الاحتلال يضيّق على استخدام السيارات الصينية خوفا من تسريب بيانات حساسة
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب المركبات الصينية من الخدمة فورًا بسبب مخاوف من تسريبات معلومات، وألغت الصناعات العسكرية في إسرائيل، وعلى رأسها صناعات الفضاء، عقود تأجير المركبات الصينية.
علاوةً على ذلك، سيُمنع خلال الأيام المقبلة دخول المركبات الخاصة المصنوعة في الصين إلى منشآت مصانع وزرارة الحرب، وستمنع شركة الصناعات الجوية المركبات الصينية من دخول منشآت مصانعها، ولن يُسمح للعاملين الذين يستخدمون مركبات صينية بالدخول إلا إلى مواقف السيارات العامة خارج المصانع.
وجاء هذا القرار بعد فحص أجراه مفوض الأمن الدفاعي لقضية تسرب المعلومات من المركبات الصينية المجهزة بسلسلة من الكاميرات والأنظمة التي يمكنها جمع المعلومات من البيئة ونقلها عبر كمبيوتر المركبة إلى الصين أو طرف آخر.
بناءً على قرار وزارة الحرب، قررت شركة الصناعات الجوية، إلى جانب شركات دفاعية أخرى، منع استمرار تأجير المركبات المصنوعة في الصين.
كما تقرر اتخاذ إجراءات لمنع الموظفين والزوار غير المنتظمين الذين يزورون مصانع التصدير والتطوير من دخول المناطق الحساسة بالمركبات.
وفقًا لمصدر في سلاح الجو، توجد مناطق داخل سلاح الجو يُحظر دخول المركبات الصينية إليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الاحتلال الصينية السيارات احتلال سيارات غزة الصين طوفان الاقصي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرکبات الصینیة
إقرأ أيضاً:
الرقب: الاحتلال يسعى لإفراغ غزة ومصر تقاتل لحماية حق العودة
قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح، إن كل خطوة تتخذها مصر لدعم قطاع غزة تُقابل فورًا بسيل من الشائعات التي يروج لها إعلام الاحتلال وجماعة الإخوان بهدف تشويه الحقائق وإرباك الشارع.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن زيارة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة لاستكمال ملف المفاوضات كشفت مجددًا عن ثبات الموقف المصري، حيث أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانًا واضحًا يؤكد رفض القاهرة القاطع لأي محاولة لتهجير سكان غزة، لا قسرًا ولا طوعًا.
وأوضح الرقب أن فتح معبر رفح يجب أن يتم وفق خطة ترامب التي تنص على فتحه في الاتجاهين، مشددًا على أن الإصرار الإسرائيلي على تشغيله من طرف واحد أمر مرفوض تمامًا من مصر.
وكشف عن أن 22 ألف فلسطيني موجودين في مصر سجلوا رسميًا رغبتهم في العودة إلى غزة رغم الدمار، وهو ما يزعج الاحتلال الذي يسعى بكل الطرق لإفراغ القطاع من سكانه.
وعن دور مصر في دعم صمود الفلسطينيين، قال الرقب إن القاهرة أدخلت خلال الأيام العشرة الماضية فقط 90 ألف وجبة أو كرتونة غذائية كاملة إلى خان يونس، مؤكدًا أن “مصر تعمل بصمت، بينما يكتفي الآخرون بالشعارات”.
وأضاف أن مصر أنشأت مخيمات مجهزة في قطاع غزة بمنطقة نسرين، بطاقة استيعابية تصل إلى 15 ألف فلسطيني، في خطوة تمثل تحديًا كبيرًا للظروف الميدانية وللتعنت الإسرائيلي المستمر في عرقلة دخول المساعدات.
وأشار الرقب إلى أن الاحتلال لا يلتزم بإدخال الإغاثة، وأن ما يدخل من بضائع في السوق السوداء لا يستطيع 90% من سكان غزة شراءه بسبب الأسعار الجنونية، بينما تبقى المساعدات المصرية هي المصدر الأساسي لصمود المدنيين.
وتطرق الرقب إلى حادثة مقتل المدعو ياسر أبو شباب، الذي ارتبط بعلاقة تعاون مع الاحتلال، معتبرًا أن تصفيته قد تكون جاءت على يد عائلة الترابين في غزة، التي أعلنت صراحة أنه “خائن” وأن قتله جاء لتطهير صفوفها، في ظل حالة الفوضى التي فرضها الاحتلال داخل المناطق المصنفة صفراء.