محمد خان مخرج السينما الإنسانية.. ذكرى ميلاد صاحب الخيال الإبداعي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي تقريرًا بعنوان «ذكرى ميلاد صاحب ملكة الخيال الإبداعي.. محمد خان مخرج السينما الإنسانية».
ذكرى ميلاد مخرج السينما الإنسانيةتحل اليوم ذكرى ميلاد مخرج السينما الإنسانية محمد خان، الذي كانت له بصمة واضحة على مختلف الأفلام التي أخرجها في مسيرته الفنية الهائلة، حتى أصبح أحد مخرجي السينما الواقعية التي انتشرت في جيله من السينمائيين في نهاية سبعينيات ونهاية ثمانينيات القرن الماضي.
وانحسر نشاطه السينمائي خلال السنوات الأخيرة، وشارك في كتابة 12 قصة من أصل 21 فيلمًا أخرجها، وكانت أولى تجاربه إخراج فيلم «ضربة شمس» الذي يُعد من الأفلام المعروفة ولها بصمة في تاريخ السينما المصرية، بالإضافة إلى «موعد على العشاء» مع سعاد حسني وحسين فهمي، وفيلم «خرج ولم يعد» لفريد شوقي ويحيى الفخراني وليلى علوي.
أفلام مميزة لمحمد خانومن الأفلام التي حققت نجاحًا مبهِرًا وانضمت إلى قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية: «أحلام هند وكاميليا» لأحمد زكي ونجلاء فتحي وعايدة رياض، و«أيام السادات» و«مستر كاراتيه» لأحمد زكي، و«بنات وسط البلد» و«شقة مصر الجديدة» و«فتاة المصنع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد خان المخرج محمد خان ذکرى میلاد محمد خان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمد حمزة شاعر “الزمن الجميل” الذي غنّت كلماته القلوب (تقرير)
يوافق اليوم، 20 يونيو، ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الأغنية العربية، الشاعر الكبير محمد حمزة، الذي لم يكن مجرد كاتب كلمات، بل صوتًا شعريًا خالصًا شكّل وجدان أجيال كاملة، وترك بصمة خالدة في سجل الفن العربي، قبل أن يرحل عن عالمنا في عام 2010 عن عمر ناهز 74 عامًا.
على مدار أكثر من أربعين عامًا، قدّم حمزة ما يزيد عن 1200 أغنية، تعاون خلالها مع نخبة من نجوم الغناء المصري والعربي، وبقيت كلماته حيّة، تلامس القلوب وتستدعي عبق الذكريات كلما دوّت أنغامها.
كانت الانطلاقة الحقيقية له مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حين كتب له رائعة “سواح” عام 1966، التي كانت بوابة المجد، ليتبعها بأغانٍ لا تُنسى مثل: زي الهوا، جانا الهوى، موعود، في تعاون ثلاثي جمعه مع العندليب والموسيقار بليغ حمدي، شكلوا معًا حالة فنية استثنائية ما زالت تُضرب بها الأمثال حتى اليوم.
لم تتوقف إسهاماته عند حليم، فقد كتب “حكايتي مع الزمان” لـ وردة الجزائرية، و“يا حبيبتي يا مصر”التي غنتها شادية فصارت نشيدًا وطنيًا خالدًا، كما أبدع في “عيون بهية” التي تغنّى بها محمد العزبي، وواصل العطاء حتى كتب لـ أصالة نصري أغنية “سامحتك”.
محمد حمزة لم يكن شاعرًا للأغنية فقط، بل شاعرًا للمشاعر، تُغنّى كلماته وكأنها لا تزال تُكتب الآن، فكان وما زال جزءًا من وجداننا الفني الأصيل.