بوابة الفجر:
2025-06-27@06:17:12 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الخبرات النادرة و"الفساد " !!

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT


 
الجهاز الإداري للدولة ( ترهل )، وهذا لا يحتاج من آي معنى بالهم العام – أن يجادل أو يفكر فى هذا الوصف عن جهاز تعدى حجمه إلى أكثر من 5.8 مليون موظف آي نحو ست ملايين موظف – إرث من السياسات الإشتراكية والإقتصاد الموجه – مازلنا نعانى منها في مصر – حيث كان خريجي هذا الوطن من المدارس المتوسطة ( الفنية ) والجامعات – مسئولية القوى العاملة المصرية – حيث يعين كل خريج في أية جهة – فوجدنا المهندس يعين في وزارة الصحة والطبيب يعين في وزارة الإسكان وهكذا المهم أن يحصل الخريج على وظيفة حكومية – وأصبح التعيين في الحكومة – ثقافة شعب- والغير معين في أحد الدواوين – يعتبر ( خالي شغل ) – حتى لو كان يعمل بأضعاف المرتب الحكومي في آي مؤسسة قطاع خاص.


ولاشك أيضاَ أن الجهاز الحكومي هو الذي حمل المسئولية الإدارية والبيروقراطية المصرية طيلة حقبات الزمن الماضي منذ حكومة الباشا "محمد على" وأبنائه من "خديوي مصر" – وتوارثت الحكومات المصرية في عهود الملكية والجمهورية نفس النظم – حتى وصلنا إلى التحرر من قيد مسئولية الدولة عن إيجاد عمل للخريجين إلى إعداد المناخ الذي يسمح بإقامة مشروعات في كل المناحي – للتشغيل.. ولم تفرط الدولة أبداَ فى ذلك رغم كل مايقال عن تباطؤها – وهذا يعود لنوعية وسرعة إداء الحكومات المختلفة !! 
إلا أن ماكان يحدث على المستوى الإداري الأعلى في الجهاز الحكومي – أصبح يستخدم على مستوى ( أوسع ) أو أكبر الآن – فكان يأتي المدير أو الوزير إلى منصبه ومعه سكرتاريته الخاصة – لكي يعاونوه على إدارة  مسئولياته – وإعتماداَ على فهمهم لطريقة سيادته في منصبة السابق !
وكذلك هروباَ من جواسيس ومن مديري المسئول السابق – وعدم نقل آيه معلومات أو أخطاء أو خلافة من الجديد إلى القديم – الذي في عادة المصريين منذ  قديم الزمان – تتولد الكراهية – والحقد على المسئول القادم من المسئول السابق – فقط لإحتلاله كرسيه أو منصبه – رغم أن سنة الحياة تقول – ( لو ظلت لكم ماكانت جاءت لي ) أو ما يشبه ذلك من أقوال !! والدوام لله وحده.
المهم – أن الأتساع في الاستعانة بالسكرتارية الخاصة زادت للإستعانة – بالإصطاف كله – إدارات كاملة – إستحضرها المسئول – هروباَ من بيروقراطية – وتقاعس القدماء من الموظفين – وأصبحوا يتشدقون بكلمة ( الركن على الرف ) آي يترك حتى يصل لسن المعاش ( ويتكل على اللي خلقه ) – هذا كلام غير مقبول لأن ( المركون على الرف ) يقبض ما يشبه المرتب والغير كافي لحياته – وهو يعتقد أنه بيشتغل والحكومة بتعتقد أنها بتدفع مرتب – والإثنين واهمين – لا هو بيشتغل ولا الحكومة بتدفع مرتب !!  
لكن الواقع الأكيد أن هذه الحالة هى إحدى أسباب الفساد فى الجهاز الإدارى للدولة -مطلوب خبرات نادرة لعمل الشاى والقهوة فى بوفيه سيادة الوزير !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

اتفاق أميركي صيني لتسريع شحن المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة

قال مسؤول في البيت الأبيض أمس إن الإدارة الأميركية توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وسط جهود رامية لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وحسب المسؤول فإن الإدارة الأميركية والصين "اتفقتا على تفاهم إضافي بشأن إطار عمل لتنفيذ اتفاق جنيف"، مضيفا أن التفاهم "يتعلق بكيفية تنفيذ تسريع شحنات المواد الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مجددا".

وقال مسؤول آخر في الإدارة الأميركية إن الاتفاق بين واشنطن وبكين أبرم في وقت سابق من الأسبوع.

ونقلت وكالة بلومبيرغ عن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قوله "سيسلموننا عناصر أرضية نادرة"، وبمجرد أن يفعلوا ذلك "سنلغي إجراءاتنا المضادة".

وقال الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق أمس إن الولايات المتحدة وقعت اتفاقا مع الصين أمس الأول الأربعاء، دون أن يخوض في تفاصيل، مضيفا أنه قد يتم إبرام اتفاق منفصل مع الهند قريبا.

ويظهر الاتفاق تقدما محتملا بعد أشهر اتسمت بالضبابية والاضطرابات التجارية في أعقاب عودة ترامب للبيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، لكنه يؤكد أيضا أن الطريق لا يزال طويلا أمام التوصل إلى اتفاق تجاري نهائي بين البلدين.

وخلال محادثات تجارية أجريت بين الولايات المتحدة والصين في مايو/ أيار في جنيف، التزمت بكين بإزالة التدابير المضادة غير الجمركية المفروضة على الولايات المتحدة منذ الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، لكن لم يتضح كيف سيتم إلغاء بعض هذه التدابير.

وفي إطار رد الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، علقت بكين صادرات مجموعة واسعة من المعادن المهمة، مما أدى إلى اضطراب سلاسل التوريد الضرورية لشركات صناعة السيارات والطائرات وأشباه الموصلات والمتعاقدين العسكريين في شتى أنحاء العالم.

إعلان

وأفاد مصدر بأن الصين تأخذ القيود التي تفرضها على المعادن الأرضية النادرة ذات الاستخدام المزدوج "على محمل الجد"، وكانت تدقق في المشترين لضمان عدم تحويل هذه المواد إلى الاستخدامات العسكرية الأميركية، وأدى ذلك إلى إبطاء عملية منح التراخيص.

وتعثر اتفاق جنيف بسبب القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة، مما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات، والطائرات، وسلع أخرى إلى الصين.

وفي أوائل يونيو /حزيران، نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن الأرضية النادرة لأكبر 3 شركات أميركية لصناعة السيارات، إذ بدأت اضطرابات سلسلة التوريد في الظهور بسبب القيود المفروضة على تصدير تلك المواد.

وفي وقت لاحق من الشهر، قال ترامب إن هناك اتفاقا مع الصين تورد بموجبه المغناطيس والمعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة، بينما تسمح واشنطن للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأميركية.

مقالات مشابهة

  • اتفاق أميركي صيني لتسريع شحن المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإدارة.. الإدارة.. الإدارة !!
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • الرئيس الجديد لـ"اتحاد القدم": لا قرارات مُتسرعة بشأن الجهاز الفني لـ"الأحمر"
  • وزير قطاع الأعمال: الشركات المصرية مستعدة لتعزيز تواجدها بالسوق الأنجولية ونقل الخبرات
  • مؤمن الجندي يكتب: أشرف محمود.. الذي علق فأنطق الهوية
  • السيسي يعين المستشار حسين مدكور رئيسا لهيئة قضايا الدولة
  • المالية النيابية:تأخير إقرار موازنة 2025 جزء من “الفساد الحكومي”
  • د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
  • أوساسونا يعين أليسيو ليشي مدربًا