استطلاع: معظم الناس يعارضون استخدام حقن التنحيف
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
على الرغم من شهرة أدوية إنقاص الوزن التي راجت شهرتها باعتبارها "معجزة"، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، كشف استطلاع أمريكي أن معظم من تم استطلاعهم لا ينتهزون الفرصة لاستخدامها.
73 % من المهتمين بالتنحيف غير موافقين على استخدام حقنة إنقاص الوزن
ووجد استطلاع وطني أجرته لجنة استشارة الأطباء للطب المسؤول على مستوى الولايات المتحدة، أن الناس يعارضون بشدة استخدام أدوية إنقاص الوزن عن طريق الحقن، بدلاً من إجراء تغيير في النظام الغذائي.
وبحسب "ستادي فايندز"، شمل الاستطلاع 2205 شخصاً أجابوا على العديد من الأسئلة المتعلقة بفقدان الوزن. مثلاً، عندما قرأ المشاركون العبارة "إذا كنت أرغب في إنقاص وزني، فإنني أفضل تناول عقار إنقاص الوزن عن طريق الحقن بدلاً من إجراء تغيير في النظام الغذائي"، وافق 23% بشدة على هذا الرأي.
وفي الوقت نفسه، عارض 62% من المشاركين في الاستطلاع العبارة، وكان 14% آخرون غير مهتمين، لأنهم لا يريدون إنقاص الوزن.
وبالنسبة لمن يتطلعون بنشاط إلى التخلص من الوزن الزائد، لا يزال 73% غير موافقين على استخدام حقنة إنقاص الوزن.
العادات الغذائيةوتعني هذه النتائج الجديدة أن توجه غالبية الناس هو تفضيل تغيير عاداتهم الغذائية بدلاً من حقن التنحيف، كما قال نيل دي. بارنارد، رئيس لجنة الأطباء للطب المسؤول.
وعندما سُئلوا، "إذا كان النظام الغذائي النباتي قد يسبب فقداناً كبيراً للوزن، فسأكون مهتماً بتجربته، على الأقل لفترة وجيزة"، ادعى ثلثا المشاركين في الاستطلاع أنهم منفتحون عليه.
ومن بين الأشخاص الذين أعربوا عن اهتمامهم بفقدان الوزن، وافق 68% بشدة على استراتيجية الحمية النباتية، بينما عارضها 32% بشدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوزمبيك إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
ترامب: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
لمح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية تغيير النظام في إيران بآخر تصريحات له عقب ضرب المواقع النووية.
وقال ترامب، "إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزا عن جعل إيران عظيمة مجددا فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟".
وأضاف أنه ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح تغيير النظام".
وسبق أن أكدت الولايات المتحدة مرارا أنها لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، كما ذكر الاحتلال أنه هجماته لا تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني.
حذّرت الولايات المتحدة، الأحد، إيران من الإقدام على أي رد فعل على الهجمات التي استهدفت منشآتها النووية، مؤكدة أن أي تصعيد إيراني سيقابل برد أمريكي "هائل" قد تكون عواقبه كارثية على طهران.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين، في مؤتمر صحفي: "أي رد من قبل إيران سيكون خيارًا سيئًا للغاية، وسنتعامل معه بحزم".
وفي السياق ذاته، حذّر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، من أي خطوة إيرانية انتقامية، واعتبر أن "الرد سيكون أكبر خطأ ترتكبه إيران على الإطلاق"، مضيفًا في تصريحات لشبكة فوكس نيوز أن واشنطن لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران لكنها "لن تتردد في الدفاع عن مصالحها وحلفائها".
وفي وقت سابق، أجاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سؤال عمّا إذا كان يتفق مع تصريحات إسرائيل بشأن احتمال تغيير النظام في إيران، قال بوتين إن المجتمع الإيراني يتحد حول قيادة الجمهورية الإسلامية.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا، داعيا إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران للحفاظ على حياة المدنيين في كلا الجانبين.
وأدلى ماكرون بتصريحات على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع بكندا، وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الحاضرين في القمة بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران.
وأضوج "نريد وقفا لإطلاق النار ويجب العودة للتفاوض بشأن برنامج إيران النووي. يجب الحفاظ على أرواح المدنيين في إيران وإسرائيل".
وأكد الرئيس الفرنسي أن الدول الأوروبية مستعدة للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع إيران في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.