بغداد اليوم- متابعة

حظرت إيران استيراد وبيع أجهزة موتورولا في أعقاب انفجارات أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان في شهر أيلول الماضي، التي أصيب فيها آلاف من عناصر حزب الله، باعتبار أنه يمكن أن تشكل منتجات الاتصالات الخاصة بالشركة تهديداً أمنياً لإيران، وفقاً لموقع غلوبس الإسرائيلي.

تهيمن شركة موتورولا على أقل من 2% فقط من سوق الهواتف الذكية الإيرانية، ومن الآن فصاعداً توقف بيع كل من الهواتف وأجهزة الاستدعاء التي تنتجها الشركة الأمريكية، ولن يكون من الممكن تسجيلها في شبكات الاتصالات في البلاد.

وقد التزمت المتاجر عبر الإنترنت في البلاد بالفعل بالأوامر الجديدة، حيث تظهر هواتف موتورولا المحظورة على أنها "غير متوافرة" على مواقع الويب والمنصات الإلكترونية الأخرى، بحسب موقع ريبابليك المتخصص.

وأكد رئيس جمعية الأجهزة الخلوية الإيرانية، عبد المهدي أسدي، وفق الموقع ذاته، أن القيود نابعة من انفجارات بيروت، وبحسب قوله، حتى لو كانت هناك بضائع موجودة من موتورولا، فلا يجوز بيعها.

طلب رسمي لحظر موتورولا

قبل الحظر، تقدم بعض أعضاء البرلمان الإيراني بطلب رسمي لوزارة الاتصالات في البلاد، بأن هذه الأجهزة تشكل تهديداً أمنياً، واقترحوا أيضاً مراجعة منتجات الاتصالات التناظرية والرقمية التي تنتجها شركة موتورولا، والتي تستخدم في القطاعات الحساسة بشكل شامل واستبدالها ببدائل أكثر أماناً.

يُنظر إلى أجهزة الاستدعاء بالفعل على أنها منتج قديم، نظرًا للتقدم التكنولوجي الحالي، لكن بساطتها تؤدي في الواقع إلى زيادة الطلب. وفقاً لشركة Market Research Intellect، بلغت قيمة سوق أجهزة النداء العالمية 74 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل متوسط معدل نموها السنوي حتى عام 2031 إلى 10.41%.

تستخدم هذه الأجهزة في نظام الرعاية الصحية، حيث تُستخدَم للتواصل السريع بين الفرق، كما هو الحال مع معظم الأسواق، أدى وباء كورونا إلى تباطؤ نمو سوق أجهزة النداء، لكن السوق انتعش، ومن المتوقع أن يستمر في النمو في السنوات القادمة، ويعني متوسط النمو السنوي المتوقع أن سوق أجهزة النداء العالمية ستصل إلى 148.01 مليار دولار في عام 2031.

في السابع عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، أدى هجوم منسق باستخدام أجهزة نداء (بيجر) إلى انفجارات متزامنة في الضاحية الجنوبية لبيروت ومعاقل أخرى لحزب الله.

وانفجرت الأجهزة بعد إصدارها صافرات للإشارة إلى الرسائل الواردة، ما أدى إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة أكثر من 3400 آخرين، كذلك عانى العديد من الضحايا من إصابات بالغة، بما في ذلك تلف في العين وفقدان الأصابع وجروح عميقة في البطن، نتيجة قربهم الشديد من الأجهزة وقت وقوع الانفجارات.

وقد أُخفيَت المتفجرات داخل أجهزة النداء التي سُلِّمَت للبنان في وقت سابق من ذلك العام، في جزء من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى القضاء على حزب الله، وقد طور العملاء الذين صنعوا أجهزة النداء بطارية تخفي شحنة صغيرة، ولكنها قوية من المتفجرات البلاستيكية، إلى جانب صاعق جديد لا يمكن اكتشافه بالأشعة السينية، وفقاً لمصدر لبناني لديه معرفة مباشرة بالأجهزة وصور تفكيك حزمة البطارية التي فحصتها وكالة أنباء رويترز.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أجهزة النداء

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: ما الرؤوس الحربية التي ما زالت تملكها إيران وقدراتها التدميرية؟

قدم الكاتب الإسرائيلي نيتسان سادان في تقرير نشرته صحيفة "كالكاليست" رؤية شاملة لترسانة الرؤوس الصاروخية الإيرانية، بدءا من الرؤوس العنقودية وصولا إلى الصواريخ المصممة لملاحقة الأهداف المتحركة.

واستعرض الكاتب في التقرير القدرات التدميرية للصواريخ الباليستية الإيرانية وأفضل الطرق للتصدي لها بفاعلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: لماذا كان ترامب واثقا من أن إيران تطوّر قنبلة نووية؟list 2 of 2نيويورك تايمز: هل تثني الضربة الأميركية لإيران دولا أخرى عن امتلاك القنبلة؟end of list الرأس العنقودي

وأوضح الكاتب أن الرأس العنقودي يُطلق ذخائر فرعية صغيرة في طريقه إلى الأرض، ولا يسبب أضرارا بالغة لكن يغطي مساحة كبيرة.

وأشار إلى أن هذه الرؤوس التي استخدمتها إيران ضد إسرائيل تُطلِق ما يصل إلى 36 ذخيرة فرعية مع قنبلة بوزن 2.5 كيلوغرام، وتتفرع عن الصاروخ الأصلي على ارتفاع 6 آلاف متر.

وحسب الكاتب، فقد طورت إيران هذه الرؤوس من أجل إصابة الأهداف السهلة والكبيرة، مثل منشآت النفط الخليجية.

الرأس المتشعب

يوضح الكاتب أن الرأس المتشعب يُطلق عدة رؤوس من صاروخ واحد في الفضاء، قبل الدخول إلى الغلاف الجوي، ولكل رأس قنبلة مصغرة ودرع حراري خاص به، يضمن بقاءه بعد الاحتكاك.

ويضيف أنه عندما يتكون صاروخ واحد من عدة رؤوس، يمكن للعدو استخدام عدد أقل من القاذفات وتقليل خطر إصابتها.

ويلفت الكاتب إلى أن صاروخ "خرمشهر 4" هو الوحيد القادر على حمل عدة رؤوس، ولا يختلف في صعوبة إسقاطه عن الصواريخ الباليستية الأخرى.

وذكر أن هذه الرؤوس هي رؤوس قياسية مزودة بزعانف صغيرة تساعدها على التحرك قليلا إلى اليمين واليسار مع البقاء في المسار قبل وقت قصير من سقوطها، مؤكدا أن هذه الرؤوس تم اعتراضها بنجاح كبير منذ بداية الحرب.

الرأس المناور

وحسب الكاتب، يمكن للرأس المناور تغيير الاتجاه أثناء سقوطه، حيث يظل في مسار متعرج، ويصبح من الصعب على أنظمة الدفاع التنبؤ بمساره واعتراضه، حيث يتم تزويد هذه الرؤوس بمحرك صاروخي يحرك فوهة الدفع ما يؤدي إلى تغيير الاتجاه.

إعلان

وتمتلك إيران صاروخين من هذا النوع، أحدهما هو فتاح 1 المعروف على نطاق واسع ويُطلقه الحوثيون منذ أشهر، والآخر هو فتاح 2 المزود برأس ذي تصميم قادر على توليد قوة رفع والحفاظ على الكثير من طاقته حتى بعد الدخول إلى الغلاف الجوي.

وهذه الرؤوس متطورة لكنها تحمل قنابل صغيرة نسبيا وليست محصنة ضد عمليات الاعتراض.

الرأس الصلب

وأوضح الكاتب أن الرأس الصلب هو رأس يحتوي على المتفجرات، لكن جزءا كبيرا منه مصنوع من الخرسانة.

ويشير إلى أن الفكرة المحورية في هذا الصاروخ هي زيادة كتلة الرأس وتقويته بالمزيد من الطاقة للاصطدام، بهدف اختراق الأهداف العسكرية المحصنة.

ويوضح الكاتب أن مشكلة هذا الصاروخ هي الدقة التي يحتاجها لاختراق التحصينات وإصابة النقطة الأضعف في الهدف، وهو أمر تجد الصواريخ الإيرانية صعوبة بالغة في تحقيقه.

الرأس المضاد للسفن

وهذا النوع، وفقا للكاتب، يحتوي على رادار أو جهاز بصري يمكنه العثور على السفن وتصحيح مساره من أجل استهدافها.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز وأكدته القيادة المركزية الأميركية، أطلق الحوثيون في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023 صاروخين من هذا النوع باتجاه سفينة في البحر الأحمر.

وأوضح الكاتب أن إيران هي التي صنعت هذا الرأس، لكنه غير ملائم للاستخدام في الصواريخ بعيدة المدى التي تستهدف إسرائيل لأنه يشكل تهديدا كبيرا للسفن في الخليج العربي.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأمريكية
  • بطارية تدوم طول اليوم.. مواصفات G Power 2026 الجديد من موتورولا
  • بايو وادي تطلق أول أجهزة مراقبة مرضى بتكنولوجيا مصرية.. وتصنع بمكون محلي بنسبة 70%
  • عاجل : إيران تعلن خوضها معركة وصفتها ’’بالشرسة’’ ضد أجهزة تجسس أجنبية وهذه تفاصيلها
  • صحيفة إسرائيلية: ما الرؤوس الحربية التي ما زالت تملكها إيران وقدراتها التدميرية؟
  • إخماد حريق سوبر ماركت شهير في مصر الجديدة
  • جي دي فانس: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتضرر لكن هذا ليس مهمًا
  • استدعاء مالك عقار .. لهذا السبب ..!
  • الحكومة الإسرائيلية تحظر على أعضائها الإدلاء بتصريحات حول إيران
  • مصدر : إيران تعتقل ثلاثة جواسيس أوكرانيين