برج الأسد حظك اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024.. «كن ودودا مع شريك الحياة»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
برج الأسد هو أحد الأبراج الفلكية التي تتسم بقوة الشخصية والسيطرة على الأمور، فهو يلفت الأنظار في أي مكان يتواجد به، كما أن لديه جاذبية كبيرة تجعله يمتلك ثقة كبيرة في نفسه وحماس يجعله الأفضل بين زملائه في العمل.
مواصفات برج الأسدويتسم مولود برج الأسد بالطموح الكبير فهو متسامح وصديق مخلص ومحبب لكل من حوله، كما أنه يحب الكرم وأن ينفق على نفسه ويدللها، وأبرز سلبيات مولود الأسد حبه للسيطرة والقيادة إلى جانب عدم تقبل آراء الآخرين، فهو مغرور بشكل كبير ويرفض أي رأي مخالف له.
وجاء حظك اليوم على الصعيد المهني والعاطفي لمواليد برج الأسد على النحو التالي:
حظك اليوم لمواليد برج الأسد على الصعيد المهنيعليك قضاء المهام المطلوبة بشكل جيد في العمل حتى تصل لما تريد، ومحاولة فصل الحياة العامة عن الحياة المهنية ولا تتأثر حتى تحقق نجاحات كبيرة في العمل وفق حظك اليوم على الصعيد المهني لمواليد برج الأسد.
حظك اليوم لمواليد برج الأسد على الصعيد العاطفيحاول أن تكون شخص ودود إيجابي في التوصل مع شريك حياتك، حيث أن المشكلات قد تؤثر على علاقتكما معا، ويجب أن تحرص على تبادل الحب بينك وبين شريك حياتك في الفترات المقبلة، وفق حظك اليوم على الصعيد العاطفي.
حظك اليوم لمواليد برج الأسد على الصعيد الصحييجب أن تمارس تمارين رياضة وتتناول الكثير من السوائل الصحية حتى تحافظ على صحتك وفق حظك اليوم على الصعيد الصحي لمواليد برج الأسد، حيث أن اهمال صحتك يؤثر على مختلف نواحي الحياة بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم توقعات الابراج الابراج اليومية توقعات حظك اليوم برج الأسد توقعات برج الأسد لموالید برج الأسد على حظک الیوم على الصعید
إقرأ أيضاً:
العربية لغة الحياة
#العربية_لغة_الحياة
د. #هاشم_غرايبه
هنالك اعتقاد شائع أن التشكيل في اللغة العربية جاء به “أبو الأسود الدؤلي” ثم طوره “الفراهيدي” الى شكله الحالي، ما جاءا به فعلياً هو رسم الحركة فوق نهاية الحرف، أما الحركات فهي موجودة أصلا منذ نشأة اللغة ذاتها، لكن لأن اللغة كانت في معظم استعمالاتها سماعية، بسبب قلة من يعرفون القراءة والكتابة، فلم تكن الحاجة ماسة لكتابة هذه الحركات على أواخر الكلمات، مثلما أن التنقيط لم يكن معروفا أيضا، بل كانت تعرف كلها بالسليقة، ولأن اللغة منطقية، فلم يكن يخطيء (يلحن) فيها أحد، إذ كان يظهر نشوزه فيصحح فورا.
رغم أن هنالك العديد من الميزات للغة العربية عن سائر اللغات الأخرى، إلا أن أميزها هي أنها لغة معربة، فيما جميع اللغات مبنية، أي أن الحركة على آخر الكلمة تحدد وظيفتها، فالمعرب صفة الحيوية، وبحسب موقعها تكون هذه الحركة، سواء كانت مرفوعة أومنصوبة أو مجرورة أو ساكنة.
كما أنه مع ثبات اللفظة، فإن تبديل الحركات على كل حرف نحصل على معنى مغاير، مثلا من الحروف الثلاثة (ق د ر)، بإمكاننا من هذا الجذر الواحد صنع ستة ألفاظ مستقلة متباينة في المعنى: فالقَدَرَ هو الأمر المكتوب من الله، والقَدْرُ هو المكانة والقيمة، والقِدْرُ هي وعاء الطهي، وقدَّرَ بمعنى حسَبَ، وقَدِرَ بمعنى تمكن، وقدَرَ بمعنى منع أو أنقص.
والميزة التي أعطت قيمة مضافة للعربية هي أن هذه الحركات جاءت مكملة لحروف الحركة (حروف العلة) وهي الألف والواو والياء، فالفتحة هي عبارة عن نصف المَدّةِ في حرف الألف، والضمة هي كذلك نصف واو، والكسرة هي نصف الياء، أما السكون فهي اللا حركة.
فائدة هذه الحركات أنها ضاعفت فاعلية الحروف من غير أن تزيد في عددها، ويمكن كتابة كلمات ذات حروف كثيرة من غير فصل هذه الحروف بحروف علة كما في اللغات الأخرى، والتي لا يمكن فيها لفظ الكلمة إلا إن كان الحرف متبوع بحرف من حروف الحركة، ولو أخذنا مثلا للتوضيح كلمة: (مُسْتَنْبَت) والتي تلفظ من غير مشقة رغم أنها من ستة حروف ليس بينها حرف علة واحد، فلو لفظناها بحروف اللغة الإنجليزية (mostanbat) فإننا نحتاج للزيادة على الحروف الستة الأصلية ثلاثة حروف علة.
هذه الحركات لا تقتصر دلالاتها على النفع اللغوي، بل تأتي في سياق منطقي مع الحياة، فتفسر سماتها، وتتوافق مع معطياتها الواقعية، وكل حركة تعطي المعنى المراد بلا لبس ولا غموض.
فالضمة شكلا جاءت من الواو لفظا، لكن الرفع معنى يأتي من السمو والعلو مقاما وتأثيرا.
فالرفع سمة الفاعل لأنه هو المؤثر صاحب الفعل والإرادة، فحق له أن يكون مرفوع القامة، وهو منطق الحضارة الإنسانية أيضاً.
والمبتدأ يجب أن يكون معرّفا لا نكرة وبادئا في الإخبار متبوعا لا تابعاً، والخبر الذي يترافق معه دوما لا يغادره ولا ينفصل عنه، لأنه حكم، والحكم لا يكون على نكرة، بل يحكم على ماهو معرف، وهذا هو منطق العدل، لذلك استوجب رفع المبتدأ والخبر، لأن كليهما في موقع المبادرة.
والفعل المضارع هو فعل قائم وأداء حاضر مستمر، لم ينتهي فعله بعد، فهو حركة مؤثرة في غيره، فاعلة في إحداث التغيير، فجاء مرفوعا في الأصل، إلا ان تسبقة أداة نصب أو جزم فتشكمه، فعندها لا يحق له أن يبقى مرفوعا.
أما النصب فجاء بالفتح، وهي مَدّةٌ قصيرة، لذلك جاءت على شكل ألف صغيرة مائلة الى شكل أقرب الى الإستواء، لذلك فالنصب ميلٌ الى الإستواء أي استقبال الفعل وتقبل نتيجته، وهذه سمة المفعول به الراضخ لما يحل به.
أما الجر فعلامته الكسرة، أي الإنكسار والخضوع، فمهما كان الإسم عظيما، إن جَرّهُ حرفُ جرٍّ كسرَ عَظَمته، وإن أُضيف الى نكرةٍ زادَهُ ذلك انكساراً وذلةً، لذلك جاءت الكسرة تحت الكلمة دلالة على التبعية وتعبيراً عن الدونية.
ويبقى السكون وعلامته دائرة مغلقة صغيرة تمثل فما مطبقا، دلالة الصمت وغياب التأثير، فشتّان بين رفع الفعل المضارع: (يقولُ) وبين (لم يقلْ) فجزمه أفقده حرف الحركة (و) فجعله ساكنا بعد أن كان يضج بالفعل والتأثير.