وفد برلماني أسترالي يلتقي والي العيون و يقف على المشاريع الملكية المنجزة بالجهة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
إستقبل والي العيون عبد السلام بكرات صباح اليوم الثلاثاء 29 اكتوبر الجاري، وفد البرلمانيين الأستراليين الذي شرع منذ امس الإثنين في زيارة خاصة لمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية.
وفي مستهل اللقاء، رحب والي الجهة بضيوف حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث عبر عن إشادته بمستوى العلاقات بين المغرب ودولة استراليا والتي تقوم على مبادىء وقيم الإحترام بين البلدين الصديقين.
وابرز بكرات الأهمية التي تكتسيها زيارة الوفد والتي من شأنها ان تتيح لأعضائه الوقوف على ماتعرفه الاقاليم الجنوبية للمملكة من إستقرار وتنمية على مختلف المستويات، كما قد قدم بكرات عرضا شاملا تضمن بسطا لأهم المشاريع التتموية والاوراش الملكية التي تم إنجازها بهذه الجهة.
كما عرج والي العيون خلال عرضه أمام الوفد الأسترالي على التطورات التي يعرفها نزاع الصحراء المفتعل حيث اطلع الوفد على المكاسب والإنتصارات الدبلوماسية الهامة التي حققتها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة عل صعيد تعزيز وحدتها الترابية وتكريس سيادتها على الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ومن جهتهم عبر اعضاء الوفد الأسترالي عن شكرهم لوالي العيون الساقية الحمراء مبرزين سعادتهم البالغة بزيارتهم لهذه الربوع من المملكة المغربية للوقوف عن كثب على مستوى الإزدهار والتنمية القائمة بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: والی العیون
إقرأ أيضاً:
البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
لقي تسعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة.
ووقع ذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري، بحسبما أفادت به مصادر حقوقية.
وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وأضاف البلاغ أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وأشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.
وشهدت مراسيم الدفن، حسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة والفاعلون الجمعويون في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان