نتنياهو: الضربة الإسرائيلية على إيران أثرت على قدراتها الدفاعية وتطوير الصواريخ
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الضربة الإسرائيلية الموجهة إلى إيران، أثرت بشدة على القدرات الدفاعية الإيرانية وقدرتها على تطوير الصواريخ.
وأضاف نتنياهو خلال حديثه في مراسم إحياء ذكرى ضحايا هجوم 7 أكتوبر والجنود الذين قتلوا في الحرب، أن الضربة الإسرائيلية ضد إيران كانت دقيقة وقوية، وأن القوات حققت جميع أهدافها.
وزعم نتنياهو بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن إسرائيل استهدفت النظام الإيراني وليس الشعب الإيراني، وقال إن إسرائيل تقاتل من أجل وجودها وستواصل ملاحقة من يسعون إلى تدميرها.
وشنت إسرائيل غارات جوية على أهداف عسكرية داخل إيران، في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران عليها مطلع الشهر الجاري، وتقول طهران إن الدفاعات الجوية تصدت للهجمات الإسرائيلية، وإنها خلفت أضراراً طفيفة.
أول تعليق من «نتنياهو» على عملية الدهس قرب قاعدة «جليلوت» في تل أبيب
خبير علاقات دولية: الشعب الإسرائيلي كشف الوجه الحقيقي لنتنياهو
وباء جديد ومستقبل نتنياهو.. توقعات لـ ليلى عبد اللطيف بنهاية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران القضية الفلسطينية رئيس وزراء الاحتلال طهران غزة فلسطين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يضلل الحريديم ويماطل للبقاء في الحكم
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالتضليل والمماطلة بشأن إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية في ظل الحرب الجارية.
وقال لابيد: "لو بقي لدى رئيس الوزراء ذرة من المسؤولية، كان يجب أن يقول للحريديين في السابع من أكتوبر: كل شيء تغير، نحن في حالة حرب، ليس لدينا ما يكفي من الجنود، انتهى عهد التهرب من الخدمة".
وأضاف لابيد موجّهًا خطابه إلى القيادات الدينية: "أود أن أقول من هنا لعظماء إسرائيل والحاخامات: اعلموا أنكم تُخدَعون. نتنياهو يعلم أنه لن يكون هناك قانون يسمح بالتهرب من الخدمة، هو فقط يماطل لكي يتمكن بطريقة ما من تجاوز الدورة الصيفية للكنيست. كل ما يهمه هو البقاء في السلطة".
وختم بالقول: "إنه يبيعكم خرافات ووعودًا فارغة، هو لا يعرف، ولا يستطيع، أن يمرر القانون الذي تريدونه".
تأتي تصريحات لابيد وسط تصاعد الجدل داخل الحكومة والكنيست حول مستقبل الإعفاءات العسكرية للشبان الحريديم، في وقت يواجه فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديات كبيرة في تجنيد القوات وسط استمرار العمليات في غزة وتصاعد التوترات على جبهات أخرى.