عززت كوريا الشمالية إجرائتها الأمنية حول الزعيم كيم جونج أون، تحسبا لمحاولة اغتيال محتملة، حسبما نقلت «أكسيوس» عن إفادة من وكالة التجسس في عاصمة كوريا الجنوبية سيول.

تشديد الحراسة على زعيم كوريا الشمالية

وأبلغ جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية، البرلمان بأن فريق أمن كيم جونج أون وسع جهوده لحمايته، بما في ذلك استخدام أجهزة تشويش الاتصالات ومعدات كشف الطائرات دون طيار، وفقا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية الرسمية.

ولم تذكر وكالة التجسس تهديدا محددا ضد زعيم كوريا الشمالية، لكنها أشارت إلى أنه على الرغم من التهديدات لسلامته، فقد أصبح يظهر علنيا بشكل متكرر. 

البنتاجون يحذر كوريا الشمالية

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، كوريا الشمالية من إرسال 10 آلاف جندي إلى روسيا للتدريب، وبعض هؤلاء الجنود يتحركون بالفعل نحو خط المواجهة بالقرب من الحدود الأوكرانية لمساعدة جيش الكرملين في القتال ضد قوات كييف.

وأكد حلف شمال الأطلسي أيضا، أن قوات كورية شمالية تم نشرها في كورسك، المنطقة الروسية التي تسيطر عليها جزئيا القوات الأوكرانية.

وفي يونيو الماضي، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بيونج يانج، حيث أبرم اتفاق مساعدة متبادلة مع زعيم كوريا الشمالية، وسط علاقات دبلوماسية مزدهرة بين البلدين اللذين يواجها عقوبات أمريكية وأوروبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كيم جونج اون زعيم كوريا الشمالية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • قبل موقعة كوريا الجنوبية.. هكذا ظهر أسود الرافدين في تدريبات اليوم (صور)
  • فضيحة جنسية تطال 3 لاعبين إيرانيين في كوريا الجنوبية
  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • زعيم كوريا الشمالية: المسابقات الطريق المختصر لبناء جيش قوي – كيف؟
  • المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية