«ألم بالكتف يظهر ويختفي فجأة».. بريطانية تكتشف إصابتها بمرض خطير
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أصيبت بريطانية بالسرطان منذ ما يقرب من 5 سنوات، ولم تكن تعلم بذلك، حتى نهش المرض جسدها، وأصبح في مراحل متأخرة من العلاج، لتكتشف إصابتها من خلال وخزات في كتفها ورقبتها تظهر لها كل فترة، وتستمر لمدة 20 دقيقة، ثم تختفي وكأنها لم تكن.
شعرت لورين جيل، البالغة من العمر 30 عامًا، بآلام شديدة تنتشر في رقبتها وكتفيها، خلال مقابلتها مع أصدقائها بأحد «الكافيهات»، إذ بدأ الألم في الجانب الأيمن من رقبتها، وسرعان ما انتشر بسرعة إلى أطراف أصابعها اليمنى، كأن هناك وخز من الدبابيس والإبر، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
اعتقدت «لورين» في البداية، أن الآلام التي تشعر بها، بسبب جلوسها وقتًا طويلًا في صالة الألعاب الرياضية، وقيامها بتمارين مستمرة، لذلك افترضت أنها تعرضت لإصابة عضلية، والمثير في الأمر أن الألم اختفى تمامًا بعد 20 دقيقة، وكأن شيئًا لم يكن.
وبعد مرور أسبوع من الألم الذي تعرضت له «لورين»، واستمر لعدة دقائق واختفى تمامًا، عاد من جديد، ولكن هذه المرة كانت الوخزات شديدة جدًا، على طول الجانب الأيمن، بداية من رقبتها وكتفها حتى يديها، وكالعادة استمر لمدة 20 دقيقة تقريبًا ثم اختفى بشكل غامض، وتكرر الأمر عدة مرات، حتى قررت الفتاة الثلاثينية الخضوع للكشف.
اكتشفت «لورين» أنها تعاني من سرطان الغدد الليمفاويةاكتشفت «لورين» أنها تعاني من سرطان الغدد الليمفاوية، وهو نوع من أنواع السرطان الذي يصيب الخلايا الليمفاوية، وهي خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى، وفور معرفتها تعرضت لصدمة شديدة، خوفًا من انتشار المرض بجسدها، وعدم قدرة الأطباء في السيطرة عليه.
علمت «لورين» من طبيبها، أن مستويات خلايا الدم البيضاء لديها، كانت ثلاثة أضعاف ما ينبغي أن تكون عليه، مما يدل على أنها المرض في حالة نشاط زائد، في مرحلته الرابعة، والصدمة الأكبر اكتشافها أنها مصابة منذ 5 سنوات، ولم تكن تعلم بذلك، حتى تدهورت حالتها، وتتلقى الآن العلاج، على أمل أن يتم شفاؤها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السرطان سرطان الغدد الليمفاوية مرض خطير مرض مزمن
إقرأ أيضاً:
“حماية الحياة البرية”: حديقة الحيوان بطرابلس تعرضت للتخريب والقتل والسرقة
أصدرت الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية، بيانًا بشأن الاعتداء على حديقة الحيوان طرابلس.
وجاء في نص البيان المنشور على حساب الجمعية على فيسبوك، “تعرّضت حديقة الحيوان بطرابلس مؤخرًا لاعتداء آثم تمثّل في القتل والسرقة وتخريب عدد من مرافقها الحيوية”.
وتابع البيان؛ “وفي استجابة فورية لهذا العمل الطارئ، كانت الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية في طليعة المتدخلين، حيث كلفت الدكتور إبراهيم العارف القهواجي، بصفته رئيس اللجنة العلمية وواحدًا من القيادات السابقة في إدارة الحديقة، بمتابعة الوضع عن كثب”.
وأردف البيان، “وقد تم التنسيق بشكل مباشر مع إدارة الحديقة، ممثلة في مديرها الدكتور عبدالفتاح حسني، حيث وفّرت الجمعية الدعم الفني والمالي اللازمين لتجاوز آثار الحادث”ـ لافتًا، “ولم يكن لهذا التدخل أن يحقق نتائجه الإيجابية لولا التفاني الكبير من قبل فريق المروضين بقسم الرعاية والتغذية، والتعاون الفعّال من اللواء مجعفل 111 مسؤول عن تأمين الحديقة”.
وأشار البيان، إلى أنه “أمام هذه التطورات، توجّه الجمعية نداءً عاجلًا إلى مؤسسات الدولة المعنية لتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه حماية هذا المرفق الوطني الهام”، مردفًا، “كما نحذر من محاولات تزوير الوقائع وتضليل الرأي العام بادعاءات تقديم العون أو السطو على جهود من كانوا في الميدان منذ اللحظة الأولى، ونؤكد أن الجمعية غير مسؤولة عن أي معلومات مضللة قد يتم تداولها، محذّرين من تداعيات ذلك على علاقات الدولة الليبية مع المنظمات الدولية ذات الصلة”.
وختم البيان موضحًا، “تتقدّم الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية بتحية تقدير وامتنان لجميع المروضين والعاملين الذين أثبتوا التزامهم وحرصهم على أداء واجبهم في أحلك الظروف”.