ندوة الأكاديمية الدولية للشرق الأوسط تبحث التعاون في مجال الوراثة الطبية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
العمانية: بدأت اليوم أعمال الندوة الخامسة للأكاديمية الدولية للشرق الأوسط للوراثة والتمثيل الغذائي، التي تنظمها الرابطة العمانية للطب الوراثي بالتعاون مع أكاديمية الشرق الأوسط للوراثة والتمثيل الغذائي، برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وتستمر لمدة ثلاثة أيام. وتهدف الندوة -بمشاركة 55 محاضرا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومن دول العالم، و150 مشاركا من اختصاصيّ الوراثة الطبية- إلى تعزيز المعرفة والتعاون في مجال الوراثة الطبية، وتعزيز التواصل المهني ودعم النمو الوظيفي لاختصاصي الوراثة الطبية.
وتضمن برنامج الندوة في يومها الأول عددا من الموضوعات أبرزها: التحديات والاستراتيجيات الرئيسة في الإدارة، واستراتيجيات الكشف المبكر عن MPS II ونتائج الإدارة، وعلم الوراثة السريرية والكيميائية والمخبرية، والاستجابة للعلاج بالنياسين في مريض يعاني من خلل في جين NAXE، ونظرة عامة على داء عديد السكاريد المخاطي من النوع العاشر، والإسهال غير اليسير: علم الوراثة المعوي، وإدارة حموضة البول الوراثية: كيف يمكننا تحسين التشخيص والعلاج؟،وتطوير إدارة PKU: آفاق جديدة وعلاجات ناشئة، ونهج تطوير علاج جديد للأمراض النادرة، وضمور العضلات الشوكي عند الأطفال: تأثير التشخيص في الوقت المناسب على نتائج العلاج: كيف يمكن لاختبار الفوسفاتيز القلوية الروتيني (ALP) أن يؤدي إلى تشخيص مرض نادر؟، ومتغيرات ذات أهمية غير مؤكدة ونتائج النواقل في العيادة: النهج المناسب للمعضلة السريرية.
وتستكمل أعمال الندوة في يومها الثاني والثالث بإقامة حلقة عمل حول انحلال البشرة الفقاعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطرح عدة موضوعات منها علم الأوبئة الجزيئية في الدول العربية /التحليل الطفري، ورعاية الأطفال حديثي الولادة في مرحلة الطفولة المبكرة التشخيص والرعاية الفورية، وتوصيف مرض عضلي نادر جديد: من التشخيص السريري إلى التحليل الوظيفي، وتحديثات حول العلاجات الدقيقة الناشئة في الأخطاء الخلقية في التمثيل الغذائي، ودمج علم الجينوم وعلم الأيض لتحسين نتائج تشخيص الأمراض النادرة، والتوصيف السريري والجزيئي لفرط كولسترول الدم العائلي في السكان العمانيين، وتأثير التسلسل الجيني وفائدته في العائلات التي تعاني من أمراض الكلى المزمنة في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الوراثة الطبیة
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بتعز تناقش أزمة المياه والحلول المستدامة
شمسان بوست / تعز:
نُظمت بمحافظة تعز، اليوم، ندوة علمية خاصة بعنوان (مياه مدينة تعز: الأزمة والمعالجات) لمناقشة العديد من المحاور حول الموارد المائية، والتغيرات المناخية، والبيئة، وآفاق تطوير آليات حصاد المياه في المحافظة.
وثمّن وكيل محافظة تعز، المهندس رشاد الأكحلي، هذه المبادرة العلمية التي وصفها بالهامة لارتباطها الوثيق باحتياجات المواطنين..مشيداً بدور الجامعات ومراكز البحوث في تبني القضايا المجتمعية ووضع التصورات والحلول العملية لها ..داعيا المشاركين إلى الخروج بتوصيات واضحة تلخص جوهر الأزمة وتضع أوجه المعالجات الممكنة، بما يتيح البناء عليها وتحويلها إلى برامج عمل قابلة للتنفيذ.
من جهته، أوضح رئيس جامعة الجند، الدكتور محيي الدين القباطي، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة وحرصها على الإسهام في دراسة القضايا العامة، من خلال البحث العلمي ووضع رؤى تشاركية تسهم في الوصول إلى حلول مستدامة بمشاركة مختلف الجهات المعنية.
وتركزت أوراق العمل، على تحليل أزمة المياه في تعز من عدة جوانب، أبرزها محدودية الموارد المائية، وتراجع معدلات تجددها، والتأثيرات المناخية، وشحة المياه، إضافة إلى الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، واتساع الفجوة بين حجم الاستهلاك والموارد المتاحة، كما تناولت الانعكاسات البيئية الناتجة عن تدهور النظام البيئي وتأثيره المباشر على كمية وجودة المياه.
وطرحت الأوراق العلمية التي استعرضها كلا من الدكتور عبداللطيف المنيفي، والدكتور جمال الرامسي، والمهندس أديب الأبي، مصفوفة من المعالجات الآنية والمستقبلية، في مقدمتها استئناف مشروع تحلية المياه من مدينة المخا، الذي كان على وشك الإنجاز قبل اندلاع الحرب، إلى جانب التوسع في مشاريع حصاد مياه الأمطار على مستوى الأودية والمنحدرات، واستغلال أسطح المباني الكبيرة مثل المنشآت الحكومية، والمدارس، والجامعات، والمستشفيات.
وأثريت الندوة بجملة من الرؤى والمداخلات العلمية من الحاضرين، شددت على أهمية تبني معالجات مستدامة لأزمة المياه المتفاقمة، والابتعاد عن الحلول المؤقتة ، وذلك في سبيل ضمان الأمن المائي للمدينة.