خصوصية أم خوف من الحسد؟.. نجوم أخفوا ملامح أبنائهم في صور السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يشعر الجمهور دائمًا بحالة من الترابط القوي مع نجومه المفضلين يجعله راغب في التعرف على أحدث أخبارهم الفنية بشكل دائم، وعلى تفاصيل حياتهم الشخصية، خاصة أبناءهم، إذ ينتقل حب الجمهور لهم تلقائيا، حتى أن بعض النجوم يشعرون أن الجمهور هو عائلته الكبيرة التي يرغب مشاركتهم لحظاته السعيدة في حياته الشخصية وسط أبناء وأسرته.
لكن يفضل بعض الفنانين إخفاء أبنائهم تماما عن الأنظار بسبب رغبتهم في الحفاظ على خصوصيتهم، ولذلك تقتصر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي على صورهم من كواليس الأعمال الفنية أو من الأحداث العامة التي يحضروها، ولكن على الجانب الآخر ينشر عددًا من الفنانين صورًا لأبنائهم ولكن دون كشف ملامحهم، وهو الأمر الذي يثير حيرة المتابعين، إذ يخلق لديه حالة من الفضول حول ملامحهم ومن يشبهون.
منى زكي وأحمد حلمي يكشفان عن ابنتهما.. ويخفيان نجلهما على منصات التواصل الاجتماعيرغم أنَّ أحمد حلمي ومنى زكي شاركا الجمهور صور ابنتهما الأولى «لي لي» على صفحات المجلات الفنية في عمر صغير، إلا أنّهما لم يسلكا نفس الأمر مع نجليهما الأصغر «سليم» و«يونس» اللذان يبلغان الآن من العمر 10 سنوات و8 سنوات على التوالي، إذ يفضلان حاليًا إخفاء وجههما في صورهما المنشورة والتي يتمّ التقاطها من الخلف، وهو نفس الأمر بالنسبة لـ«عز الدين» و«زين الدين» توأمي الفنانة زينة اللذان بلغا 11 عامًا، إذ دائما ما تنشر صورًا لهما ولكن من الخلف.
«أبو البنات» يفتخر الفنان كريم فهمي طوال الوقت بكونه أب لـ3 فتيات «كامليا»، «ناعومي» و«جميلة»، ويهتم كريم فهمي بنشر مجموعة من الصور من مناسبات مختلفة تجمعه ببناته الثلاث سواء في لحظات أبوية أو احتفلات بعيد مولدهن، ولكن تكون تلك الصور من الخلف أو يضع «إيموجي قلب» على وجوههنّ، ولا يعتبر كريم فهمي هو الوحيد الذي يعتمد هذا التكنيك، ولكن يتبعه أيضا الفنان حمدي المرغني وزوجته إسراء عبدالفتاح مع ابنتهما الوحيدة «تمارا»، إذ يشار كان الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي صورا من أعياد ميلادها وأول يوم لها بالدراسة وغيرها من المناسبات.
منذ زواج عمرو يوسف وكندة علوش يهتم الجمهور بتفاصيل حياتهماـ خاصة بعدما رزقا بابنتهما الكبرى «حياة»، والتي من المقرر أن تحتفل بعيد مولدها السادس في نوفمبر المقبل، ومن بعدها نجلهما الأصغر «كريم»، ولكنها لم ينشرا صورا واضحة لـ«حياة»، إذ تظهر أحيانًا وهي تلعب مع والدها أو يحملها مع إخفاء ملامح وجهها، وتتسع القائمة أيضًا لتتضمن الفنانة هبة مجدي وزوجها محمد محسن مع ابنتهما «دهب» وابنهما «موسى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبناء النجوم أبناء زينة كريم فهمي کریم فهمی
إقرأ أيضاً:
آفة تعاطي المخدرات في الدنمارك: حملة لمساعدة الأسر على التحدث مع أبنائهم المراهقين
أطلقت الدنمارك حملة وطنية لتوعية الآباء بمخاطر المواد الأفيونية على المراهقين، بعد أن كشف استطلاع أن 47% من الأهالي يفتقرون للمعلومات. تهدف الحملة لمواجهة ارتفاع مقلق في الجرعات الزائدة والوفيات، وتشدد على حوار مفتوح بين الأسر لمكافحة الإدمان المتنامي. اعلان
أطلقت الدنمارك حملة جديدة تهدف إلى تحذير الآباء والأمهات من مخاطر تعاطي المواد الأفيونية لدى المراهقين، وحثتهم على التحدث مع أبنائهم حول هذا الموضوع بجدية ووعي.
الحملة، التي أطلقتها هيئة الصحة الدنماركية بالتعاون مع مدينة كوبنهاغن، تأتي بعد نتائج استطلاع أجري في فبراير/شباط الماضي، أظهرت أن 47% من أولياء الأمور لا يمتلكون المعلومات الكافية حول المواد الأفيونية للتحدث عنها مع أطفالهم.
وتتضمن الحملة نصائح يقدمها مراهقون وخبراء حول كيفية التحدث مع الشباب عن المواد الأفيونية، بما في ذلك المسكنات الطبية والهيروين والفنتانيل، وذلك بطريقة غير رسمية وتجنب الوقوف بموقف واعظ أو منفعل.
وأكد يوناس إيغيبارت، مدير هيئة الصحة الدنماركية، في بيان على أهمية دور البالغين في حياة المراهقين، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى إعداد الآباء وأفراد المجتمع بشكل أفضل للحديث عن هذه القضية.
Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروباتحذيرات في فرنسا بعد انتشار "تحدي المسكنات": ارتفاع حالات التسمم بين المراهقينتحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّرنهج جديد لمشكلة متناميةالحملة الجديدة تهدف لرفع مستوى وعي الآباء والأمهات حول مخاطر تعاطي المواد الأفيونية بين المراهقين، وهي خطوة تأتي في إطار خطة حكومية تم الإعلان عنها العام الماضي بهدف مواجهة تفشّي استخدام هذه المواد بين الشباب.
ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن مشكلة تعاطي المواد الأفيونية تعد تهديدًا صحيًا عامًا متزايدًا في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبين عامَي 2018 و2023، ارتفع عدد حالات دخول المستشفى بسبب جرعات زائدة من المواد الأفيونية بين الدنماركيين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا أو أقل من 142 إلى 239 حالة، أي بزيادة بلغت 68%.
كما سجلت البلاد في عام 2023 وحده 116 حالة وفاة مرتبطة بالمواد الأفيونية، معظمها مرتبط بالميثادون والهيروين.
ورغم أن بعض المواطنين يستخدمون هذه المواد بشكل قانوني، مثل مرضى السرطان الذين يحصلون على مسكّنات أفيونية بوصفة طبية، إلا أن خطر الإدمان يبقى عاليًا، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب قاتلة.
وتتضمن الخطة الجديدة التي اعتمدتها الحكومة الدنماركية مجموعة من التدابير الوقائية والعلاجية، من بينها تشديد العقوبات القانونية على من يُضبط بحيازته أو يتاجر بالمخدرات، حيث سيتم استبدال الغرامات المالية بالسجن في بعض الحالات.
كما تعمل السلطات على تعزيز آليات مراقبة المخدرات وتحسين خيارات العلاج المتاحة للأشخاص المصابين بالإدمان، في محاولة شاملة لتقليل انتشار هذه الظاهرة وآثارها المدمرة على الصحة العامة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة