وزير الشباب ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية يوقعان بروتوكول تعاون
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت وزارة الشباب والرياضة بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية، بشأن متابعة الاستخدام الأمثل للتمويلات من شركات وجهات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، كما شهد حفل التوقيع إطلاق أول نادي للتوعية والثقافة المالية غير المصرفية بمراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية، وتدشين الهيئة لصفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت اسم "I invest" ضمن مبادرة الهيئة للتوعية ونشر الثقافة المالية لكل شرائح المجتمع للاستفادة من الخدمات المالية غير المصرفية في تلبية تطلعاتهم المستقبلية.
يأتي ذلك في إطار تكامل جهود الهيئة العامة للرقابة المالية، ووزارة الشباب والرياضة الرامية لتعزيز التنمية الشاملة ودعم رواد الأعمال من الشباب ورفع الوعي بكافة الخدمات والحلول التمويلية المتنوعة والمبتكرة التي يوفرها القطاع المالي غير المصرفي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون وتنفيذ برامج تدريبية للشباب المنتسبين لوزارة الشباب والرياضة وهيئة الرقابة المالية، لتمكين الشباب من متابعة الاستخدام الأمثل لتمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ولعب دور فعال في تعزيز الشفافية وتحقيق المساءلة والجودة على ذلك القطاع الهام من خلال توفير التدريب والتوجيه العملي للشباب، بما في ذلك تعلم طرق التقييم والمراجعة المالية وتحليل الأداء المالي، وتقدير المخاطر والتعرف على أفضل الممارسات في مجال إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
ولذلك قامت الهيئة العامة للرقابة المالية، بإعداد برنامج لتأهيل الشباب للتمكن من متابعة الاستخدام الأمثل لتمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتشكيل فرق للتحقق والفحص الميداني عن استدامة مشروعات التمويل متناهي الصغر، وهو برنامج متخصص يرتكز على تغطية الجوانب الفنية التي يلزم على أعضاء فرق الفحص الميداني الإلمام بها، والمهارات اللازمة للتيقن بصورة حاسمة وفعالة من استدامة المشروعات الممولة من مؤسسات التمويل متناهي الصغر المرخصة من الهيئة العامة للرقابة المالية.
وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن هذا البروتوكول يأتي في إطار جهود كل من وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة للرقابة المالية لتعزيز التنمية الشاملة ودعم رواد الأعمال من الشباب ورفع الوعي بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مشيراً إلى أن هذا البروتوكول يمثل خطوة نوعية على طريق تمكين الشباب المصري، وتمكينهم من الاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم، وتحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية تساهم في تنمية مجتمعنا.
أشار الدكتور أشرف صبحي، إلى أن توقيع هذا البروتوكول بين الهيئة العامة للرقابة المالية بصفتها الهيئة الرقابية والتشريعية المختصة بالتشريع والرقابة على الأسواق المالية غير المصرفية وتنظيم وتنمية تلك الأسواق وتحقيق استقرارها المالي، وبين وزارة الشباب والرياضة بصفتها الوزارة التي تسعى إلى الارتقاء بجودة حياة الشباب المصري وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، لذا تأتي أهمية هذا البروتوكول والتي تُعد تتويجاً لسلسلة من الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم الشباب وتوفير كل أسباب نجاحهم، إيماناً بأهمية دورهم في بناء مستقبل مصر.
كما أشار وزير الشباب، إلى أن أهمية توعية الشباب بالخدمات المالية غير المصرفية تتمثل في تعزيز تنمية المجتمع وتعزيز الشمول المالي ومن ثم الاقتصاد، حيث تسهم في فهم وتقدير أهمية التخطيط المالي والادخار والاستثمار، والتزود بالمعرفة والمهارات اللازمة لاتخاذ قرارات مالية مدروسة وتحقيق أهدافهم المالية على المدى الطويل، كما يساعد فهم الخدمات المالية غير المصرفية على الحصول على فرص جديدة للشباب تمكنهم من إنشاء مصادر دخل بديلة، كما تشجع على التفكير الإبداعي والابتكار وتطوير حلول مالية جديدة، وتقديم خدمات مبتكرة لتلبية احتياجات السوق وتعزيز ريادة الأعمال، مما يسهم في تعزيز الثقة والاستقلالية المالية وبالتالي تنمية المجتمع وتحقيق التوازن الاقتصادي.
وأضاف "صبحي"، أن وزارة الشباب والرياضة تؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار في المستقبل، ولهذا السبب، فإننا نولي اهتماماً كبيراً بتمكين الشباب وتطوير قدراتهم، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم، بهدف إعداد قادة للتغيير، لديهم القدرة على إحداث أثر في مجتمعاتهم المحلية والممتدة، مؤكداً أن التوعية المالية هي ركن أساسي من أركان التنمية الشاملة والمستدامة، وبناء اقتصاد قوي يعتمد على قاعدة عريضة من رواد الأعمال والمستثمرين الشباب، ويتطلب توفير بيئة مالية محفزة وتوعية الشباب بأهمية الادخار والاستثمار.
وفي ختام كلمته، أعلن وزير الشباب والرياضة، إطلاق أول نادي للتوعية والثقافة المالية غير المصرفية بمراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية في توجه جديد داخل مراكز الشباب.
وقال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الهيئة تستهدف توطين ونشر الثقافة المالية من خلال مراكز وأندية وزارة الشباب والرياضة، المنتشرة في ربوع جمهورية مصر العربية، موضحاً أن أهمية توعية الشباب بالخدمات المالية غير المصرفية، تتجسد في تعزيز تنمية المجتمع وتعزيز الشمول المالي ومن ثم ينعكس ذلك بتحقيق نمو حقيقي بالاقتصاد القومي.
لفت إلى أن ذلك سيسهم بدوره في تحقيق التنمية الشاملة في محافظات مصر ودعم أهالينا في التخطيط المالي اللازم لتلبية احتياجاتهم الاستثمارية والتأمينية والتمويلية لتغيير واقع حياتهم وذلك بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة.
أضاف أن الفترة المقبلة ستشهد دراسة تطبيق نماذج محاكاة لكافة الأنشطة المالية غير المصرفية، بين الهيئة والوزارة وذلك لكافة الفئات العمرية المختلفة، لترسيخ مبادئ التخطيط المالي والادخار والاستثمار والتزود بالمعرفة والمهارات اللازمة لاتخاذ قرارات مالية مدروسة وتحقيق الأهداف المالية على المدى الطويل، كما يزيد ذلك احتمالية توظيف الشباب المدرب من خلال هذه البرامج.
أشار إلى أهمية التعاون الحالي بين هيئة الرقابة المالية ووزارة الشباب والرياضة، حيث تحول العلم الذي تلقاه الشباب من "علم ينتفع به" بشكل شخصي، إلى أنه أصبح علم يُفيد به المجتمع، ويشارك بفاعلية في تنظيم الأسواق من خلال هيئة الرقابة المالية.
من جانبه قال الدكتور محمد عبد العزيز، مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن خطة الهيئة للتدريب ونشر الوعي والثقافة المالية بين الشباب شملت عدة مراحل منذ عام 2022، والآن تنتقل إلى المرحلة الثانية منها والتي سيتم فيها تأهيل الشباب لتمكينهم من متابعة الاستخدام الأمثل لتمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأوضح أن جهود الهيئة لنشر الثقافة والوعي المالي أثمرت عن تحقيق طفرة في أعداد الشباب المستفيدين من برامج ومحاضرات التوعية التي أعدتها الرقابة المالية حيث وصلت إلى 10640 شاباً، حتى وصلنا للتعاون الحالي الذي سيمكن الشباب من القيام بالتقييم والمراجعة المالية وتحليل الأداء المالي، وتقدير المخاطر والتعرف على أفضل الممارسات في مجال إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأضاف خلال كلمته، أن التعاون بين هيئة الرقابة المالية ووزارة الشباب والرياضة، يعد تكليلاً لمساعي التكامل بين الجهات الحكومية للاستثمار في طاقات الشباب وتوجيهها إلى المسار الصحيح بما ينعكس على الاقتصاد القومي ومعدلات الاستثمار والادخار.
على هامش توقيع البروتوكول، تم تكريم الشباب مجتازي الدورة الخامسة من دورات المدرب المالي المعتمد، والتي أفرزت شباب مؤهل للتوعية والتدريب في مختلف محافظات مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون الهيئة العامة للرقابة المالية وزير الشباب احمد محمدي المشروعات الصغیرة والمتوسطة ومتناهیة الصغر الهیئة العامة للرقابة المالیة وزارة الشباب والریاضة المالیة غیر المصرفیة التنمیة الشاملة الرقابة المالیة هذا البروتوکول وزیر الشباب فی تعزیز من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة ومحافظ الإسكندرية يشهدان المؤتمر الصحفي للبطولة الدولية للبادل ويفتتحان ملاعب البادل بنادي سبورتنج بالإسكندرية
جانب من المؤتمر
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، فعاليات المؤتمر الصحفي الذي أُقيم ظهر اليوم بنادي سبورتنج، للإعلان عن تفاصيل البطولة الدولية للبادل، المقرر تنظيمها خلال الفترة من 18 وحتى 22 يونيو الجاري، بمشاركة نخبة من لاعبي العالم في اللعبة.
وتأتي هذه البطولة في إطار خطة الاتحاد المصري للبادل بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة للترويج للعبة وزيادة شعبيتها بين مختلف الفئات العمرية، خاصة في ظل الإقبال المتزايد على ممارستها داخل الأندية ومراكز الشباب، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر على الساحة الرياضية الدولية.
ويشارك في البطولة نحو 250 لاعبًا ولاعبة، يمثلون 125 فريقًا من مختلف الجنسيات، يتنافسون على جوائز البطولة، مما يعكس حجم الزخم العالمي الذي تشهده البطولة في نسختها الحالية، ويبرز مكانة مصر المتنامية كمركز لاستضافة الفعاليات الرياضية الدولية.
ويقام الحدث على ملاعب نادي سبورتنج الجديدة التي تم تجهيزها وفق أحدث المواصفات الفنية الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للبادل، حيث تم عقب المؤتمر الصحفي تنظيم جولة تفقدية رسمية لافتتاح هذه الملاعب، والتي تمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الرياضية في الإسكندرية.
وشهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات البارزة في الوسط الرياضي، من بينهم المهندس أحمد غتوري رئيس الاتحادين المصري والعربي للبادل، والمهندس أحمد حسن رئيس مجلس إدارة نادي سبورتنج، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد والنادي، إضافة إلى ممثلين عن الفرق المشاركة ووسائل الإعلام.
وفي كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي أن تنظيم مثل هذه البطولات يعكس اهتمام الدولة المصرية بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، ودعم رياضات جديدة كرياضة البادل التي تشهد نموًا سريعًا على المستوى العالمي، مشيرًا إلى أن استضافة مصر للبطولات الدولية يعزز من فرص السياحة الرياضية ويدعم الاقتصاد الوطني.
وقال الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية أن افتتاح مجمع البادل الدولي يأتي ضمن توجه الدولة لدعم الرياضات الحديثة وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، لا سيما بين الشباب والفتيات، مشيرًا إلى الدور الرائد لنادي سبورتنج كواحد من أعرق الأندية في مصر منذ تأسيسه عام 1890، ومساهمته الممتدة في إعداد أجيال من الأبطال في مختلف الألعاب، مثمنًا دور وزارة الشباب والرياضة في تطوير البنية التحتية الرياضية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية عن فخره باستضافة محافظة الإسكندرية لهذا الحدث الرياضي الدولي، مؤكدًا أن الجامعة تفتح أبواب التعاون الكامل مع الجهات الرياضية المختلفة، وأن مثل هذه البطولات تسهم في نشر الوعي بأهمية الرياضة في بناء شخصية الشباب وتعزيز قدراتهم البدنية والعقلية. وأضاف أن الجامعة تسعى دائمًا إلى دعم الأنشطة الرياضية لطلابها وربطهم بالمجتمع من خلال فعاليات رياضية كبرى كهذه البطولة.
كما أكد المهندس أحمد غتوري أن مصر نجحت في أن تصبح محورًا رئيسيًا في أجندة الاتحاد الدولي للبادل بفضل ما توفره من إمكانات تنظيمية وفنية، موضحًا أن هذه البطولة تمثل خطوة جديدة نحو توسيع انتشار اللعبة في مصر، ودعم لاعبيها على الصعيد الدولي.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي تم تكريم بطله العالم في الاسكواش وبنت نادي سبورتنج الاعبة "نور الشربيني" وعدد من اللاعبين الحاصلين على مراكز اولى كما تم تسليم جوائز بطولة مصر المغلقة للجولف التى اقيمت بملاعب نادى سبورتنج خلال الفترة من 12 إلى 14 يونيو الجارى.