بيع أثر يمني مهرب في مزاد عالمي بموناكو على يد تاجر فرنسي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يمانيون../
كشفت مصادر متخصصة في الآثار عن بيع تاجر فرنسي لتمثال يمني نادر يعود إلى القرن الأول الميلادي، في مزاد “مونت كارلو” العالمي بإمارة موناكو الفرنسية.
وقال الباحث اليمني المتخصص في آثار اليمن وتهريبها، عبد الله محسن، عبر منشور على حسابه في “فيسبوك”، إن التمثال الذي هُرب من محافظة الجوف اليمنية مصنوع من حجر الكالسيت ويصور بورتريه ذكر بنحت بارز، حيث يتميز بملامح دقيقة تشمل عيونًا لوزية وحواجب دقيقة، مع شعر قصير وأذنين كبيرتين واضحتين.
وأشار محسن إلى أن هذا الأثر اليمني كان من مقتنيات تاجر الآثار الفرنسي فرانسوا أنتونوفتيش، الذي يمتلك مجموعة شهيرة من التماثيل اليمنية القديمة. وكان التمثال قد بيع في مزاد “أوتربنتي” في مارس 2022، ثم أعيد بيعه مرة أخرى في مزاد “مونت كارلو” يوم 21 أكتوبر 2024.
وفي منشور سابق، أشار محسن إلى تداول سماسرة لصور آثار يمنية قديمة من محافظة الجوف، حيث يجري الترتيب لبيعها وتهريبها إلى الخارج، مما يسلط الضوء على قضية تهريب الآثار اليمنية ويثير الحاجة لتحرك دولي لحمايتها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مزاد
إقرأ أيضاً:
قيم الشيوخ: موقف مصر في رفض العدوان على غزة ثابت ويعكس مسئوليتها الإقليمية والإنسانية
أشاد النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والذي تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أن توافق مصر وإسبانيا على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي يعكس وعيًا مشتركًا بخطورة التصعيد ورفضًا واضحًا للانتهاكات الإنسانية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني.
وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن موقف مصر الثابت في رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم يمثل صوتًا للعدالة، ويبرهن على أن مصر لا تساوم على ثوابت القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة تقود، منذ بداية الأزمة، تحركات دبلوماسية وإنسانية مكثفة لإنهاء الحرب، وإدخال المساعدات، وتحقيق التهدئة الشاملة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرؤية المصرية تنطلق من مبدأ واضح وهو الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن التصعيد العسكري لن يولد سوى مزيد من المعاناة وسيدفع المنطقة إلى دوائر جديدة من العنف وعدم الاستقرار.
وثمن احمد محسن التفاهم بين القيادة المصرية ونظيرتها الإسبانية حول ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتباره خطوة حقيقية نحو تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأكد نائب بني سويف أن مصر ستظل ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، وستواصل دعمها الكامل لكل تحرك دولي يهدف إلى وقف الحرب في غزة، ورفع المعاناة عن المدنيين الأبرياء، وحماية الحقوق الوطنية الفلسطينية من محاولات التصفية أو الإلغاء.
واختتم النائب احمد محسن حديثه، بالتأكيد على أن البرلمان المصري يقف خلف القيادة السياسية في تحركاتها الجادة لدعم القضية الفلسطينية، ويثمّن جهود الدولة المصرية في حشد الدعم الإقليمي والدولي لمبادرة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، والحفاظ على وحدة الأرض والشعب الفلسطيني.