لتجنب التسمم الغذائي.. ابتعد عن هذه الأطعمة في مطاعم الفنادق
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تعد المطاعم المفتوحة "البوفيه" في الفنادق عالمًا من المذاقات الشهية، لكنها قد تخفي بعض الأطعمة التي يمكن أن تفسد تجربتك. لتستمتع بوجبتك بأمان، تعرف على الأطعمة التي يجب عليك تجنبها وكيفية اختيار الأطعمة الطازجة والصحية.
الأطعمة البحرية النيئةيفضل تجنب الأطباق التي تحتوي على اللحوم أو المأكولات البحرية النيئة أو غير المطهية جيدا، مثل السوشي، والمحار بنصف القشرة، وشرائح لحم الأسماك نصف المطهية، إذ يمكن أن تحتوي هذه الأطعمة على بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا، الإشريكية القولونية، و نوروفيروس، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الطعام.
إذا لاحظت أن السوشي أو المحار في "بوفيه مفتوح" وغير محفوظ في درجات حرارة باردة مناسبة، فمن الأفضل الامتناع عن تناوله لتقليل خطر التسمم الغذائي. وللتمتع بأطباق السوشي والمأكولات البحرية بأمان، اختر الأنواع المطهوة أو المقلية، وتأكد من أنها معدة بمكونات طازجة وذات جودة عالية.
قسم السلطات الجاهزةعلى الرغم من أن السلطات والأطباق الباردة قد تكون منعشة وشهية، إلا أنها قد تمثل خطرا للتلوث إذا لم يتم التعامل معها بشكل سليم. لذلك ينصح بتجنب السلطات التي تحتوي على مكونات سريعة التلف، مثل المايونيز والبيض النيئ ومنتجات الألبان، خاصة إذا تركت في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة. تشمل هذه الأطباق سلطة البطاطس وسلطة الكرنب، التي قد تفسد سريعا وتوفر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
لتقليل خطر التسمم الغذائي، اختر السلطات الطازجة وتلك المحفوظة على الثلج، وركز على السلطات البسيطة الخالية من الصلصات الثقيلة، وتجنب تناول السلطات التي لا تبدو مبردة بشكل جيد أو التي تحتوي على مكونات قابلة للتلف بسرعة.
منتجات الألبان غير المبسترة وغير المبردةاحرص على تجنب الأطباق التي تحتوي على منتجات الألبان غير المبسترة، مثل بعض أنواع الجبن والحلويات الكريمية كالموس والكاسترد، إذ قد تحتوي على بكتيريا ضارة مثل الليستيريا، والتي يمكن أن تشكل خطرا صحيا كبيرا، خاصة على النساء الحوامل، والأطفال الصغار، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الغذاء، اختر منتجات الألبان المبسترة فقط، وتأكد من أنها محفوظة في ظروف تبريد ملائمة، كما يُفضل تجنب تناول منتجات الألبان التي تُترك في درجة حرارة الغرفة لفترات طويلة لتفادي التلوث البكتيري.
الأطعمة الحساسة للحرارةمن الضروري مراقبة الأطعمة التي تتطلب تحكما دقيقا في درجة الحرارة، مثل الأطباق الساخنة والمأكولات المبردة، لضمان بقائها ضمن النطاق الآمن. تجنب تناول الأطعمة التي تبدو فاترة أو التي ظلت لفترة طويلة خارج الثلاجة أو التسخين، إذ قد تكون تعرضت لما يُعرف بـ"منطقة الخطر"، حيث تتكاثر البكتيريا بسرعة. بدلًا من ذلك، اختر الأطعمة التي يتم تحضيرها طازجة أو يجري تجديدها بانتظام من قِبل طاقم البوفيه لضمان سلامتها وجودتها.
اللحوم غير المطهية جيدايفضل تجنب تناول اللحوم غير المطهية أو المطهية بشكل جزئي، إذ قد تحتوي على بكتيريا ضارة، خاصة في الأطباق التي تقدم اللحم نصف مطهو، مثل بعض أنواع شرائح اللحم وبعض المقبلات كالكبة النيئة. عدم طهي اللحوم جيدًا قد يسمح للبكتيريا بالبقاء والتكاثر، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الغذاء. لتقليل هذه المخاطر، ينصح بطلب اللحم مطهوا جيدا، خصوصًا عند تناول الطعام في البوفيهات والمطاعم العامة، حيث قد لا يكون هناك مستوى كافٍ من الرقابة على الطهي.
تتعرض الفواكه المقطعة، مثل البطيخ والشمام، لخطر التلوث البكتيري إذا لم يتم تخزينها في درجات حرارة منخفضة. لذا، ينصح بضمان حفظ هذه الفواكه في أماكن باردة، وعند عرضها في درجات حرارة الغرفة لفترات طويلة، يفضل تجنب استهلاكها حفاظا على الصحة والسلامة.
ما الأطعمة الآمنة؟ليس عليك أن تعيش في خوف دائم، لكن اتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الأمراض وحماية رحلتك يستحق الاهتمام. إليك بعض الخيارات الآمنة التي يُفضل اختيارها:
الأطعمة المطهوة جيدا: اختر الأطباق المطهوة بالكامل، مثل اللحوم والدواجن، والتي تكون آمنة عندما تقدم ساخنة. الأطعمة الساخنة المحفوظة بشكل صحيح: احرص على أن تبقى الأطعمة الساخنة بدرجة حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية لضمان سلامتها. الأطعمة الباردة المحفوظة في الثلج: السلطات والخضراوات المبردة جيدا تعد خيارا آمنا، خاصة إذا كانت خالية من المكونات القابلة للتلف. الحساء الساخن: تأكد من أن الحساء يبقى ساخنا ويحفظ في وعاء تسخين مناسب. الخبز والمخبوزات: المخبوزات غالبا ما تكون آمنة بدرجة حرارة الغرفة، باستثناء المخبوزات المحشوة بالكريمة أو الألبان التي ينبغي أن تكون مبردة. الفواكه الكاملة والنظيفة: الفواكه مثل التفاح والبرتقال تُعتبر آمنة، وكذلك الفواكه المقطعة إذا كانت محفوظة جيدًا. كيف تضمن سلامة وجبتك؟لتقليل مخاطر التسمم الغذائي، اتبع هذه القواعد عند تناول الطعام في البوفيهات أو مطاعم الخدمة الذاتية:
أدوات التقديم: تأكد من نظافة أدوات التقديم وأوعية التوابل. تجنب الأدوات التي تبدو غير نظيفة أو التي تم استخدامها مع عدة أطباق دون تنظيف. إذا شعرت بعدم اليقين بشأن مستوى النظافة في البوفيه، فلا تتردد في طلب المساعدة من الموظفين أو اختيار بدائل أخرى لضمان سلامتك.
إذا كنت تشك في سلامة أي طعام أو أداة، فمن الأفضل تجنبها للحفاظ على صحتك. قد تبدو الأطعمة الملوثة آمنة ظاهريًا دون تغير في الشكل أو الرائحة، وقد تحوي كميات ضئيلة من مسببات الحساسية غير الظاهرة. إذا لاحظت أي شيء غير اعتيادي في الطعام، كالرائحة أو الطعم المختلف، ابتعد عنه، ويفضل إبلاغ العاملين لضمان سلامة الأطعمة المقدمة.
نظافة مناطق الخدمة الذاتية أمر بالغ الأهمية، خاصةً أن الزوار غير مدربين على معايير السلامة وقد يتسببون بتلوث الأطعمة. لذلك، يُفضل وجود إشراف على البوفيه، وإن لم يكن متاحًا، فحاول تناول الطعام في أوقات مبكرة قبل الازدحام.
الالتزام بهذه النصائح واختيار الطعام بعناية يقلل من مخاطر التسمم الغذائي عند تناول الطعام من مطعم الفندق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منتجات الألبان التسمم الغذائی فی درجات حرارة التی تحتوی على الأطعمة التی تناول الطعام حرارة الغرفة تجنب تناول درجة حرارة التی ی
إقرأ أيضاً:
41 ألف غرفة تعزز خيارات الإقامة أمام الزوار.. 48% من فنادق قطر 5نجوم
حققت دولة قطر قفزة نوعية وتوسعا غير مسبوق في قطاع الضيافة، حيث كشفت البيانات الصادرة عن قطر للسياحة بنهاية النصف الأول من العام الحالي 2025 عن أن البلاد لديها ما مجموعه 41,308 غرف وشقق فندقية مع افتتاح فنادق جديدة، لمواكبة الإقبال المتزايد من الزوار والسياح على مدار العام، كما أشارت إلى أن الفنادق من فئة الـ 5 نجوم تستحوذ على حصة تبلغ نحو 48% من إجمالي الفنادق في قطر. وذكرت قطر للسياحة في تقرير إحصائي عبر موقعها الرسمي أن إجمالي المعروض من الغرف الفندقية في قطر تخطى حاجز الـ 41 ألف غرفة، مع توقعات بتجاوز هذا العدد بحلول نهاية العام 2025 مع زيادة متوقعة في العرض من خلال دخول بعض الإضافات المهمة إلى السوق في الأشهر المقبلة.
هذا وتستحوذ الفنادق فئة 5 نجوم على حصة تبلغ نحو 48% من إجمالي الفنادق في قطر، بينما تستأثر الفنادق فئة الأربع نجوم على حصة 20% من الإجمالي، والشقق الفندقية على 24%، أما الفنادق بالفئات بين 1 و3 نجوم فتستحوذ على حصة تبلغ 8% من الإجمالي.
وتجاوز المعروض من الشقق الفندقية 10000 وحدة، أكثر من 70% منها يقع في منطقة الخليج الغربي، ولا يزال العرض تهيمن عليه الفنادق الراقية والشقق الفاخرة.
وبحسب تصنيف STR Global، فإن أكثر من 30 ألف غرفة في قطر تصنف على أنها راقية أو فاخرة، وهو ما يعادل إلى حد كبير فنادق الأربع نجوم والخمس نجوم.
عائدات وليالي الإقامة
على صعيد آخر، بلغ إجمالي ليالي الإقامة الفندقية خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025 أكثر من 5.2 مليون ليلة مقارنة بنحو 4.9 مليون ليلة مسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع سنوي نسبته 6%.
ومع ارتفاع أعداد الزوار والليالي الفندقية، سجل متوسط معدل الإشغال الفندقي بالنصف الأول من 2025 نحو 70.83% مقارنة بإشغال نسبته 69% تم تسجيله في نفس الفترة من العام 2024.
وبلغ متوسط سعر الغرفة في جميع الفنادق والشقق الفندقية 449 ريالاً مقارنة بنفس الرقم المسجل في النصف الأول من 2024 البالغ 457 ريالا.
وبلغ معدل العائد على الغرفة المتاحة 322.5 ريال بارتفاع سنوي على ذات العائد المسجل في النصف الأول من 2024 البالغ 314 ريالا.
مكانة مرموقة
ونجحت دولة قطر في الحفاظ على مكانتها المرموقة ضمن أفضل الوجهات السياحية للمسافرين من منطقة الخليج والشرق الأوسط خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، حيث ساهم الإعداد الجيد والمدروس لمختلف أنواع الفعاليات الترفيهية، التي تقيمها الدولة على مدار السنة، في استقطاب المزيد من السياح، كما أدى ذلك إلى تعزيز تنافسية القطاع السياحي القطري، الذي أصبح له حضور واضح ومميز.
عدد الزوار
وبلغ عدد زوار دولة قطر أكثر من مليونين وستمائة ألف زائر بنهاية النصف الأول من العام، ما يعكس الأداء الجيد للقطاع السياحي بفضل عناصر الجذب المتنوعة التي تزخر بها دولة قطر على مدار العام مثل المعالم والوجهات السياحية الرائدة والفعاليات والمهرجانات التي يتم تنظيمها، فضلا عن الضيافة العربية الأصيلة التي تشتهر بها.
وأظهرت الاحصائيات أن عدد الزوار القادمين إلى قطر عن طريق الجو بلغ مليونا و510 آلاف شخص بنسبة 57% من إجمالي عدد الزوار، فيما وصل 881 ألف زائر عن طريق البر بنسبة 33 بالمائة من إجمالي عدد الزوار ونحو 244 ألف زائر وصلوا عن طريق البحر بنسبة 10% من الإجمالي.
الزوار الخليجيون
وساهم الإقبال الكبير من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في انتعاش قطاع السياحة والسفر في دولة قطر على مدار الأشهر الستة الماضية بأكثر من 945 ألف زائر وهو ما يمثل 35.9% من إجمالي الزوار القادمين إلى الدولة.
وعلى صعيد الزوار من الدول الأخرى حلت القارة الأوروبية في المرتبة الثانية بعدد الزوار بنحو 679 ألف زائر (25.8%)، والزوار من دول آسيا بالمرتبة الثالثة بـ 574 ألف زائر (21.8%)، فيما جاء الزوار من الدول العربية الأخرى في المرتبة الرابعة بـ 192 ألف زائر (7.3%)، ثم الزوار من الامريكتين بـ 179 ألف زائر (6.8%) في المرتبة الخامسة، أما الزوار الدول الافريقية فقد بلغ العدد 66 ألف زائر بنسبة ( 2.5%) في المرتبة السادسة.
النهوض بالقطاع
ويدعم رؤية قطر للسياحة في النهوض بالقطاع تمتع البلاد بالعديد من الامتيازات مثل الأسواق التقليدية، والمتاحف المتفردة، وشبكة نقل عام متطورة، وفنادق ومنتجعات ومراكز تسوق فاخرة، ومطار دولي حائز على جائزة «أفضل مطار في العالم» هذا العام للمرة الثالثة في 5 سنوات والأفضل في الشرق الأوسط لسبع سنوات متتالية، وناقلة وطنية تحلق في سماء أكثر من 170 وجهة حول العالم، إضافة إلى احتضانها 128 مرفقا من مرافق الاجتماعات والمؤتمرات الحديثة.
العروض تنعش السياحة في الصيف
أكد عدد من مديري الفنادق في قطر أن الدوحة تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية صيفية رائدة على مستوى المنطقة، مشيرين إلى أن قطاع الضيافة يشهد هذا الصيف حراكا غير مسبوق، حيث تتنافس الفنادق والمنتجعات في طرح عروض جذابة تشمل خصومات تصل إلى 40% على الإقامة، والمطاعم، وخدمات السبا، وسائر مرافق الضيافة الراقية.
وقالوا إن التجارب التي تقدمها فنادق قطر لم تعد تقتصر على الإقامة الفاخرة فحسب، بل أصبحت تجربة متكاملة مصممة بعناية لتواكب تنوع الزوار واحتياجاتهم، بدءًا من الفيلات الفاخرة والأجنحة الأنيقة، مرورًا بتجارب الطهي المستوحاة من المطابخ العالمية، ووصولا إلى أنشطة ترفيهية مبتكرة للكبار والصغار على حد سواء بالإضافة إلى رزنامة مليئة بالفعاليات العالمية والعروض الترفيهية التي تلبي تطلعات العائلات والمسافرين من مختلف أنحاء العالم.
وأشاروا إلى أن هذه المبادرات تؤكد التزام القطاع بدعم استراتيجية السياحة الوطنية، من خلال تقديم قيمة مضافة للزوار. وتجارب لا تنسى تمزج بين الفخامة والابتكار وروح الثقافة المحلية.
وقالوا إن قطر تعيش صيفا مختلفًا هذا العام، حيث تحولت إلى مسرح مفتوح للإبداع والترفيه، يعج بالفعاليات والأنشطة في محختلف المناطق.
وأضافوا: مهرجان قطر للألعاب الذي يحتضن أشهر العلامات الترفيهية العالمية، وفعالية «سكوب على البحر» التي تمزج بين المغامرة المائية والإطلالة البحرية الساحرة، يستقطبان أعدادا كبيرة من الزوار.
كما سلطوا الضوء على التجارب البيئية التي تميز الموسم، مؤكدين أن جوالات قرش الحوت تمثل تجربة فريدة من نوعها لمحبي الطبيعة والاستدامة، وتعكس التزام قطر بحماية الحياة البحرية وتقديم منتج سياحي متوازن ومستدام.
كما أن الخطوط الجوية القطرية أطلقت عروضا حصرية تعزز من تدفق الزوار وتدعوهم لاكتشاف قطر وتجاربها الفريدة لتواصل لعب دور محوري في ربط القارات وتيسير حركة السياحة، عبر شبكة وجهاتها العالمية التي تتجاوز 170 وجهة.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات