إطلاق مخيم جراحي للأنف والأذن والحنجرة في محافظة أبين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
دشن نائب محافظ أبين الأمين عام المجلس المحلي الأستاذ مهدي الحامد بهيئة مستشفى الرازي بمحافظة أبين المخيم الطبي الجراحي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة واستئصال اللوز، والذي تنظمه مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية.
وثمن الحامد بالمجهودات التي تبذلها مؤسسة استجابة، مؤكداً أهمية مثل هذه التدخلات في دعم القطاع_الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، من جانبهما، أكد مدير عام مكتب الصحة بأبين الدكتور صالح لثرم والدكتور حسين السقاف رئيس هيئة مستشفى الرازي على أهمية التعاون بين القطاع الحكومي والمنظمات الأهلية في مجال تقديم الخدمات الصحية، مشيراً إلى أن هذا المخيم يأتي في إطار الجهود المبذولة لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين الأشد حاجة في المجتمع.
من جانب اخر، أوضح مدير مكتب مؤسسة استجابة بعدن المهندس عبدالرحمن القاسمي أن المخيم سيقدم خدمات جراحية متخصصة في مجال الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى استشارات طبية مجانية، ويهدف المخيم إلى تقديم خدمات جراحية مجانية لسكان محافظة أبين، وتخفيف العبء عن كاهل المرضى، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
برلماني: إطلاق خدمات الجيل الخامس خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد الرقمي
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق خدمات الجيل الخامس للمحمول في مصر يمثل محطة محورية في مسار الدولة نحو التحول الرقمي، خاصة أن هذه الخطوة تنسجم تماما مع رؤية القيادة السياسية لبناء دولة حديثة تعتمد على التكنولوجيا والاتصال الذكي في تقديم الخدمات وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح "الهضيبي"، أن الجيل الخامس يمثل نقلة نوعية في البنية التحتية للاتصالات، من شأنها إحداث تحول جذري في طريقة تفاعل الأفراد والمؤسسات مع الخدمات الرقمية، مشيرا إلى أن السرعات الفائقة التي توفرها 5G، وزمن الاستجابة المنخفض، سيغيران معادلة الاستخدام التكنولوجي، ويفتحان الباب أمام تطبيقات مبتكرة لم يكن من الممكن تفعيلها بفاعلية في ظل الجيل الرابع، مثل الجراحات عن بُعد، والسيارات ذاتية القيادة، والتحكم الفوري في شبكات الطاقة والمرافق العامة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه التقنية تمثل حجر الزاوية في تعميم "إنترنت الأشياء"، وربط الأجهزة والمجالات المختلفة ببعضها البعض بكفاءة وذكاء، وهو ما يصب في صالح تطوير المدن الذكية، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، التي تمثل نموذجا متكاملا للمدن المستقبلية التي تعتمد على الاتصال اللحظي والأنظمة المؤتمتة في كل قطاعاتها، بداية من المرور وصولا إلى إدارة المياه والكهرباء.
وأشار " الهضيبي"، إلى أن إطلاق الجيل الخامس سيكون له تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني، إذ سيسهم في تحفيز قطاعات عدة، منها الصناعة، والنقل، والرعاية الصحية، والتعليم، كما سيخلق بيئة خصبة للاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، وتطوير البرمجيات، ما من شأنه توفير فرص عمل جديدة وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
وشدد الدكتور الهضيبي على أن التوسع في تطبيقات الجيل الخامس يجب أن يصاحبه خطط موازية لتأهيل الكوادر البشرية، وتحديث البنية التشريعية والتنظيمية، بما يضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنية المتقدمة، داعيا إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال، مع تقديم الحوافز اللازمة لتطوير الصناعات الرقمية المحلية.
كما لفت إلى أن أهمية الجيل الخامس تتجاوز الجوانب التقنية، لتشمل الأبعاد الاجتماعية والخدمية، مؤكدا أن إدماج هذه التقنية في قطاعي الصحة والتعليم سيحسن من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق النائية، وذلك من خلال دعم عمليات التشخيص عن بعد، والتعليم التفاعلي القائم على الواقع الافتراضي والمعزز.
وشدد الدكتور ياسر الهضيبي على أن دخول مصر عصر الجيل الخامس يعكس التزام الدولة بالسير قدما نحو التحول الرقمي الشامل، ومواكبة التطورات العالمية، بما يخدم المواطن أولا، ويحقق رؤية مصر 2030 في بناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة والتكنولوجيا.