اشتباكات دامية بين قبائل المعاطرة وذو محمد في الجوف
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قتل شيخ قبلي وآخرون، الاثنين 28 أكتوبر 2024م، في اندلاع حرب قبلية في إحدى مناطق مديرية برط بمحافظة الجوف، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت مصادر قبلية وكالة خبر، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قبائل المعاطرة وذو محمد، في منطقة جبل نهم بمديرية برط ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأكدت المصادر مقتل الشيخ هادي بن ناجي البعجري، بالإضافة إلى وقوع قتلى من الطرف الآخر.
وبحسب المصادر فإن الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للحوثيين لم تتدخل لوقف الاقتتال، مما أثار اتهامات بتأجيج الصراع بين القبائل.
واعتبر مراقبون أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق محاولات الحوثيين لفرض سيطرتهم على المحافظة من خلال تأجيج النزاعات القبلية.
يرى المراقبون أن هذه الاشتباكات تعكس حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث تستغل المليشيا تأجيج النزاعات القبلية لتعزيز نفوذها وتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عشرات المصابين خلال اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في كينيا
شهدت العاصمة الكينية نيروبي احتجاجات واسعة اليوم اشتبك خلالها المتظاهرون مع قوات الأمن التي حاولت تفريقهم بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
ووفقا لمقاطع فيديو بثته منصة "أفريكا أنسنسورد"، تجمع المحتجون في مناطق حيوية بالعاصمة في احتجاج على الارتفاع الحاد في أسعار المواد الأساسية وتصاعد اتهامات الفساد وإساءة استخدام السلطة ضد الحكومة.
وذكرت التقارير أن المتظاهرين قطعوا طرقا رئيسية في نيروبي فيما حاولت قوات الأمن إعادة فتحها، مما أدى إلى مواجهات عنيفة، فيما أفاد مصدر طبي وتقرير لقناة "سيترزن تي في" نقلته "رويترز"، بتعرض 10 أشخاص على الأقل لإصابات بطلقات نارية.
واندلعت الاشتباكات بعد خروج آلاف الكينيين إلى الشوارع لإحياء ذكرى الاحتجاجات التي خلفت 60 قتيلا العام الماضي، لتقوم الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين في نيروبي وأغلقت الطرق المؤدية للمنطقة التجارية المركزية (بؤرة الاحتجاجات).
وكان محتجون قد خرجوا إلى شوارع العاصمة الكينية، نيروبي في 12 يونيو، للتعبير عن غضبهم على خلفية مقتل مدون كان محتجزا لدى الشرطة.
يأتي هذا التصعيد في أجواء متوترة تشهدها البلاد منذ أشهر بسبب الأزمات الاقتصادية واتهامات بتبديد المال العام، حيث يطالب المحتجون بإجراء إصلاحات حكومية عاجلة وتحسين الأوضاع المعيشية.