“تمام” تتعاون مع ZainTECH وFICO و”لين تكنولوجيز” لدفع الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية في السعودية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت “تمام” المنصة الرائدة في مجال التمويل الاستهلاكي المصغر – التابعة لشركة زين السعودية – عن تعاونها مع شركة ZainTECH، وFICO، و”لين تكنولوجيز” لتطوير حلول بيانات مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة خصيصاً لسوق التمويل الاستهلاكي المصغر السعودي.
وأوضحت أن هذا التعاون يعكس طموحات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى وضع المملكة كدولة بارزة في الابتكارات التكنولوجية في مجالات التقنية المالية، ويتماشى مع الإطار التنظيمي المحدد من قبل البنك المركزي السعودي.
وأفادت أن هذا التعاون الاستراتيجي يجمع بين أربع جهات رئيسية لاستكشاف وتكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وتقنيات المصرفية المفتوحة لتعزيز منصة “تمام”. من خلال هذا التعاون، تهدف “تمام” إلى إحداث ثورة في مشهد التمويل الاستهلاكي المصغر، من خلال تقديم حلول مالية مخصصة ومدعومة بالبيانات لتلبية احتياجات العملاء في المملكة العربية السعودية المتزايدة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”تمام” يوسف المسيليم “يمثل هذا التعاون الاستراتيجي خطوة مهمة في مسيرة تمام لتصبح رائدة في الخدمات المالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في المملكة، من خلال الاستفادة من خبرات شركائنا في مجال التقنية، لتقديم حلولاً مبتكرة وآمنة تركز على خدمة العميل، حيث لا تقتصر على تلبية احتياجات عملائنا فحسب، بل تسهم أيضًا في رؤية المملكة لتصبح مركزًا إقليميًا لتقنية المالية”.
وأضاف قائلا ” نستهدف من هذا التعاون تقديم واحدا من النماذج الرائدة إقليميا لتقييم الجدارة الائتمانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على بيانات الخدمات المصرفية المفتوحة لتعزيز جهود الشمول المالي”.
وقال الرئيس التنفيذي في شركة ZainTECH أندرو حنا “أهمية البيانات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العميل في تعزيز القدرات التنبؤية التي يمكن أن يستفيد منها في مجال التقنية المالية. إن هذا التعاون الرباعي لتسريع تقديم حلول جديدة ومبتكرة في مجال التقنية المالية، يعزز طموحاتنا في دفع عجلة التحول الرقمي وتمكين نمو الشركات في المملكة العربية السعودية، وهو ما يدعمه أيضاً افتتاح مكاتب ZainTECH مؤخراً في الرياض”.
الجدير بالذكر أن منصة “تمام” ستحدد المتطلبات الرئيسية للأعمال والحالات العملية، لضمان أن الحلول المطورة عملية وملائمة وآمنة لقاعدة عملائها، كما ستعطي “تمام” الأولوية لإجراءات حماية البيانات الصارمة ومكافحة الاحتيال للحفاظ على ثقة العملاء والامتثال لإطار العمل التنظيمي للبنك المركزي السعودي.
وستشرف شركة ZainTECH بصفتها المزود الرئيسي للتكنولوجيا على تنفيذ هذه الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي على منصة “تمام”، لضمان التوافق وقابلية التوسع، وتعزيز كفاءة النظام وأمانه، بينما ستقدم FICO الشركة العالمية الرائدة في برامج التحليلات حالات استخدام الذكاء الاصطناعي تركز على التقييم الائتماني، وتقييم المخاطر، وتحليل سلوك العملاء، لتقديم قيمة من خلال رؤى مالية مخصصة، على أن توفر “لين” الاتصال الآمن والملتزم بالبيانات من خلال تقنيتها في المصرفية المفتوحة، لضمان تكامل البيانات في الوقت الفعلي بسلاسة، مع الالتزام باللوائح التي يحددها البنك المركزي السعودي.
الابتكار التعاوني لرؤية المملكة 2030يمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو جهود المملكة في قيادة المنطقة في مجال الابتكار في قطاع التكنولوجيا المالية، إذ ستتيح الحلول المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي يتم تطويرها لـ”تمام” تقديم تجربة مالية أكثر تخصيصًا وأمانا وسلاسة لعملائها، كما يدعم هذا التعاون بشكل مباشر رؤية المملكة 2030، مما يسهم في ريادة المملكة في التقنية المالية، تحت إشراف وتنظيم البنك المركزي السعودي.
أمن وحماية البياناتيركز التعاون بشكل كبير على ضمان أعلى معايير حماية البيانات وأمنها، إذ التزمت أطراف هذا التعاون ببروتوكولات صارمة لمشاركة البيانات بشكل آمن وسري، باستخدام تقنية المصرفية المفتوحة من “لين” لتسهيل تبادل البيانات بما يتماشى مع المتطلبات التنظيمية. ستسهم هذه التدابير في تقديم أحدث التقنيات للسوق المالي السعودي، وتعزيز الشفافية والثقة وخصوصية العملاء.
وأعادت الجهات الأربع تأكيد التزامها بدفع الابتكار في مشهد التقنية المالية السعودي، ومن المتوقع أن يجلب هذا التعاون حقبة جديدة من الخدمات المالية، تعزز من تواجد “تمام” في مجال التقنية المالية وتسهم في تحقيق الأهداف الأوسع لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 .
المصدر بيان صحفي الوسومZainTech السعودية زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السعودية زين المدعومة بالذکاء الاصطناعی المصرفیة المفتوحة المرکزی السعودی التقنیة المالیة فی مجال التقنیة هذا التعاون من خلال
إقرأ أيضاً:
الجناح السعودي يختتم مشاركته في “آيدف 2025”
اختتم الجناح السعودي في معرض الصناعات الدفاعية الدولي “آيدف 2025” مشاركته بمكتسبات إستراتيجية تُمكّن الصناعات العسكرية السعودية، وتُعزّز قدرات الشركات الوطنية التنافسية على الساحة الدولية.
جاء ذلك بمشاركة أكثر من 10 جهات وطنية من القطاعين العام والخاص، خلال الفترة من 22 إلى 27 يوليو الجاري بتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
ونجحت المشاركة السعودية بالمعرض في تعزيز الشراكات الإستراتيجية، واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات الدفاعية، وإبراز المنتجات والقدرات المتنامية للمملكة في هذا القطاع الحيوي، حيث استقبل الجناح السعودي عددًا كبيرًا من الزوار والمسؤولين والخبراء؛ بهدف تبادل الخبرات، وبحث فرص الاستثمار، ونقل المعرفة.
وعقد معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، والوفد المرافق له، سلسلة من اللقاءات الثنائية المثمرة مع عددٍ من كبار المسؤولين العسكريين، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الدفاعية العالمية، وبحثت هذه اللقاءات سُبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات العسكرية، وتبادل الخبرات، وتمكين الشركات الوطنية، وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية، بما يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية المستدامة، نحو توطين الصناعات العسكرية في المملكة.
وثمّن معالي رئيس هيئة الصناعات الدفاعية في جمهورية تركيا، البروفيسور خلوق غورغون، مشاركة المملكة في المعرض، وذلك خلال زيارته للجناح السعودي والجهات المشاركة، حيث تعرّف على دور الهيئة العامة للصناعات العسكرية ومهامها والسياسات والتشريعات، ورحلة المستثمر في القطاع، واطّلع على أبرز القدرات الصناعية للشركات السعودية المشاركة، والعمل التكاملي بين القطاعين العام والخاص لتمكين القطاع، وتحقيق مسيرة التوطين.
وشهد الجناح السعودي توقيع خمس مذكرات تفاهم طوال أيام المعرض، منها ثلاث مذكرات تفاهم بين مصنع الإسناد وعدّة شركات شملت: مجموعة (MDH Makel Group)، ومجموعة (AKSA Group)، وشركة (AyyazilimCompany)، ومذكّرة تفاهم بين الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية “NCMS” مع شركة (MKE)، ومذكرة تفاهم بين شركة إنترا للتقنيات الدفاعية “INTRA” مع شركة (SAĞLAMTEK).
وتأتي هذه الشراكات الإستراتيجية، تأكيدًا على الدور المتنامي لقطاع الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية، وانطلاقًا من حرص الهيئة العامة للصناعات العسكرية على دعم وتمكين الشركات الوطنية، وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية، بما يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وتفاعل الزوار مع الجناح السعودي، حيث جرى تقديم عروضٍ تفصيليةٍ حول المنتجات الوطنية، والتقنيات المبتكرة، والقدرات العسكرية التي تقدمها الشركات السعودية المشاركة، إضافةً إلى معلومات وافية عن الحوافز ورحلة المستثمر والبيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة، مع معلومات شاملة لدور الهيئة ومهامها والسياسات والتشريعات، واستعراض أبرز القدرات في مجالات الصناعات العسكرية والأمنية في المملكة.
وأشاد الزوار بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعات العسكرية السعودية والطموحات الكبيرة التي تحملها المملكة في هذا المجال، في حين أكدت الهيئة العامة للصناعات العسكرية أن المشاركة السعودية حققت أهدافها المرجوة في تعزيز مكانة المملكة كشريك موثوق به في قطاع الصناعات العسكرية على المستوى الدولي، وتوسيع شبكة علاقاتها مع كبرى الشركات العالمية، وتمكين الشركات الوطنية من عرض قدراتها، والبحث عن فرص للنمو والتوسع في الأسواق العالمية، وتؤكد الهيئة عزمها على مواصلة العمل نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء قطاع صناعي دفاعي مزدهر ومستدام يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية.