بالتفاصيل.. الفاف تستدعي فايزر لحضور التربص المقبل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن المدير الرياضي لنادي فيردر بريمن بيتر نيماير عن تلقي اللاعب الجزائري الجنسية ميشل فايزر دعوة الفاف لحضور تربص شهر نوفمبر المقبل.
وقال المدير الرياضي للنادي الألماني العريق أنه “بالفعل تلقى فايزر الدعوة و سيسافر إلى الجزائر خلال فارة التوقف الدولي القادمة و سيلعب للمنتخب الوطني”.
وكان الظهير الأيمن الذي يملك نزعة هجومية كبيرة، قد استكمل كل شروط التحاقه بالمنتخب الوطني خاصة الإجراءات التي خصت تغيير جنسيته الرياضية وهو الذي عبر سابقا في عدد من المناسبات أن اختار تمثيل الجزائر.
c إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption]
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المدير الإقليمي للإعلام في «اليونيسيف» لـ«الاتحاد»: مئات الآلاف من أطفال غزة معرضون للموت جوعاً
شعبان بلال (غزة)
شدد المدير الإقليمي للإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، على أن هناك مخاطر جسيمة تهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال في غزة، بسبب سوء التغذية ونقص المساعدات الإنسانية، مما يعرضهم للموت جوعاً.
وأكد عويس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن أطفال غزة بحاجة ماسة، أكثر من أي وقت مضى، إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وواسع لتصل إلى جميع الأسر في القطاع. وأشار إلى أن الأطفال يعيشون واقعاً لا يُطاق، ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم، موضحاً أن منع إدخال الوقود إلى القطاع يؤدي إلى انهيار الحاضنات، وتعطل المولدات في المستشفيات، وتوقف مضخات المياه ومحطات التحلية، مما يفاقم تداعيات الأزمة. وبيّن عويس أن انهيار النظام الصحي يحرم الأطفال حديثي الولادة من الرعاية الطبية الأولية اللازمة لإنقاذ حياتهم، لافتاً إلى أن الرُضّع الذين يولدون بوزن منخفض لا يجدون الرعاية الطبية التي يحتاجونها، ومع النقص الحاد في الغذاء والمواد العلاجية، أصبح سوء التغذية والموت جوعاً خطراً حقيقياً يهدد جميع أطفال غزة. وقال المسؤول الأممي: «إن نحو 16736 طفلاً تم إدخالهم للعلاج من سوء التغذية، وذلك منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية مايو الماضي، بمعدل 112 طفلاً يومياً».
وخلال شهر يونيو فقط، ومن بين أكثر من 113 ألف طفل تم فحصهم، تبين أن 5870 طفلاً يعانون سوء تغذية حاداً، أي بزيادة صادمة بنسبة 180%، مقارنة بشهر فبراير الماضي، حينما كان هناك وقف لإطلاق النار، وكانت المساعدات تصل بكميات أكبر. وأضاف أنه من بين 17 ألف امرأة حامل ومرضعة خضعن للفحص، خلال الفترة نفسها، تم تسجيل 1000 منهن لتلقي العلاج، محذراً من تزايد عدد حالات الولادة بوزن منخفض، وظهور حالات هزال لدى الرُضّع في الأشهر الستة الأولى من حياتهم.