة العديد الأمريكية: لن نخضع لاعتداء من أيٍّ كان
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي في أول تغريدة له بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، أن بلاده "لن تخضع لاعتداء من أيٍّ كان".
وجاء في تغريدة نشرها حساب علي خامنئي على منصة "إكس": "لم نعتدِ على أحد، ولا نقبل بأيّ حال من الأحوال أن يعتدي علينا أحد، ولن نخضع لاعتداء من أيّ أحد، هذا هو منطق الشعب الإيراني"، مع هاشتاغ اسم عملية "بشارة الفتح" التي نفذها الحرس الثوري ضد القاعدة الأمريكية في قطر.
وتأتي تغريدة خامنئي بعد وقت قصير من إعلان الحرس الثوري الإيراني أنه "في أعقاب العدوان العسكري السافر للنظام الأمريكي المجرم على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وبتخطيط من المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة المقر المركزي لخاتم الأنبياء، استهدف "حرس الثورة الإسلامية" برمزه المقدس، أبو عبد الله الحسين.. قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي" ضمن عملية "بشارة الفتح".
جدير بالذكر أنه مع بدء المواجهة بين إيران وإسرائيل، تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، فيما تطور بشكل كبير فجر الأحد، مع ضرب الجيش الأمريكي لـ3 مواقع نووية إيرانية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينها أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل"، مخطرا إيران بضرورة الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" أو مواجهة عواقب أكثر خطورة، بينما توعدت القوات المسلحة الإيرانية واشنطن بالرد على هجومها