بورصة مسقط تسجل تراجعًا مع انخفاض التداولات وسط توجه المستثمرين العمانيين للشراء
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تراجع مؤشر بورصة مسقط اليوم بمقدار 28.7 نقطة ليغلق عند مستوى 4766.2 نقطة، فيما انخفضت قيمة التداول بنسبة 77.2% مقارنة بالجلسة السابقة، لتصل إلى 23.6 مليون ريال عُماني بعدما كانت 103.8 مليون ريال عُماني، وبلغت القيمة السوقية الإجمالية 27.5 مليار ريال عُماني.
وشهد مؤشر قطاع الخدمات ارتفاع بنسبة 0.01%، في حين تراجع مؤشر الصناعة بنسبة 1.
وتصدرت شركة الغاز الوطنية أعلى الشركات الرابحة خلال جلسة اليوم بنسبة 5% ليغلق سهمها عند 83 بيسة، تلتها أوكيو للاستكشاف والإنتاج بنسبة 3.3% ليغلق سهمها عند 370 بيسة، والسوادي للطاقة بنسبة 2.5% ليغلق سهمها عند 82 بيسة، ثم بركاء للمياه والطاقة بنسبة 1.7% ليغلق سهمها عند 285 بيسة، والباطنة للطاقة بنسبة 1.2% ليغلق عند 82 بيسة.
وبلغت أعلى نسبة تراجع 9.4% سجّلها صندوق جبل للاستثمار العقاري، وأغلق سهمه عند 96 بيسة، تلته المطاحن العُمانية بنسبة 7.5% وأغلق سهمهما عند 430 بيسة، ثم الصفاء للأغذية بنسبة تراجع 4.7% وأغلق سهمها عند 380 بيسة، تلاها بنك نزوى بنسبة تراجع بلغت 2.89% ليغلق سهمه عند 101 بيسة، والعُمانية للتغليف بنسبة 2.86% ليغلق سهمها عند 170 بيسة.
واستحوذت أوكيو للاستكشاف والإنتاج على قيمة وحجم التداول بنسبة 87.9% و71.9% على التوالي مسجلة قيمة بلغت أكثر من 20.8 مليون ريال عُماني جراء تداولها 57.1 مليون سهم، تلاها بنك نزوى بنسبة 5% من قيمة التداول و15.1% من حجم التداول مسجلًا قيمة بلغت 1.2 مليون ريال عُماني جراء تداوله 12 مليون سهم، في حين استحوذت أوكيو لشبكات الغاز 2.8% من قيمة التداول و6.1% من حجم التداول مسجلة قيمة بلغت 680.1 ألف ريال عُماني جراء تداولها 4.9 مليون سهم، واستحوذت عمانتل على قيمة التداول بنسبة 0.9% مسجلة 224.4 ألف ريال عُماني، وأبراج لخدمات الطاقة بنسبة 0.6% من قيمة التداول مسجلة 150.6 ألف ريال عُماني.
وتوجه المستثمرون العُمانيون خلال جلسة اليوم إلى الشراء، حيث سجّلت قيمة الشراء أكثر من 21.1 مليون ريال عُماني وبنسبة 89.5%، مقابل قيمة البيع التي بلغت 17.3 مليون ريال عُماني وبنسبة 73.4%.
وانخفض الاستثمار غير العُماني 3.8 مليون ريال عُماني وبنسبة 16.1% جراء توجه المستثمرين غير العُمانيين إلى البيع، وسجّلت قيمة بيعهم 6.2 مليون ريال عُماني وبنسبة 26.6% مقارنة بـ2.4 مليون ريال عُماني لشرائهم وبنسبة 10.4%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
2.7 مليار ريال حجم إسهام القطاع السياحي العُماني في الناتج المحلي
العُمانية: تصاعد أداء القطاع السياحي في سلطنة عُمان من حيث العائدات المالية وأعداد الزوار وأثره في تحفيز الأنشطة الاقتصادية الداعمة والمتشابكة مع القطاع الذي يعد ركيزة اقتصادية فاعلة وقطاعًا واعدًا في التنويع الاقتصادي.
ووضحت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إسهام القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني ارتفع إلى 2.12 مليار ريال عُماني بنهاية عام 2024، مقارنة بـ 1.75 مليار ريال في عام 2018 بمعدل نمو بلغ 3.2 بالمائة.
كما ارتفع إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان إلى 2.7 مليار ريال عُماني في عام 2024 مقارنة بـ 2.3 مليار ريال عُماني في عام 2018، بما يعكس تنامي الأثر الكلي للسياحة على الاقتصاد الوطني كواحد من محركات النمو.
وأكد معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة على أن المؤشرات الإيجابية التي حققها القطاع السياحي في عام 2024 سواء من حيث عدد الزوار أو حجم الإنفاق أو القيمة المضافة تمثل ثمرة لجهود مركزة وطموحة تتبناها الوزارة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة سياحية ثرية ومتنوعة، مثمّنًا جهود الشركاء في القطاع على ما بذلوه للارتقاء بالمرافق والخدمات ما أسهم في تحقيق هذه المؤشرات النوعية.
وقال معالي وزير التراث والسياحة في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه المؤشرات هي نتيجة لدعم السياسات الحكومية المتعلقة بالتنويع الاقتصادي، والتكامل مع مختلف الجهات الحكومية والذي له دور محوري في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار وتسريع وتيرة المشروعات السياحية، مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على تبني سياسات ترويجية مبتكرة وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص وتطوير المنتجات والخدمات السياحية بما يواكب تطلعات الزوار ويعزز تجربة السائح.
وأضاف معاليه أن الوزارة ماضية في تنفيذ خطط التنوع في المنتجات السياحية وتوسيع الشراكات مع المجتمعات المحلية، بما يعزز إسهام القطاع في النمو الاقتصادي في سوق العمل وفق التوجهات القائمة لرفع مستوى وأعداد العاملين من القوى العاملة الوطنية في هذا القطاع.
وانعكست هذه الجهود على باقي المؤشرات المرتبطة بالقطاع؛ إذ ارتفع إجمالي الاستهلاك السياحي في سلطنة عُمان إلى 1.02 مليار ريال عُماني في عام 2024، مقارنة بـ960 مليون ريال عُماني في عام 2018، فيما شهدت القيمة المضافة المباشرة للسياحة نموًّا بمعدل 5.3 بالمائة لتصل إلى 1.09 مليار ريال عُماني، مقارنة بـ799.7 مليون ريال عُماني في عام 2018، ما يبرهن على قوة الترابط بين السياحة والقطاعات الاقتصادية الأخرى مثل النقل والضيافة والتجزئة والثقافة.
وعلى صعيد التدفق السياحي، استقبلت سلطنة عُمان نحو 3.8 مليون زائر خلال عام 2024، منهم 68.2 بالمائة زوار مبيت و31.8 بالمائة زوار اليوم الواحد، في حين بلغ إجمالي الإنفاق السياحي لهؤلاء الزوار نحو 989 مليون ريال عُماني بمتوسط إنفاق للفرد بلغ 253.8 ريال عُماني.
وأشارت البيانات إلى أن أكثر من 55 بالمائة من الزوار القادمين هم من المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة، ما يعكس قوة السوق الخليجي بوصفه سوقًا مستهدفًا رئيسًا، ويؤكد على أهمية تعزيز الربط البري وتسهيل حركة السفر بين الدول الخليجية، أما الزوار الأوروبيون فقد شكلوا 16 بالمائة من الإجمالي، فيما بلغت نسبة الزوار من الدول الآسيوية 13.2 بالمائة، وهو ما يشير إلى تنوع الأسواق وفعالية الحملات الترويجية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المكاتب الخارجية.
وتصدرت السياحة الترفيهية قائمة الأسباب بنسبة 70.2 بالمائة، تلتها زيارة الأقارب والأصدقاء بنسبة 17.9 بالمائة، ثم التسوق بنسبة 5 بالمائة، بينما تراوح متوسط مدة الإقامة بين 5 و6 ليالٍ بإجمالي بلغ 14.8 مليون ليلة سياحية، ما يؤكد على قدرة الوجهات العُمانية على اجتذاب الزوار لفترات أطول بفضل التنوع في المنتجات السياحية والتجارب الثقافية والمواقع الطبيعية والمعالم التاريخية والأثرية.
وفيما يتعلق بأنماط الإقامة، شهدت المنشآت الفندقية نموًّا في الطلب، ما يعزز جدوى الاستثمار في المرافق السياحية، لا سيما في المحافظات التي تشهد تطورًا في بنيتها الأساسية السياحية مثل محافظات ظفار ومسندم والداخلية، ويُنتظر أن تسهم المشروعات قيد التنفيذ والشراكات بين القطاعين العام والخاص في توسعة الطاقة الاستيعابية وتحسين جودة الخدمات.
من جهة أخرى، بلغ عدد الزوار المغادرين 8.1 مليون زائر، أنفقوا ما مجموعه 1.8 مليار ريال عُماني، بمتوسط إنفاق للفرد قدره 218.5 ريال عُماني، ما يعكس حجم الإنفاق المحلي على السياحة الخارجية، ويفتح المجال أمام تطوير مبادرات لتعزيز السياحة الداخلية، وتوجيه القوة الشرائية نحو الوجهات الوطنية.