قالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، اليوم الإثنين، إن دانييلي دي روسي مستعد للعودة إلى تدريب روما، لكنه اشترط تعيين كلاوديو رانييري مساعداً له.
وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة هي لرغبة المدرب الإيطالي في الحصول على دعم من محترف صاحب خبرة طويلة في هذا المجال، خاصة في ظل الوضع المعقد داخل النادي.
وقالت الصحيفة إن عودة دي روسي إلى روما قد تكون حدثاً مهماً، نظراً لأنه أسطورة النادي الذي يتفهم تعقيدات العمل مع اللاعبين، ما قد يؤثر بشكل إيجابي على الفريق".
وأضافت: "وجود كلاوديو رانييري، الذي سبق له تدريب روما واكتسب شعبية بين الجماهير، قد يوفر الاستقرار والخبرة للطاقم التدريبي".
وتقاعد المدرب البالغ من العمر 73 عاماً مؤخراً من الإدارة لكنه أشار إلى أنه سيفكر في العودة إذا سنحت له فرصة مثيرة للاهتمام.
يُذكر أن دي روسي تولى تدريب روما من يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر (أيلول) 2024، وبعد إقالته، تولى إيفان يوريتش مسؤولية الفريق، لكن مستقبل الأخير في المنصب أصبح موضع شك بعد النتائج السلبية لـ"الذئاب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روما روما دی روسی
إقرأ أيضاً:
إضاءة الكولوسيوم في روما بألوان البترا الوردية احتفالاً بتوأمة البترا والكولوسيوم
صراحة نيوز- شهد “الكولوسيوم” في العاصمة الإيطالية روما حدثاً استثنائياً، حيث تمت إضاءة واجهته التاريخية بألوان وردية مستوحاة من مدينة البترا الوردية في الأردن، وذلك بمناسبة توأمة الموقعين المدرجين في قائمة عجائب الدنيا السبع الجديدة، وذلك ضمن التعاون الوثيق بين سلطة إقليم البترا التنموي السياحي والسلطات الإيطالية المختصة بالآثار، في جهود تعزيز التسويق المشترك للموقعين. حيث سيتم بث فيديوهات تعريفية بالبترا في قاعات متحف الكولوسيوم بشكل مستمر. إذ يزور محمية الكولوسيوم نحو ١٤ مليون زائر سنوياً ستكون لديهم الفرصة للاطلاع على البترا من خلال المادة الفلمية المعروضة.
وقد تم استخدام تقنيات إضاءة حديثة وصديقة للبيئة، ما أتاح إظهار تفاصيل الكولوسيوم التاريخية بطريقة فنية مبهرة، استُلهمت من ألوان الصخور الرملية المميزة لمدينة البترا، وتأتي هذه المبادرة في سياق خطة سلطة إقليم البترا لتعزيز التعاون الدولي بين المواقع التراثية العالمية، بما يسهم في حماية هذه المواقع الأثرية والترويج لها على الساحة العالمية.
وكان الحفل قد شهد حضوراً لافتاً من المهتمين بالتراث والسياحة، إضافة إلى عدد من السفراء والشخصيات الرسمية الإيطالية والدولية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المحلي. واكد الدكتور فارس البريزات في كلمته على أهمية هذا التعاون الثقافي والسياحي بين الأردن وإيطاليا، مؤكداً أن توقيع اتفاقية التوأمة بين البترا والكولوسيوم يمثل نموذجاً ملهماً للتكامل بين الحضارات، ويعكس وحدة الجهود لحماية الإرث الإنساني والترويج له بما يعزز من حضور هذه المواقع عالمياً.
وعبّرت الدكتورة فيديريكا رينالدي، مديرة الكولوسيوم والمسؤولة عن التفسير الثقافي في الموقع عن فخرها بهذه المبادرة الرمزية التي تجمع بين أعظم ما أنتجته الحضارات القديمة، مشيرةً إلى أن التوأمة لا تمثل شرفاً ثقافياً فحسب، بل تشكل أيضاً فرصة لتعزيز التعاون الأكاديمي والسياحي المستدام.
وأشار الدكتور البريزات إلى أن سلطة إقليم البترا قد أبرمت وستبرم اتفاقيات توأمة مماثلة مع عحائب الدنيا السبع الجديدة الأخرى، مثل ماتشو بيتشو في بيرو، سور الصين العظيم، تاج محل في الهند، مدينة تشيتشن إيتزا في المكسيك، وتمثال كريستو ريدينتور في البرازيل.
وأكد أن العمل جارٍ على استكمال توقيع اتفاقيات توأمة إضافية مع معالم عالمية، مع التركيز على تعزيز الفرص التسويقية المستقبلية بين هذه المواقع من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في الترويج للسياحة الثقافية وحماية التراث وتعزيز التعاون الدولي.