مشيرة خطاب: الانتهاكات ضد المدنيين في فلسطين ولبنان تهدد مستقبل حقوق الإنسان في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن ما يتعرض له الأبرياء المدنيين العزل فى فلسطين ولبنان يندي له الجبين، وأن الحركة الوليدة لحقوق الإنسان في العالم العربي ستتأثر تأثرا بالغا، وستزيد من صعوبة قيام المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالدور المنوط بها فى حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال كلمتها فى مؤتمر الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية وحقوق الإنسان وجمعيتها العامة الثالثة والعشرون الذى يعقد فى المملكة الأردنية الهاشمية التى تسلمت خلاله الأردن رئاسة الشبكة .
واضافت السفيرة خطاب أنه في وقت تتعاظم فيه التحديات وتشهد للانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني التي تجرم استهداف المدنيين في المنازعات المسلحة انتهاكات صارخة وازدواجية المعايير وسط صمت رهيب وغض البصر عن أسوء انتهاكات لحقوق المدنيين العزل، وقتل متعمد بدم بارد،
وشددت خطاب على أن ما يحدث هو انتهاكاً لأقدس حقوق الإنسان إلا وهو الحق في الحياة، واشارت إلى أن الشبكة العربية برئاسة مصر كانت أول من نبه الي خطورة الوضع خلال اجتماعها مع المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك .
واضافت انه بعد مرور عام علي اندلاع الحرب وبعد مثول اسرائيل امام محكمة العدل الدولية ، تزداد معاناة الفلسطينيين وانضم اليهم الشعب اللبناني، حيث تعيش شعوب المنطقة حرب ضروس اثبتت عجز النظام الدولي عن إقامة العدل وحقوق الإنسان.
وأنه علي الرغم من جسامة التحديات إلا اننا في المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر تزداد تصميما علي حماية حقوق الإنسان ورصد المخالفات والمطالبة بامتثال المعتدي للعدالة ، ذلك ان شعوبنا في مسيس الحاجةلممارسة حقوق الإنسان وجعلها واقع معاش لكل إنسان دون اي تمييز لأي سبب كان.
وقدمت الشكر للمملكة الأردنية علي استضافتها هذا الحدث الهام ،التهنئة للسيدة سمر الحاج رئيسة المركز الوطني لحقوق الإنسان بالأردن علي توليهم رئاسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان المدنيين العزل فلسطين لبنان حقوق الإنسان لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تطالب بالإفراج الفوري عن محتجزين بشكل غير قانوني في سجن “معيتيقة”
طالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان السلطات المعنية، وعلى رأسها إدارة مؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس (سجن معيتيقة) وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بالمعالجة الفورية لأوضاع عدد من المحتجزين لديها بشكل مخالف للقانون.
جاء ذلك في تقرير للمؤسسة إثر زيارة ميدانية تفقدية للسجن، حيث كشف التقرير عن وجود محتجزين ما زالوا قيد الاعتقال على الرغم من صدور قرارات وأحكام قضائية تقضي بإطلاق سراحهم.
ووفقا لبيان المؤسسة، يتضمن التقرير بيانات محددة لأشخاص محتجزين بشكل غير قانوني، ومن بينهم (من صدرت بحقهم أوامر بالإفراج من النيابة العامة، ومن صدرت بحقهم أحكام قضائية بالبراءة، ومن أنهوا مدة عقوبتهم المحكوم بها، ومن لم يعرضوا على النيابة العامة من الأساس).
وفي هذا السياق، شددت المؤسسة على أن تسوية الأوضاع القانونية والإنسانية لجميع السجناء والمعتقلين في كافة أنحاء البلاد يمثل “أولوية قصوى”، داعية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفيا.
كما حذرت المؤسسة من محاولات بعض الجهات استغلال هذا الملف الإنساني لأهداف سياسية “مشبوهة”، مؤكدة أنها ستواصل عملها بكل حيادية واستقلالية لمعالجة هذا الملف بشكل شامل وجذري، بعيدا عن أي توظيف سياسي.
المصدر: بيان
المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسانرئيسيسجن معيتيقةمؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0