سياحة لا تخضع لتوقعك المالي.. 5 بلدان تجعلك تعيش متعة حقيقية.. لكنك ستدفع أكثر من ميزانيتك المرصودة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن المسافرين يميلون بشكل عام إلى الإسراف في الإنفاق خلال رحلاتهم، نتيجة شعورهم بالضغط من غلاء المعيشة وتراكم الديون عليهم في أوطانهم. فعلى سبيل المثال، يلتزم ثلث البريطانيين فقط بميزانية السفر التي وضعوها لأنفسهم، في حين يبالغ البقية في الإنفاق.
في هذا السياق، قامت شركة "غود ترافيل مانجمينت" بتصنيف البلدان التي يتخطى فيها السياح ميزانيتهم.
من المرجح أن يتخطى المسافرون ميزانية عطلتهم في فنلندا أكثر من غيرها، حيث وجدت الشركة أن أغلب المسافرين البريطانيين يبالغون في الإنفاق عند زيارتهم للبلد الأوروبي الساحر، إذ يتخطون ميزانيتهم بمقدار 379 يورو إضافي إذا اعتزموا قضاء أسبوع كامل فيها، وذلك بسبب إغراءات الأماكن السياحية، خاصة في الشتاء. وقد تُوّجت البلاد مؤخرًا بلقب "أسعد مكان على وجه الأرض" للسنة السادسة على التوالي.
ومع ذلك، فإن التكاليف المرتفعة للطعام والنقل والإقامة تجعلها أيضًا واحدة من أكثر البلدان "إيلامًا" للمحفظة. كما أن أسعار الكحول فيها باهظة، فبحسب المفوضية الأوروبية، تزيد أسعار الكحول في فنلندا بنسبة 102% عن متوسط سعرها في الاتحاد الأوروبي، لأن 500 ملل من البيرة قد تكلف مشتريها 7 يورو تقريبا.
Relatedالسياحة في إسبانيا: نعمة أم نقمة؟ احتجاجات في مالقة تطالب بحق السكان المحليين بالسكن اللائقالصين تعفي النرويج من تأشيرات الدخول لتعزيز السياحة وتحفيز التبادل الثقافيكيف يمكن للمسافرين البريطانيين تجنب منع الصعود إلى الطائرة؟ نصائح حول قواعد صلاحية جوازات السفرالمكسيكتأتي المكسيك في المرتبة الثانية، حيث يتجاوز المسافرون إليها ميزانيتهم بمقدار 47 يورو في اليوم الواحد. صحيح أنها تعرف بكونها وجهة ذات ميزانية منخفضة، إلا أن هذا الأمر يجعل المسافرين يبالغون في خفض ميزانيتهم عند زيارة شواطئها الخلابة. وقد ارتفعت في السنوات الأخيرة الأسعار في المكسيك نتيجة تراجع قيمة العملة بنسبة 16% أمام الدولار الأمريكي. كما ساهم الاستثمار في السياحة في زيادة التكاليف بالنسبة للسياح.
على الرغم من أن مصر معروفة بأسعارها الزهيدة، حيث يُقدر إنفاق المسافر فيها بـ 21 يورو في اليوم الواحد، إلا أنها تأتي في المركز الثالث من حيث تخطي المسافرين لميزانياتهم، حيث يعلم من يسافر إليها أنه سيدفع أضعاف هذا المبلغ.
في هذا السياق، تشير بيانات شركة بطاقات الإئتمان "ماستركارد" إلى ارتفاع أعداد السياح الوافدين إلى مصر، حيث نمت السياحة فيها بنسبة 27% خلال العام الماضي. وقد أدى ذلك، إلى جانب معدلات التضخم المرتفعة في مصر، إلى إنفاق المسافرين أكثر من المتوقع.
النرويج واليابانتشير الدراسة إلى أن المسافرون يتجاوزون أيضا ميزانيتهم في النرويج بمقدار 41 يورو يوميًا، وفي اليابان بمقدار 40 يورو يوميًا.
المصادر الإضافية • Rebecca Ann Hughes
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هو السر وراء دعم إيلون ماسك اللامحدود لدونالد ترامب؟ الزراعة الذكية: هل تساهم التقنية الذاتية في تعزيز المحاصيل وحماية العمال؟ هل يسحب رجال الأعمال مشاريعهم من المملكة المتحدة بسبب سياسة وزيرة الخزانة البريطانية ريفز؟ سياحة اليابان فنلندا ميزانية المكسيك مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة كامالا هاريس دونالد ترامب سياحة اليابان فنلندا ميزانية المكسيك مصر الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا غزة كامالا هاريس إسرائيل تكنولوجيا حزب الله لبنان كير ستارمر وقاية من الأمراض یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية
"رويترز": قال مصدران إن شركة إنتل لتصنيع الرقائق تختبر أدوات لتصنيع الرقائق هذا العام من شركة لتصنيع الأدوات لها جذور عميقة في الصين ووحدتان خارجيتان استهدفتهما عقوبات أمريكية. وحصلت إنتل، التي وقفت في وجه دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبت باستقالة رئيسها التنفيذي في أغسطس الماضي بسبب علاقاته المزعومة مع الصين، على الأدوات من شركة (إيه.سي.إم ريسيرش) وهي شركة لإنتاج معدات صناعة الرقائق ومقرها فريمونت بولاية كاليفورنيا. وكانت وحدتان من وحدات إيه.سي.إم، مقرهما شنغهاي وكوريا الجنوبية، من بين عدد من الشركات التي مُنعت العام الماضي من تلقي التكنولوجيا الأمريكية بسبب اتهامات بأنها تدعم جهود الحكومة الصينية في تسخير التكنولوجيا التجارية للاستخدام العسكري وصنع رقائق أو أدوات متقدمة لصناعة الرقائق. وتنفي شركة إيه.سي.إم هذه التهم.
وجرى اختبار أداتين لما يسمى بالحفر الرطب، تستخدمان لإزالة المواد من رقائق السيليكون التي يتم تحويلها إلى أشباه موصلات، لاستخدامها المحتمل في عملية صناعة الرقائق الأكثر تقدما من إنتل، والمعروفة باسم 14إيه. ومن المقرر إطلاق هذه العملية مبدئيا في عام 2027.
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كانت إنتل قد اتخذت قرارا بإضافة الأداتين إلى عملية صناعة الرقائق المتقدمة، وليس لديها أي دليل على أن الشركة انتهكت أي لوائح أمريكية.
وقالت شركة إيه.سي.إم إنه لا يمكنها التعليق على "ارتباطات عملاء محددين"، لكنها تستطيع أن تؤكد أن "فريق إيه.سي.إم.آر في الولايات المتحدة باع وسلم أدوات متعددة من عملياتنا الآسيوية إلى عملاء في الداخل". وأضافت أنها كشفت عن شحن ثلاث أدوات إلى "شركة تصنيع أشباه موصلات كبيرة في الولايات المتحدة" ويجري اختبارها واستوفى بعضها معايير الأداء.
وقال مراقبون يتبنون موقفا متشددا إزاء الصين إن حقيقة أن شركة إنتل، المملوكة جزئيا للحكومة الأمريكية، ستفكر في إضافة أدوات تصنعها شركة لديها وحدات خاضعة للعقوبات إلى خط التصنيع الأكثر تقدما لديها، تثير مخاوف مهمة تتعلق بالأمن القومي. وأشاروا إلى احتمال نقل المعرفة التكنولوجية الحساسة لشركة إنتل إلى الصين، والاستعاضة في نهاية المطاف عن موردي الأدوات الغربيين الموثوق بهم بشركات مرتبطة بالصين، وحتى احتمال قيام بكين بجهود تخريبية.
ومن أجل التعامل مع فرض بكين لضوابط على تصدير المعادن الأرضية النادرة، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن معظم السياسات المتشددة بشأن صادرات الرقائق إلى الصين وأعطى يوم الاثنين الضوء الأخضر لشركة إنفيديا لبيع ثاني أكثر رقائق الذكاء الاصطناعي تطورا في الصين.
ولكن مع بدء صانعي الأدوات الصينيين في التوغل في السوق العالمية، يتزايد القلق بين المشرعين من كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الذين أعادوا في وقت سابق من هذا الشهر تقديم تشريع لمنع صانعي الرقائق الذين تلقوا مليارات الدولارات من الدعم الحكومي الأمريكي من استخدام المعدات الصينية كجزء من خططهم التوسعية المدعومة من الحكومة.
وتؤكد إيه.سي.إم أنها لا تشكل تهديدا للأمن القومي، وتقول إن عملياتها في الولايات المتحدة "معزولة ومنفصلة" عن الوحدة التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها والتي تخضع للعقوبات وإن العملاء الأمريكيين يتلقون الدعم مباشرة من موظفين أمريكيين مع وجود ضمانات قوية لحماية الأسرار التجارية للعملاء.