4 أطعمة ممنوعة لمرضى التهاب الحلق.. «تزيد الألم والحرقة»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مع اقتراب قدوم فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، تنتشر مجموعة من الأمراض المعدية، مثل التهاب الحلق الذي عادة ما ينتج عن الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، تسبب الشعور بانزعاج أو ألم في الحلق يزداد عند البلع، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، ويتطلب ذلك تجنب تناول 5 أطعمة تزيد من أعراض التهاب الحلق.
من جهته، كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، عن 4 أطعمة ينبغي تجنب تناولها عند الإصابة بالتهاب الحلق، كالتالي:
الأطعمة الحارةيؤدي تناول الأطعمة الحارة إلى تهيج والتهاب الحلق، نتيجة وجود مكون الكابسيسين في الفلفل الحار؛ إذ يحفز هذا المركب النهايات العصبية في الحلق، ما يؤدي إلى الشعور بحرقة أو حكة، ويمكن أن يزيد تناول الأطعمة الحارة من تفاقم التهابات الحلق لدى الأشخاص الذين يعانون من التهابات مزمنة أو حساسية.
كما يثير تناول الأطعمة الحارة السعال لدى بعض الأشخاص، ما يزيد من تهيج الحلق، وفي بعض الحالات تؤدي الأطعمة الحارة إلى ارتجاع حمضي من المعدة إلى الحلق، ما يزيد من الشعور بالحرقة والتهيج.
تحتوي الأطعمة المقلية على نسب عالية من الدهون المشبعة، ما قد يؤدي إلى زيادة إفراز أحماض المعدة، وبالتالي يحدث تهيجا في الحلق، خاصة لدى من يعانون من ارتجاع المريء.
وتحتوي الزيوت المستخدمة للقلي، على مواد قد تسبب التهابات وتهيجا في الحلق، خاصة عند إعادة استخدامها لعدة مرات.
المشروبات الباردة أو المثلجةيحدث انقباض مؤقت في الأوعية الدموية الموجودة بالحلق، عند تناول مشروبات مثلجة، ما قد يُقلل من تدفق الدم، ويؤثر على القدرة الوقائية للمخاط في هذه المنطقة، ما يسهل على الفيروسات والبكتيريا الدخول وإحداث العدوى.
تحتوي المياه الغازية على الأحماض، مثل الفوسفوريك والستريك، والتي قد تؤدي إلى زيادة حموضة الحلق والمعدة، ما قد يزيد من الشعور بالتهاب وتهيج الحلق، كما تحتوي المياه الغازية على كميات عالية من السكر أو المحليات الصناعية، التي قد تُضعف مناعة الجسم، وتزيد من فرص الإصابة بالالتهابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب الحلق مناعة الجسم الالتهابات الأطعمة المقلية الأطعمة الحارة فی الحلق
إقرأ أيضاً:
قبل موسم البرد.. أطعمة شائعة تعزز الجهاز المناعي
مع اقتراب موسم الشتاء الذي تكثر فيه نزلات البرد والإنفلونزا، يلجأ كثيرون تلقائيًا إلى أقراص فيتامين C أو مشروبات الزنجبيل والعسل والليمون لكن خبراء التغذية والمناعة يؤكدون أن تعزيز المناعة لا يعتمد على عنصر واحد، بل على تنوع المغذيات ونمط الحياة.
وتوضح أستاذة علم المناعة البريطانية د. جينا ماتشيوكي، أن نحو 70% من مقومات تعزيز جهاز المناعة تبدأ من الأمعاء، ما يعني أن التغذية السليمة هي خط الدفاع الأول. وتضيف: "الفيتامينات A وC وD، ومعادن مثل الزنك والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم، تعمل مجتمعة لدعم المناعة... ولا يمكن لأي عنصر وحده أن يقوم بالمهمة"..
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، هناك خمسة أطعمة ينصح بها الخبراء لتقوية المناعة والوقاية من أمراض الشتاء..
1- عصير البرتقال
رغم أن فيتامين C لا يمنع الإصابة بالزكام، إلا أن تناوله المنتظم يقلّل من مدة وشدة الأعراض.
وتقول اختصاصية التغذية د. كاري روكستون إن "كوبًا واحدًا من عصير البرتقال الطبيعي يوفّر أكثر من 80% من الحاجة اليومية من فيتامين C".
وتوصي الدراسات بتناول 200 ملغ يوميًا من الفيتامين، مشيرةً إلى أن أغلب الناس لا يتجاوزون 80 ملغ في اليوم. ومن مصادر فيتامين C الهامة أيضًا، الكيوي والفلفل الأحمر والتوت والغريب فروت والخضروات الورقية.
2- الزبادي والأطعمة المخمّرة
تُظهر الأبحاث أن تناول الأطعمة المخمّرة مثل الزبادي والجبن والملفوف الكوري (كيمتشي) يساعد على تنويع البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتقوية الخلايا المناعية.
وفي دراسة أجرتها جامعة "ستانفورد"، لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا هذه الأطعمة لمدة 10 أسابيع أظهروا انخفاضًا في الالتهابات وتحسنًا في الاستجابة المناعية.
وتقول ماتشيوكي: "حتى علبة زبادي يوميًا يمكن أن تُحدث فرقًا في توازن الميكروبيوم وتعزيز المناعة".
3 - الأسماك الدهنية
يُعد فيتامين D من أكثر العناصر أهمية في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي، بحسب دراسات متعددة. ويقول البروفيسور دانيال ديفيس من كلية "إمبريال كوليدج لندن"، إن "هذا الفيتامين يحفّز الخلايا التائية – جنود الجهاز المناعي – ويزيد إنتاج البروتينات المقاومة للبكتيريا".
ولأن نقص فيتامين D يصيب نحو ثلث البريطانيين شتاءً، ينصح الخبراء بتناول سمك السلمون والماكريل والسردين، أو أخذ مكملات يومية في فصلي الخريف والشتاء.
4- المحار
يُعد المحار من أغنى الأطعمة بعنصر الزنك، الذي يساعد الجسم على إنتاج خلايا مناعية جديدة ومحاربة العدوى. ويحتوي كل 100 غرام من المحار النيئ على نحو 16 ملغ من الزنك، أي ما يعادل تقريبًا الكمية اليومية الموصى بها.
ويقول الخبراء إن نقص الزنك ولو بشكل بسيط قد يجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات، لذا يُستحسن إدخال المأكولات البحرية والمكسرات والبقوليات ضمن النظام الغذائي.
5- اللحوم الحمراء الخالية من الدهون
على عكس الاعتقاد الشائع، يؤكد الخبراء أن اللحوم الحمراء قليلة الدسم ليست ضارة، بل غنية بالبروتين والحديد والزنك ومجموعة فيتامينات B. وتشير دراسات إلى أن واحدة من كل عشر نساء تعاني نقصًا في الحديد، ما يؤدي إلى ضعف التركيز والتعب وتراجع المناعة.
كما يمكن الحصول على الحديد من الفول والحمص والفواكه المجففة والمكسرات، مع تناولها بجانب أطعمة غنية بفيتامين C لزيادة الامتصاص.
نصيحة الخبراء
تحذّر د. ماتشيوكي من أن الإجهاد وقلة النوم يمكن أن يُضعف المناعة مهما كان النظام الغذائي جيدًا. وتقول: "جهاز المناعة لا يعتمد فقط على الطعام، بل على نمط الحياة بالكامل — من النوم الكافي إلى الحركة اليومية والتوازن النفسي".