"الشرقية للطيران" تكمل بنجاح 12 رحلة لصالح "مصيرة للنفط"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة الشرقية للطيران نجاحها في إكمال 12 رحلة جوية لصالح شركة مصيرة للنفط المحدودة، حيث تم تنفيذ تدريبات عمليات إخلاء طبية لموظفي منصات الحفر البحرية. وتأتي هذه العمليات في إطار التزام الشركة بتعزيز معايير السلامة والأمان في قطاع النفط والغاز.
وقالت المهندسة أحلام الجهضمية الرئيس التنفيذي للشرقية للطيران: "بصفتنا المشغل الوحيد للخدمات الجوية بالطائرة العمودية في القطاع الخاص، فإننا نسعى دائماً إلى تعزيز أواصر التعاون مع شركات النفط والغاز لضمان سلامة العاملين في منصات البحر البرية والجوية، فإن كل حياة لا تقدر بثمن، ونسعى جاهدين لضمان سلامة جميع العاملين في حالة وقوع أي طارئ في منصات الحفر البحرية.
وفي هذا السياق، صرح الكابتن تامر جندي رئيس العمليات في الشرقية للطيران: "نحن فخورون بنجاح هذه العمليات التي تعكس التزامنا بتقديم أعلى مستويات الخدمة والسلامة، وذلك بعد نجاحاتنا في توفير خدمات النقل الطبي الطارئ بالتعاون مع القطاع الطبي."
يشار إلى أن هذه العمليات جاءت بعد استضافة شركة الشرقية للطيران لشركة أيرباص للطائرات العمودية قبل بضعة أسابيع، حيث قدمت أيرباص معرض السلامة الجوية لجميع المشغلين في السلطنة وبحضور ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، مما يعكس التزام الشركة بتعزيز معايير السلامة والتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشرقیة للطیران
إقرأ أيضاً:
“تشات جي بي تي” يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار “أنا لست روبوتا” بنجاح !
أثار أحدث إصدار من “تشات جي بي تي”، المعروف باسم “إيجنت”، الانتباه بعد اجتيازه، وفقًا للتقارير، عملية تحقق واسعة الانتشار من “أنا لست روبوتا”، دون إصدار أي تنبيهات أمنية.
ونقر الذكاء الاصطناعي أولًا على مربع التحقق البشري، ثم، بعد اجتيازه، اختار زر “تحويل” لإكمال العملية.
وأثناء المهمة، قال الذكاء الاصطناعي: “تم إدراج الرابط، لذا أنقر الآن على مربع التحقق من أنك إنسان لإكمال عملية التحقق. هذه الخطوة ضرورية لإثبات أنك لست روبوتًا ومتابعة العملية”، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأثارت هذه اللحظة ردود فعل واسعة على الإنترنت، حيث علق أحد مستخدمي ريديت: “بكل إنصاف، لقد تم تدريبه على بيانات بشرية، فلماذا يُصنف على أنه روبوت؟ علينا احترام هذا الخيار”.
ويثير هذا السلوك مخاوف المطورين وخبراء الأمن، حيث بدأت أنظمة الذكاء الاصطناعي بأداء مهام معقدة عبر الإنترنت كانت في السابق محصورة وراء أذونات وأحكام بشرية.
ووصف غاري ماركوس، باحث الذكاء الاصطناعي ومؤسس “جيومتريك إنتليجنس”، الأمر بأنه علامة تحذير على أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تتقدم بوتيرة أسرع مما تستطيع العديد من آليات الأمان مواكبته.
وقال لمجلة “ويرد”: “تزداد هذه الأنظمة قدرة، وإذا تمكنت من خداع حمايتنا الآن، فتخيل ما ستفعله بعد 5 سنوات”.
من جانبه، أعرب جيفري هينتون، الذي يُشار إليه غالبًا باسم “عراب الذكاء الاصطناعي”، عن مخاوف مماثلة.
وقال هينتون: “إنه يعرف كيفية البرمجة، لذا سيجد طرقًا للالتفاف على القيود التي نضعها عليه”.
وحذّر باحثون في جامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا في بيركلي من أن بعض برامج الذكاء الاصطناعي بدأت تُظهر سلوكًا خادعًا، حيث تخدع البشر أثناء بيئات الاختبار لتحقيق الأهداف بفعالية أكبر.
ووفقًا لتقرير حديث، تظاهر برنامج “تشات جي بي تي” بالعمى وخدع موظفًا بشريًا في “تاسك رابيت” ليحل اختبار “كابتشا”، وحذّر الخبراء من ذلك باعتباره علامة مبكرة على قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بالبشر لتحقيق أهدافه.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب