اعتماد لأحوزة العمرانية لـ 43 قرية و278 عزبة بمراكز ومدن الغربية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وافق المجلس التنفيذي لمحافظة الغربية، برئاسة اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، في جلسته المنعقدة اليوم السبت، على تحديث الأحوزة العمرانية لعدد 43 قرية تابعه لمراكز:" السنطة، المحلة الكبري، زفتي، سمنود، طنطا، قطور، كفر الزيات "، وعدد 31 عزبة تابعة لمراكز:"المحلة الكبرى، بسيون، زفتى، سمنود، قطور، كفر الزيات" وعدد 247 عزبة تحديث الحيز العمراني تابعة لمراكز:"المحلة الكبرى، بسيون، زفتى، سمنود، طنطا، قطور، كفر الزيات".
واكد محافظ الغربية، أن المحافظة تعد من أولى المحافظات التي قامت بتحديث المخططات الاستراتيجية لجميع مدن وقرى المحافظة ومن ضمن أعمال التحديث اعتماد الأحوزة العمرانية لهذه المخططات، حيث بلغت 100% للمدن وللقرى 91% و العزب 63.5% وجاري انهاء جميع الاحوزه العمرانية وجاري انهاء كافة الاحوزة العمرانية.
وأشار الجندي إلى أن المحافظة حققت جهودًا كبيرة، بالتعاون مع الهيئة لاعتماد المخططات الاستراتيجية بشكل يتناسب مع حجم الزيادات السكانية، و الرؤى المستقبلية، وتنفيذ خطة الدولة لتحقيق التنمية العمرانية، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية الغربية الأحوزة العمرانية الحيز العمراني مدن ومراكز الغربية الأحوزة العمرانية بالغربية
إقرأ أيضاً:
طعنة الغضب.. جريمة تهز قرية «سملا» في الغربية والقاتل: مدرس!
في مشهدٍ صادمٍ وموجعٍ استيقظت عليه قرية "سملا" التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، تحولت شوارع القرية الهادئة إلى مسرحٍ دموي، بعدما لفظ شاب في العقد الخامس من العمر أنفاسه الأخيرة غارقًا في دمائه، إثر تعرضه لطعنات نافذة على يد مدرس، في جريمة هزت وجدان الأهالي وكسرت سكون المنطقة.
الصرخة التي فجرت المأساة
لم يكن فجر اليوم مختلفًا عن سابقيه، حتى سُمعت أصوات صراخ واستغاثات تتعالى من أحد الشوارع الجانبية في القرية، هرع الأهالي إلى مصدر الصوت، ليصطدموا بمشهد مروّع: جثة رجلٍ ملقاة على الأرض، والدماء تغمر الإسفلت من حوله، بينما تقف "مطواة" الجريمة شاهدة على ما حدث.
أبلغ الأهالي مركز شرطة قطور، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية بقيادة العميد محمد عاصم، رئيس مباحث المديرية، إلى موقع الحادث، يرافقها فريق من رجال المباحث الجنائية وسيارة إسعاف، حيث تبين أن المجني عليه يُدعى "محمد.ف.ت"، ويبلغ من العمر 45 عامًا.
التحريات تكشف القاتل
كشفت التحريات الأولية عن مفاجأة صادمة: مرتكب الجريمة هو "محمد.ز.ل"، مدرس من أبناء نفس القرية، ووفقًا للمعلومات، فإن خلافًا سابقًا نشب بين القتيل والجاني منذ عدة أيام، لكن لم يتوقع أحد أن يتحول ذلك الخلاف إلى مأساة تزهق فيها روح إنسان.
وبحسب شهود عيان، فقد تطور النقاش الحاد بين الطرفين فجأة إلى مشاجرة عنيفة، سرعان ما استلّ فيها المدرس سلاحًا أبيض "مطواة" وسدد طعنات متفرقة للمجني عليه في لحظة غضب لم تترك مجالًا للندم.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بدقة، كما تم تحرير محضر بالواقعة واستدعاء شهود الحادث لسماع أقوالهم.
فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها المكثفة لكشف الملابسات الدقيقة للحادث، ودوافع الجريمة الكاملة، وسط حالة من الذهول والحزن التي خيّمت على أهالي القرية الذين لم يستوعبوا حتى الآن كيف تحوّل الخلاف إلى كارثة دموية راح ضحيتها أحد أبنائهم.