ما بين السوبر المصرى والأفريقى لكرة القدم، الجميع يرفع شعار عودة المنافسة الحقيقية لكرة القدم المصرية، بعد غياب دام لسنوات طويلة، تسيد فيها الشياطين الحمر العرش الكروى المصرى بحصد أغلب بل أجمع البطولات المحلية.
عقب أسابيع قليلة من المنافسة القوية بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك فى منافسات السوبر الأفريقى الذى انتهى بفوز القلعة البيضاء باللقب، اجتمع الفريقان مرة أخرى فى منافسات السوبر المصرى الذى شهد مباراة قوية وعنيدة من الطرفين حيث كان من الصعب أن يتوقع أحد من سيفوز فى ظل الهجمات المتبادلة والحماس المشتعل بين صفوف الفريقين.
الجماهير المصرية زينت ملعب المباراة حيث الحضور المشرف والمظهر اللائق والتشجيع الراقى الذى اعكس الصورة الحقيقة والسليمة والإيجابية لكل الجماهير المصرية وظهورهم فى المحافل بالشكل الذى يشرف المواطن المصرى والكرة الوطنية.
طاقم التحكيم المصرى بقيادة الكابتن أمين عمر استطاعوا أن يثبتوا كفاءة الحكم المصرى الذى يعد بمثابة أكفاء الحكام فى المنطقة العربية والقارة الأفريقية حيث إدارة فنية وتحكيمية دقيقة وعلى أعلى مستوى وتطبيق لكل اللوائح بشكل احترافى وسهل وبسيط.
الزمالك كان الأقرب وشيكابالا أهدر الفوز بركلة جزاء تسرع فيها وكان يهرول للاحتفال منذ الدخول لتصويب الكرة، ولكن أيادى الشناوى أعادت الأمل مرة أخرى للشياطين الحمر وعلى الجانب الآخر كان لعواد الحظ الأكبر فى وصول الزمالك إلى ركلات الجزاء الإضافية عقب تعادل الفريقين فى الركلات الأساسية.
الأهلى استفاد جيداً من درس السوبر الأفريقى حيث الابتعاد عن الثقة الزائدة ونعرة صائد البطولات فى كل الظروف والأحوال حيث وجدنا تركيزاً كبيراً من كل عناصر الفريق وتحقيق تماسك فى الخطوط كافة حتى غلق كل الثغرات على أجنحة وهجوم مدرسة الفن والهندسة.
جوميز تفوق على كولر حيث استطاع الأول أن يفهم كل لاعبيه ويضع الخطط التكتيكية والفنية المناسبة واللائقة لكل لاعبيه والاستيعاب الجيد لعناصر القوة والضعف للخصم وبالتالى أصبح ميت عقبة منافساً قوياً للمارد الأحمر، وهنا نبارك لكرة القدم المصرية.
عقب حصد فريق الأهلى لقب السوبر المصرى يعد ذلك رقم 15 فى تاريخه، بعد ما فاز على الزمالك بنتيجة 7 / 6 بركلات الترجيح، حيث تعد تلك البطولة هى الاستعداد القوى للنادى الأهلى قبل خوض منافسات كأس العالم للأندية ولقاء العين الإماراتى، وعلى الجانب الآخر هى استعادة الثقة للمارد الأبيض قبل خوض منافسات الموسم الجديد حيث استطاع أن ينافس الأهلى المنافس التقليدى فى بطولتين متتاليتين حصد واحدة وخسر الأخرى بصعوبة.
لكن أطالب المعنيين بالرياضة المصرية اتخاذ قرارات بشأن لعب هذه المبارايات المهمة والمنافسات القوية على أرض مصر لاستثمارها من أجل الترويج لمصر والتطور الكبير الذى وصلت إليه الجمهورية الجديدة فى البنية التحتية الرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عادل يوسف ماذا بعد السوبر المصري المنافسة الحقيقية كرة القدم المصرية الشياطين الحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال ضمن أفضل 3 فرق في العالم بعد الجولة الأولى من كأس العالم للأندية!
خاص
أظهرت الجولة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية مستوى استثنائيًا من المنافسة، لكن اللافت كان الحضور القوي للهلال، الذي خطف الأنظار وأثبت نفسه كواحد من أفضل 3 فرق في البطولة حتى الآن، إلى جانب باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ.
وقدم الفريق الفرنسي أداءً ساحقًا أمام أتلتيكو مدريد، وحقق فوزًا كبيرًا بنتيجة 4–0، ليؤكد جديته في المنافسة على اللقب، فالفريق ظهر بتوازن رائع بين الدفاع والهجوم، وسيطر على مجريات اللقاء من الدقيقة الأولى حتى الأخيرة.
ودخل النادي الألماني البطولة بقوة كاسحة، وسجّل فوزًا تاريخيًا 10–0 على أوكلاند سيتي، في نتيجة هي الأكبر حتى الآن. بايرن أظهر شراسة هجومية، وثقة عالية، ورسالة واضحة بأنه جاء من أجل التتويج.
وخطف الهلال نقطة ثمينة من ريال مدريد، أحد أبرز الفرق الأوروبية، في مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 1–1. ورغم الفارق في الأسماء والخبرة، وقف الهلال بندية.
وتألق الحارس ياسين بونو في التصدي لركلة جزاء قاتلة في اللحظات الأخيرة، ليحفظ للفريق توازنًا مهمًا في المجموعة.
ما بين حرارة الأجواء، وصعوبة المواجهة، والتحكيم المثير للجدل، حافظ الهلال على تركيزه وهدوئه، وخرج بنتيجة تعتبر بطولية أمام خصم بحجم ريال مدريد، مما يجعله بجدارة ضمن قائمة أقوى الفرق بعد الجولة الافتتاحية.