قال بنك جولدمان ساكس الأمريكي، إنه يتوقع أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة في الربع الثاني من العام 2024.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، حذر جولدمان ساكس، من مخاطر كبيرة تتمثل في أن الأسعار قد تظل ثابتة إذا لم يبرد التضخم بالسرعة الكافية.

قال الاقتصاديون في جولدمان ساكس، بقيادة يان هاتزيوس، في مذكرة، إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة عند 25 نقطة أساس كل ربع سنة ويستقر عند 3٪ إلى 3.

25٪.

وفي وقت سابق، قالت عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ميشيل بومان، إن أسعار الفائدة، التي وصلت بالفعل إلى أعلى مستوى لها منذ 22 عاما، تحتاج إلى مزيد من الارتفاع حيث لا يزال التضخم أعلى من المستوى المسموح به بالنسبة للأمريكي العادي.

وقالت بومان: “لقد أحرزنا تقدما في خفض التضخم خلال العام الماضي، لكن التضخم لا يزال أعلى بكثير من هدف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة البالغ 2%، ولا يزال سوق العمل ضيقا، حيث لا تزال فرص العمل تتجاوز بكثير عدد العمال المتاحين”، في إشارة إلى لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لصنع السياسة في البنك المركزي الأمريكي.

وأضافت: “أتوقع أن تكون هناك حاجة على الأرجح إلى زيادات إضافية لخفض التضخم إلى هدف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة”.

استقرار الدولار وسط تزايد التوقعات بوقف رفع الفائدة في أمريكا بعائد 135% .. تفاصيل شهادة بنك فيصل الإسلامي بعد رفع الفائدة

ومن المتوقع أن تصدر الولايات المتحدة، يوم الخميس، قراءتها لشهر يوليو لمؤشر أسعار المستهلك الرئيسي (CPI)، والتي ستظهر إلى أي مدى يتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي المضي قدما في رفع أسعار الفائدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيدرالى الامريكى اسعار الفائدة جولدمان ساكس الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وأستراليا تحذران من صدمة نفطية والهند تترقب

حذّر رئيس المصرف الفدرالي الألماني يواخيم ناغل الإثنين من مخاطر صدمة نفطية في سياق المواجهة القائمة بين إيران وإسرائيل، داعيا إلى عدم تليين السياسة النقدية في منطقة اليورو، بالرغم من عودة التضخّم إلى مستوى 2 %.

وقال ناغل في خطاب ألقاه في فرانكفورت إن تداعيات الهجمات المتبادلة بين البلدين والتي تصاعدت حدّتها في نهاية الأسبوع "ما زالت غير أكيدة"، في حين قد يتسبّب نزاع مطوّل في "ارتفاع شديد في (أسعار) النفط" و"ينسف توقّعاتنا" في مجال التضخّم والنموّ.

ومنذ صباح اليوم، تشهد أسعار النفط ارتفاعا محدودا بعدما قفزت بنسبة 13 % الجمعة، إثر أولى الضربات التي شنّتها إسرائيل على إيران.

وارتفع سعر برميل النفط الأميركي الخام غرب تكساس الوسيط بمعدّل 1.15 % إلى 73.82 دولارا صباح الإثنين، في مقابل 0.99% لبرميل برنت بحر الشمال الذي وصل إلى 74.97 دولارا.

والشهر الماضي كان تراجع التضخّم في منطقة اليورو إلى 1.9% بحسب يوروستات، ما ارتدّ إيجابا على قرار البنك المركزي الأوروبي خفض معدّلات الفائدة في يونيو/ حزيران للمرّة الثامنة في خلال سنة.

كذلك، خفّض معهد الإحصاءات الأوروبي توقّعات التضخّم للعامين 2025 (2%) و2026 (1.6%)، خصوصا في ظلّ تراجع أسعار الطاقة وارتفاع سعر صرف اليورو.
غير أن المخاطر المتنامية لاشتعال الوضع لفترة طويلة في الشرق الأوسط مقرونة بالتوتّرات التجارية التي ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، "تحتّم" على البنك المركزي الأوروبي التحلّي "بالمرونة" من دون الالتزام لا "بخفض جديد لأسعار الفائدة ولا بتوقّف مطوّل" على هذا الصعيد، بحسب يواخيم ناغل المعروف بخطّه النقدي المتشدّد.

إعلان

وفي حزيران/يونيو، خفض البنك المركزي الأوروبي نسبة الفائدة الرئيسية على الودائع إلى 2 % التي لم تعد تعتبر تقييدية بعد مستوى قياسي بلغ 4 % في 2023 لاحتواء ارتفاع الأسعار الشديد في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وشدّدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد على أن كلّ قرار بشأن معدّلات الفائدة سيّتخذ "في كلّ اجتماع على حدة" وفقا لتطوّر الأوضاع، غير أنها لمّحت أيضا إلى "نهاية دورة نقدية" ويتوقّع الخبراء وقفا لخفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للمؤسسة في أواخر تموز/يوليو.

الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع نفطية وغازية إيرانية (رويترز) أوضاع بالغة الخطورة

وفي أستراليا قال وزير الخزانة جيم تشالمرز، اليوم الإثنين، إن الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل ورد إيران عليها، تمثل لحظة "بالغة الخطورة" بالنسبة للشرق الأوسط، مضيفا أن ذلك، إلى جانب الاضطرابات في مناطق أخرى من العالم، يدفع الاقتصاد العالمي إلى " مرحلة شديدة الخطورة في الوقت الراهن".

وأشار تشالمرز إلى أن ارتفاع أسعار النفط منذ الغارات الجوية يوم الجمعة الماضي دفع أسواق المال إلى زيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في
أستراليا، مما يدل على أن المتعاملين يركزون بشكل أكبر على تداعيات الأحداث على النمو الاقتصادي، أكثر من تركيزهم على تأثير التضخم في
المدى القريب، وفقا ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.

وقال تشالمرز في مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة الأسترالية إن "ارتفاع أسعار النفط يشكل خطرا على توقعات التضخم، لكنه يشكل أيضا خطرا على نمو الاقتصاد العالمي".
وأضاف أن "ما تفعله عادة البنوك المركزية، وليس فقط البنك المركزي لدينا، أنها تحاول تجاهل الارتفاعات المؤقتة في الأسعار، والنظر في التداعيات الأوسع نطاقا."

واعتبر تشالمرز: "أن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة شديدة الخطورة في الوقت الراهن، وبرغم أن أستراليا في موقع قوي ومستعدة جيدا للتعامل مع هذا القدر من عدم اليقين والتقلبات، فإننا لن نكون بمنأى عن ذلك."

إعلان

الهند تراقب

من جهته قال وزير النفط الهندي هارديب بوري اليوم، إن بلاده تراقب إمدادات النفط والوضع الجيوسياسي الناشئ في الشرق الأوسط.

وأشار الوزير الهندي إلى أن ارتفاع أسعار النفط الأخير كان نتيجة للقلق من احتمال تعطّل الإمدادات لا لحدوث انقطاع فعلي، لكن الهند تمتلك احتياطيات استراتيجية تساعد في التخفيف من المخاطر . وتابع الوزير أنه سوف يجتمع بالمديرين التنفيذيين في الصناعة في وقت لاحق من اليوم لتقييم الوضع.

يشار إلى أن الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.

مقالات مشابهة

  • تحديد موعد الكشف الطبي لـ فيرتز مع ليفربول
  • التقرير الأسبوعي لمجموعة QNB : «عدم اليقين» لم تؤثر على صمود الأوضاع المالية العالمية
  • نجوم العراق.. الكشف عن موعد الانتقالات الصيفية والشتوية للموسم المقبل
  • ألمانيا وأستراليا تحذران من صدمة نفطية والهند تترقب
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى في شهرين
  • انخفاض معدل التضخم
  • الإحصاء: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2%
  • "الإحصاء": استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي
  • بـ45 مليون دولار.. الكشف عن تفاصيل عرض عسكري في واشنطن يحيي ذكرى الجيش الأمريكي
  • الكشف عن موعد عمل جسر الملك حسين غداً الأحد