تل أبيب في مأزق.. خبير مصري يحدد 3 سيناريوهات محتملة أمام إسرائيل في حربها على إيران
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
#سواليف
يرى خبير شؤون الأمن القومي المصري، الكاتب الصحافي بأخبار اليوم محمد مخلوف، أن المشهد العام للحرب الإسرائيلية الإيرانية، يظهر أن #إسرائيل في #مأزق_كبير.
وقال مخلوف، إن تل أبيب عالقة حاليا بين 3 #سيناريوهات_خطيرة، أولها إما انتظار قرار أمريكي بالانضمام إلى #الحرب بشكل مباشر، وهو أمر غير مضمون، على حد قوله، وثانيها المبادرة المنفردة بضربة قد تكون غير حاسمة ولن تستطع القضاء بالكامل على البرنامج #النووي_الإيراني، ما يجعل #طهران في وضع المنتقم ويستدعي ردا غير مسبوق، أما الثالث فهو إنهاء العمليات العسكرية مع بقاء التهديد النووي الإيراني قائما.
وأوضح أن السيناريوهات الثلاثة تحمل تكلفة استراتيجية وأمنية وسياسية واقتصادية باهظة قد تحدد ملامح المنطقة لسنوات قادمة، لافتا إلى أن إسرائيل تواجه مأزقا استراتيجيا معقدا في ظل تأجيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخاذ قرار بشأن شن ضربات جوية أمريكية على إيران.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن هذا الوضع يزيد الضغوط العسكرية والسياسية والاقتصادية على تل أبيب، حيث تأمل القيادة الإسرائيلية في الحصول على الدعم الأمريكي لاستخدام القنابل الخارقة للتحصينات القادرة على تدمير منشأة فوردو النووية المحصنة تحت الأرض، غير أن قرار ترامب بإرجاء التدخل لما يصل إلى أسبوعين يضع إسرائيل أمام خيارات صعبة، وسط تصاعد التهديدات الصاروخية الإيرانية المستمرة.
وذكر مخلوف، أن استمرار الانتظار الأمريكي يرهق قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، حيث تستهلك منظومات مثل القبة الحديدية وباتريوت بشكل متسارع لمواجهة وابل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية، حيث يؤدي هذا إلى اضطرار إسرائيل لإعادة ترتيب أولويات الحماية بين المناطق المدنية والمنشآت الحيوية، ما يضاعف خطر وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ولم يستبعد المحلل المصري، وجود خلافات داخلية في الولايات المتحدة الأمريكية تعارض توجه ترامب نحو الدخول المباشر في الحرب، خوفا على المصالح والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط حيث هددت إيران بضربها حال دخول واشنطن في المواجهة بشكل مباشر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل مأزق كبير سيناريوهات خطيرة الحرب النووي الإيراني طهران
إقرأ أيضاً:
قمة ترامب وبوتين المرتقبة.. 5 سيناريوهات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
تحليل بقلم نيك باتون والش من شبكة CNN
(CNN)-- يُتداول منذ فترة احتمال عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين من قبل الجانبين، فلماذا قد يرغب أيٌّ من الجانبين في حدوثه الآن؟.
يسعى ترامب إلى استخدام قوة شخصيته للتوصل إلى اتفاق، معتقدًا أن 6 أشهر من تعنت موسكو يمكن التغلب عليها من خلال لقاء رئيس الكرملين وجهًا لوجه.
ويبدو أنه لا يزال متمسكًا بفكرة إمكانية إقناع الكرملين بوقف الحرب، على الرغم من أن نظيره الروسي أشار مؤخرًا إلى الموقف المتشدد القائل بأن الشعبين الروسي والأوكراني واحد، وأن أي خطوة يخطوها جندي روسي هي روسيا.
ويريد بوتين كسب الوقت، بعد أن رفض بالفعل مقترحا أوروبيا أمريكيا وأوكرانيا لوقف إطلاق النار غير المشروط في مايو/ أيار، وعرض بدلًا من ذلك فترتين أحاديتين قصيرتين وغير مؤثرتين.
وتتقدم قواته بقوة على خطوط المواجهة في هجوم صيفي قد يقربه من أهدافه بما يكفي لإجراء مفاوضات في الخريف حول وضع راهن مختلف تمامًا في الحرب.
وإذا التقى الرجلان، فإن أحد الأهداف الأمريكية الواضحة هو عقد قمة ثلاثية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة إنهاء الحرب- وهو نفس شكل القمة الذي رفضته روسيا في إسطنبول في مايو.
ومن المرجح أن يسمح الهدف الروسي لبوتين بجر ترامب مرة أخرى إلى فلك الخطاب الروسي.
ومع ذلك، قد تُعقد قمة - طُرحت سابقًا، ثم أُجّلت سابقًا - هذه المرة، وهي تثير تساؤلًا حول كيفية انتهاء الحرب.
فيما يلي 5 سيناريوهات محتملة:
1- موافقة بوتين على وقف إطلاق نار غير مشروط
وهذا مستبعد للغاية، من غير المرجح أن يوافق بوتين على وقف إطلاق نار تبقى فيه خطوط المواجهة على حالها- فقد طالبت الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا بالفعل بمثل هذا الهدنة في مايو، تحت تهديد العقوبات، ورفضتها روسيا.
وتراجع ترامب عن العقوبات، مفضلاً مفاوضات على مستوى منخفض في إسطنبول لم تُسفر عن أي نتيجة.
ولم يُحقق وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام ضد البنية التحتية للطاقة، سوى التزام محدود أو نجاح محدود.
ويُحوّل الكرملين حاليًا المكاسب التدريجية على خط المواجهة إلى مزايا استراتيجية، ولن يرى جدوى من إيقاف هذا التقدم الآن، وهو يبلغ ذروته.
وحتى التهديد بفرض عقوبات ثانوية على الصين والهند - اللتين تبدوان مقاومتين للضغوط الأمريكية - لن يُغيّر تلك الحسابات العسكرية المباشرة لما تبقى من الصيف، وحتى أكتوبر/ تشرين الأول على الأقل، سيرغب بوتين في القتال لأنه منتصر.