الزراعة: الحفاظ على الأشجار النادرة والمباني التراثية بحديقة الأورمان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أن والتحالف المصري لتطوير حديقة الأورمان يقوم بجميع أعمال الصيانة والتجديد التي تهدف إلى الحفاظ على هذا الإرث الأخضر، ويتعامل مع كل شجرة باعتبارها جزءًا أصيلاً من تاريخ الحديقة، ويبذل قصارى الجهد للحفاظ عليها وتحسين حالتها باستخدام أفضل الآليات، والعمل بأسرع وتيرة للانتهاء من تطوير الحديقة لتكون على أعلى المستويات بما يناسب مع أهميتها الكبري.
وأوضح المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن تحالف التطوير جلب آلات معينة خصيصًا لتقليم وتهذيب الأشجار للحفاظ عليها، بالإضافة إلى إنشاء مشاتل خاصة للأشجار النادرة للزيادة منها حتى لا تتعرض للانقراض وليس لقصها والتخلص منها.
وأوضح أن جهات التطوير تسلمت نحو 3000 شجرة بالحديقة وقامت بأعمال التقليم على تلك الأشجار للحفظ على حالتها، وقد تم أيضاً صندقة حوالي 142 شجرة وذلك للحفاظ عليها حتى الانتهاء من أعمال تطوير الحديقة.
وأشار "إبراهيم" إلى أن حديقة الأورمان بها حوالي 1200 نوع نبات وأشجار نادرة يتجاوز عمرها أكثر من 100 عام وأن كل ما يتم حاليًا تهذيب وتقليم للأشجار.
وكانت وزارة الزراعة قد قامت بنفي الاخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول قطع الأشجار النادرة في حديقة الاومان، بالجيزة، مؤكدة أن مايحدث داخل الحديقة هو فقط أعمال تهذيب وتقليم للأشجار، وليس قطعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأشجار النادرة المباني التراثية حديقة الأورمان وزير الزراعة الطابع التراثي تاريخ الحديقة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تلجأ إلى العمارة التراثية لتكييف المساكن مع الحر الشديد
تُعدّ بعض أنواع العمارة التراثية القديمة مفيدة جدا للاحتماء من أشعة الشمس والشعور بالقليل من الانتعاش، وباتت تحظى باهتمام متزايد من جانب المهندسين المعماريين الذين يسعون إلى إيجاد حلول للاحترار المناخي العالمي.
ومن أنواع هذا التراث الرياض المغربي وشرفات البيرغولا التي تتدلى الأزهار من سقوفها في منطقة بروفانس الفرنسية، والباحات المظللة المستوحى تصميمها من الطراز الإسباني، والأكواخ التقليدية لشعوب أميركا الأصلية.تلطيف الحرارةتقول المهندسة المعمارية ومخططة المدن في باريس كريستيانا مازوني "ثمة أمثلة كثيرة من الماضي مثيرة للاهتمام" لجعل السكن أكثر راحة في الطقس الحار.
أخبار متعلقة حرائق غابات اليونان.. نشر 600 من أطقم الإطفاء و30 طائرة قاذفة للمياهاصطدم بالأرض مرات.. مقتل شخص وإصابة 5 بحادث منطاد في هولندا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أوروبا تلجأ إلى العمارة التراثية لتكييف المساكن مع الحرّ الشديد
في الفناء الداخلي "يوفر الظل والنباتات البرودة، وكأنّها مدمجة في سماكة المبنى"، فأشعة الشمس لا تُسخّن الجدران مباشرة، بحسب مازوني، وتضيف "غالبا ما توجد نافورة أو بئر لاستخراج الماء من الأعماق، مما يزيد من البرودة".
وتُعد هذه الأفنية الداخلية من السمات المميزة للرياض المغربي، والمنازل الرومانية (الدوماس)، وقصور البندقية، وكذلك المساكن العثمانية التي تتميّز بقاعة مركزية.
وتقول مازوني: "مع مواصلة السير على طرق الحرير، نصادف الأبراج الهوائية، وهي أنظمة تكييف بيئية قديمة، منتشرة بكثرة في إيران، تقوم بتبريد المساكن من خلال نظام تهوية طبيعي، بالإضافة إلى البيوت الطينية المصنوعة من مادة عالية العزل، يستلهم منها حاليا عدد كبير من المهندسين المعماريين".
ومن الأمثلة الشائعة الأخرى، المنزل التقليدي في بروفانس في جنوب فرنسا والمُصمم بطريقة تحميه من الرياح وأشعة الشمس، مع تثبيت دعامة نباتية (عريشة) على جانبه الجنوبي.