في أواخر الأسبوع الماضي، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) أنهما يحققان في "الوصول غير المصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية من قبل جهات تابعة لجمهورية الصين الشعبية".

 في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الهواتف التي يستخدمها دونالد ترامب، وجي دي فانس، وموظفو حملة كامالا هاريس كانت من بين الأهداف، على الرغم من أنه لم يكن من الواضح ما هي البيانات التي ربما تمكنت المجموعة من الوصول إليها.

الآن، لدى صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل جديدة حول مدى الاختراق، والذي يُقال إنه مرتبط بمجموعة صينية تُعرف باسم "Salt Typhoon". 

وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تم استهداف مساعدين للرئيس جو بايدن، بالإضافة إلى أفراد عائلة ترامب، بالإضافة إلى الدبلوماسيين ومسؤولين حكوميين آخرين. ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ما قد يكون القراصنة قادرين على الوصول إليه. من التقرير:

مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقد المحققون أن المتسللين ربما تمكنوا من الوصول إلى رسائل نصية قصيرة غير مشفرة على الأجهزة المستهدفة، بالإضافة إلى سجلات المكالمات، وفقًا لأشخاص مطلعين على التحقيق. وقالوا إن هناك أيضًا أدلة تشير إلى التقاط الاتصالات الصوتية، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك يعني البريد الصوتي أو محادثات المكالمات الهاتفية.

لم تستجب وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية على الفور لطلب التعليق قالت الوكالة الأسبوع الماضي في بيان مشترك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي إن التحقيق "مستمر" وأن الشركات المتضررة والضحايا المحتملين الآخرين قد تم إخطارهم. وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، تأثرت 10 شركات على الأقل، بما في ذلك Verizon و AT&T. رفض متحدث باسم AT&T التعليق. لم ترد Verizon على الفور على الأسئلة، لكنها أخبرت صحيفة The Times سابقًا أن الشركة "على علم بأن جهة فاعلة متطورة للغاية تابعة لدولة قد استهدفت العديد من مزودي الاتصالات في الولايات المتحدة لجمع المعلومات الاستخباراتية".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة

الصين – أكدت الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه.

وقد جاء الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”.

وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة.

لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى.

وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”.

وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”.

ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن.

ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب.

وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.

المصدر: “رويترز”

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة على أي اعتداء إيراني
  • ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة ضد أي اعتداء إيراني
  • الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي
  • عبدالله بن زايد يختتم زيارة عمل إلى الولايات المتحدة
  • ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • نيويورك تايمز: ويتكوف ما زال يعتزم المشاركة في المحادثات مع إيران بمسقط
  • ترامب يؤكد وقوف الولايات المتحدة بجانب إسرائيل في عدوانها على إيران
  • الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • نتنياهو: استهدفنا كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني
  • الوداد يواجه لوريان الكندي في الولايات المتحدة