وزير الخارجية: المملكة ستجيش العالم لوقف الحرب في غزة .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الرياض
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، إن المملكة ستقوم بكل ما تستطيع لتجييش الرأي العام الدولي وزيادة الضغوط في اتجاه وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية.
وتابع الأمير فيصل في تصريحاته لوسائل الإعلام على هامش اجتماع التحالف الدولي لدعم حل الدولتين، أن دور المجتمع الدولي هو المناداة بوقف إطلاق النار في كل من قطاع غزة وفلسطين عمومًا وأيضا لبنان وسيتم الاستمرار في المناداة بوقف إطلاق النار.
كما أدان الوضع المأساوي والكارثي الذي يجري كل يوم في غزة وآخرها التصرفات الإسرائيلية الهوجاء، حيث أن هذا الحصار الشامل لا يمكن أن يسمى إلا إبادة جماعية للشعب الفلسطيني بهدف إخلائه من أرضه وهذا مرفوض ومدان.
وأشار وزير الخارجية إلى أن اللقاء الأول للتحالف الدولي من أجل إقامة حل الدولتين، يهدف إلى مناقشة خطوات عالمية في اتجاه إقامة الدولة الفلسطينية لرفع المعاناة الطويلة ليس فقط لفلسطين ولكن للمنطقة كلها مع الحروب والعداوة، مؤكدًا على أن هذه ستكون خطوة أولى ضمن عدة خطوات بهذا الاتجاه “ونحن سعيدون بأن وصل الحضور إلى 90 دولة بروح واحدة وهدف واحد هو إقامة الدولة الفلسطينية”.
وبسؤاله عن التطبيع مع إسرائيل، أكد أن كلمة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في افتتاح مجلس الشورى كانت واضحة وهي إقامة الدولة الفلسطينية هو شرط المملكة للمضي قدمًا في هذا التطبيع، مشيرًا إلى أن أمن المنطقة مرتبط ارتباطًا كاملًا بمعالجة ووجود حل للقضية الفلسطينية .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/X2Twitter.com_v21hGcaGWipPktVQ_360p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/X2Twitter.com_smCvGvn7FNw9VdoC_360p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/X2Twitter.com_6pgQFbUt0Q1-vf_2_360p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان القضية الفلسطينية وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: الملك عبدالعزيز وحد المملكة لخدمة الإسلام لا لمكاسب دنيوية .. فيديو
الرياض
أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله – لم يكن يسعى لتوحيد المملكة من أجل أهداف حزبية أو عقائدية أو دنيوية، بل كان دافعه الأول والأخير خدمة الإسلام والمسلمين.
وأوضح سمو الأمير خلال حديثه مع قناة “الإخبارية2″، أن الملك عبدالعزيز كان يرى في خدمة مكة المكرمة والمدينة المنورة مسؤولية عظيمة، لا مكسبًا، معتبرًا إياها وسيلة لنيل رضا الله عز وجل وخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وفيما يتعلق بدور الملك عبدالعزيز في توحيد الصف، قال سموه: “النية الطيبة، وبعد النظر، والسياسة العميقة للملك عبدالعزيز، تبعتها خطوات عملية، كان من أبرزها التشاور مع علماء المسلمين، حيث لم ينفرد بالرأي، بل دعا إلى عقد لقاء لجمعية عمومية للعلماء، اجتمعوا وتدارسوا الأمر معًا”.
وأضاف: “الملك عبدالعزيز – رحمه الله – تشاور أيضًا مع كبار ووجهاء مكة من آل الشيبة وأشراف أهلها المعروفين بعلمهم، ولم يقتصر على تعيين أئمة من منطقة واحدة داخل الجزيرة، بل أرسل إلى الجامع الأزهر في مصر، واستقدم أبناء أبو السمح، وعينهم أئمة في الحرم المكي، حرصًا منه على التوازن بين جميع مناطق المملكة، ولتأكيد أن ما يجمع الأمة هو الدين وكتاب الله وسنة نبيه”.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى جهوده في تأليف كتاب عن الملك المؤسس، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بفضل هذا المؤسس الذي أسهم في توحيد البلاد على أسس دينية وتوحيد الإمام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/imI4k_50ZAP22m6t.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/qmiZ1zR5K_OQxbxu.mp4